مظاهرات في إسرائيل تدعو للموافقة على إتمام صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات حاشدة تدعو للموافقة على إتمام صفقة الرهائن مع حماس وفقا لما نشرته وسائل إعلام عربية.
وكان القيادي في حركة المقاومة حماس، خليل الحية قال اليوم، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا سوى ارتكاب المجاز بحق المدنيين في غزة.
وأضاف القيادي في حركة حماس، أن مقاتلي المقاومة يخرجون من خلف خطوط العدو، ويحطمون صورة جيشه، مؤكدا "واثقون من نصر الله وهزيمة الاحتلال ولا خيار أمامنا إلا الانتصار".
وأشار "الحية"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المرافق الصحية والخدمية ويحول بعضها لمناطق عسكرية، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل فبركة الروايات حول المستشفيات، لافتا إلى أننا لم نستخدم أي مقر صحي لأعمال المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال إسرائيلي يعمل على تهجير أهلي غزة من شمال القطاع إلى جنوبه قبل أن يدفعهم نحو مصر بغطاء من الإدارة الأمريكية، مشددا على أن شعبنا متمسك بأرضه ولن يغادرها وهناك مئات الآلاف لا يزالون في شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلان