تمكن المنتخب الإماراتي من الفوز على مضيفه المنتخب البحريني 2-0، على ستاد البحرين الوطني في المنامة مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثامنة من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.

سجّل هدفي المنتخب الإماراتي عبد الله رمضان وعلي مبخوت (ركلة جزاء) في الدقيقتين 36 و90.

وشهدت المجموعة نفسها اليوم أيضا، فوز منتخب اليمن خارج ملعبه على نيبال 2-0، على ستاد داشراث في كاتماندو، وسجل الهدفين عمر الداحي ومحمد الداحي، وانفردت الإمارات بصدارة جدول ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام البحرين واليمن في المركزين الثاني والثالث على الترتيب، في حين بقي رصيد نيبال خاليا من النقاط.

كاد أن يفتتح المنتخب البحريني التسجيل مبكرا، بعدما أبعد خالد عيسى حارس المرمى، كرة خاطئة في الدقيقة 4، ووصلت إلى عبد الله الحشاش، الذي سددها قوية في الشباك الخارجية للمرمى الإماراتي، وارتبك دفاع الإمارات أكثر من مرة، ما سمح لأصحاب الأرض بتشكيل الخطورة على المرمى، لكن تسرعهم في إنهاء الكرة بشكل جيد، جعل الشباك الإماراتية نظيفة.

ولاحت الخطورة الحقيقية للإمارات في الدقيقة 26، بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى كايو، ليواجه الحارس البحريني إبراهيم لطف الله، ويسدد كرة ارتدت من القائم إلى يد الحارس، ومن هجمة منظمة، نجح عبد الله رمضان، في وضع المنتخب الإماراتي في المقدمة بتسجيل هدف في الدقيقة 36، بعد تمريرة داخل منطقة الجزاء من علي صالح.

وضغط المنتخب البحريني بحثا عن التعادل في الشوط الثاني، وسدد محمد مرهون كرة قوية من داخل منطقة الجزاء وسط غفلة من مدافعي الإمارات، في الدقيقة 59، وتألق الحارس خالد عيسى في إبعادها، ولعب كميل الأسود، رأسية قوية مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 80، لتضيع فرصة هدف التعادل من البحرين.

واحتسب الحكم ركلة جزاء للإمارات بعد عرقلة عبد الله رمضان، وأحرز منها علي مبخوت، الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 90.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتخب الإماراتي منتخب الإمارات المنتخب البحريني منتخب البحرين كأس العالم 2026 كأس العالم كأس آسيا 2027 منتخب اليمن

إقرأ أيضاً:

جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”

احتضن جناح النادي الثقافي بالتعاون مع بيت الزبير جلسة ثقافية تحت عنوان "كتاب عمانيون في مجلة صوت البحرين" قدمها الدكتور حسن مدن كاتب و مفكر بحريني و أدارها الدكتور أحمد المعمري. تناولت الجلسة عدة محاور أساسية حول كتاب “كُتّاب عُمانيون في مجلة صوت البحرين”، الذي يُعدّ مساهمة قيّمة في توثيق التفاعل الثقافي بين سلطنة عُمان والبحرين خلال خمسينيات القرن العشرين، ويسلط الضوء على دور مجلة “صوت البحرين” كمنبر للتعبير عن الفكر الوطني والثقافي في الخليج. حيث تمحورت الجلسة حول مناقشة محور مجلة “صوت البحرين” كمنبر ثقافي خليجي، الاتحاد العُماني في باكستان ودوره الثقافي، تحليل مساهمات الكُتّاب العُمانيين في المجلة، عبدالله الطائي كناقد بأفق خليجي، بالإضافة إلى التفاعل الثقافي العُماني-البحريني وأثره المستقبلي.

و في سياق ذلك، أوضح الدكتور حسن أن فكرة الكتاب لم تكن مُخططًا لها سلفًا، بل نشأت أثناء عمله على مشروع بحثي مختلف حول التحولات الثقافية في الخليج العربي. وخلال تصفّحه لأرشيف “صوت البحرين”، لفتت انتباهه أربعة أسماء عُمانية أثارت فضوله بسبب تميز كتاباتهم وغزارتها وامتدادها خارج الحدود الجغرافية العُمانية، وهو ما دفعه إلى التوسع في البحث وتوثيق هذه التجربة في كتاب. وحول تفرّد المجلة، أشار الدكتور حسن إلى أنها لم تكن فقط صوتًا ثقافيًا للبحرين، بل كانت منبرًا خليجيًا وعربيًا جامعًا، احتضن مقالات وكتابات من السعودية والكويت وقطر وعُمان، فضلًا عن مساهمات فكرية من كتّاب عرب معروفين. المجلة، التي صدرت في ظرف سياسي دقيق وتحت هيمنة بريطانية مشددة على المنطقة، استطاعت أن تشكل منصة حوار ثقافي وسياسي وتقدمي تجاوز البعد المحلي إلى الإقليمي والعالمي.

واستعرض أربعة من أبرز الكتّاب العُمانيين الذين كتبوا في “صوت البحرين”، وهم عبدالله الطائي، حسين حيدر درويش، محمد أمين البسطي، وأحمد الجمالي. لكل منهم خصوصيته وتجربته، لكن ما جمعهم هو وعي مشترك بروح المرحلة. فعبدالله الطائي، الذي عاش في البحرين والكويت والإمارات، شكّل نموذجًا للمثقف الخليجي العابر للحدود. تميز بنقده الأدبي ذي الطابع الإقليمي، حيث كتب عن شعراء وأدباء من الخليج والجزيرة العربية، ما يجعله من أوائل من بادروا إلى تشكيل وعي أدبي خليجي شامل.و تميز حسين حيدر درويش، انه رائد من رواد أدب الرحلات الخليجي، وقدّم سلسلة بعنوان “أوروبا كما رأيتها”، تناول فيها مشاهداته من رحلاته إلى مختلف الدول الأوروبية، متأملًا في مظاهر العمران، والثقافة، والاجتماع، والسياسة الغربية. كان يحاكي في تجربته مثقفين عربًا من أمثال رفاعة الطهطاوي، لكن من موقع خليجي خالص. بينما تميز محمد أمين وأحمد الجمالي بمقالاتهما الفكرية ذات الطابع اليساري، التي ناقشت التحولات العالمية ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأسهمت في إدخال مفردات ومفاهيم جديدة إلى الخطاب السياسي الخليجي.

و حول كيفية إعادة تقديم هذه التجارب إلى الأجيال الجديدة، خاصة في ظل انصراف الشباب عن القراءة المطولة، اكد الدكتور حسن على ضرورة تحويل هذه المقالات إلى وسائط معاصرة قصص، روايات، مقاطع مرئية، و منشورات رقمية حتى تُستعاد هذه التجارب برؤية حديثة. إلى جانب انه دعا الكُتّاب الشباب إلى استلهام هذه السير وتحويلها إلى أعمال إبداعية قريبة من ذائقة الجيل الجديد. و اختتم الدكتور حسن حديثه بالتأكيد على أهمية التوثيق، مشيرًا إلى أن الذاكرة الصحفية قصيرة، بينما الكتب تحفظ الذاكرة الثقافية للأمم. وقال عن ذلك : “علينا ألّا ننسى أن معرفة الحاضر لا تكتمل إلا بفهم التاريخ الثقافي، وهؤلاء الكُتّاب العُمانيون الأربعة كانوا من أوائل من وضعوا اللبنات الأولى لحداثة فكرية وأدبية في الخليج العربي

مقالات مشابهة

  • بـ17 هدفًا.. "الأحمر المدرسي" يكسب الإمارات ويتصدر "البطولة الخليجية"
  • البحرين تستضيف البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”
  • الإمارات تستضيف إحدى مجموعات تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً
  • «الإمارات للدراجات» بالمركز الثاني في افتتاح طواف «رومندي»
  • رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
  • إماراتيون يحصدون المركز الثاني في مسابقة «هواوي»
  • كوزمين: قيادة منتخب الإمارات «شرف كبير»
  • أندية روشن تفاوض الحارس إيدرسون
  • تعاون بين «العالمية القابضة» و«القابضة» و«أبوظبي الأول» لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي