ندوة توعوية عن الإنجازات الدولية لمصر بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نفذت ادارة تنمية الشباب بمديرية الشباب والرياضة بالمنيا ، بقيادة مدحت موريس اليوم الثلاثاء ، بمقر ديوان عام المديرية ، ندوة توعوية عن الإنجازات الدولية ، تحت شعار الحزام والطريق وانضمام مصر إلى مجموعة البريكس .
وذلك بحضور ، الدكتور محمد البدرى محمد نبية استاذ متفرغ بقسم الجغرافيا بكلية اداب جامعة المنيا، تناولت الندوة الإتفاقات الدولية التجارية القديمة والمعاصرة والتكتلات الإقتصادية والغرض منها ، وموقع مصر فى العالم ومدى استفادة مصر من اتفاقية البريكس والدول المشاركة فى الاتفاقية ، وفى نهاية الندوة تم فتح باب النقاش والحوار المتبادل بين الشباب المشارك ، والمحاضر وتمت الإجابة علي جميع التساؤلات المطروحة .
جاء ذلك تحت رعاية معالى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، واللواء أسامة القاضى محافظ المنيا وتوجيهات مندى محمد عكاشة وكيل وزارة مديرية الشباب والرياضة ، والدكتورة سوسن فرغلي وكيل المديرية للشباب تحت إشراف وتنفيذ عبدالجيد محمد تهامي منسق النادى الثقافي ، سمير عبد الملاك مسؤول التنفيذ للنادي الثقافي، مسؤول المركز الإعلامي لإدارة تنمية الشباب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنجازات الدولية ندوة توعوية مجموعة البريكس أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب