مباراة فلسطين وأستراليا في تصفيات المونديال.. رسالة من الملاعب لكل العالم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
«أكثر من مجرد لعبة».. جملة وثقتها الأحداث في غزة وبرهنت عليها، بظهور الدعم الواسع لفلسطين من مدرجات العالم الذي توحدت صفوفها لدعم القضية الفلسطينية، لذلك يصر المنتخب الفلسطيني على رفع علم بلاده في جميع المحافل الدولية، ومواصلة مشوار التصفيات لكأس العالم.
تفاصيل مباراة منتخب فلسطين وأستراليايلتمس منتخب فلسطين لكرة القدم تحقيق حلم التأهل لكأس العالم، خلال التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وهو حلم لم يتحقق في تاريخه الرياضي، إلا أن هذا الحلم يواجه صعوبة بالغة للاعبين الذين يعانون من ظروف عصيبة في ظل الحرب المستمرة على غزة، التي تلقي بظلالها على حياة أسرهم وظروفهم اليومية.
رغم كل ذلك، يتمسك منتخب فلسطين بمواجهة جميع التحديات والوقوف في وجه الواقع الأليم، من خلال المشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إذ واجه لبنان في الجولة الأولى، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي لكلا الفريقين، فيما ينتظر الثنائي مباراة مصيرية خلال ساعات، يستضيفها منتخب فلسطين.. فكيف سيفعل ذلك رغم الحرب على غزة؟
«رسالة إلى كل الشعوب».. هكذا أعلن رئيس الاتحاد الكويتي عبد الله الشاهين، عن احتضان مباراة فلسطين وأستراليا، التي كان مقررًا لها على ملعب الأول، لكن لظروف الحرب، جرى إقامتها خارج الديار، في محاولة لدعم القضية، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.
رئيس الاتحاد الكويتي قال: «نحتضن مباراة فلسطين الغالية علينا في أرضكم، في أرض الصداقة والسلام، أمل أن تكون رسالة لكل الشعوب، وهذا دورنا الوطني».
لن تكون مجرد مباراة بالنسبة للشعب الفلسطيني أو داعميه، إذ تستعد الجماهير لحملة قوية من الدعم بالمدرجات، من خلال رفع الكوفيات الفلسطينية في الدقيقة 13 من اللقاء، تعبيرًا عن استشهاد 13 ألف شهيد، وتكرار الفكرة ذاتها في الدقيقة 75، للتعبير عن الاحتلال الذي دام لـ75 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة منتخب فلسطين فلسطين الحرب على غزة فلسطين وأستراليا منتخب فلسطین
إقرأ أيضاً:
في رسالة عيد الميلاد.. البابا فرنسيس يدعو لإنهاء الحرب في غزة
جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والإفراج عمن تبقى من الرهائن الإسرائيليين.
وفي رسالته بمناسبة عيد الميلاد تحت عنوان "لمدينة روما والعالم"، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "خطير للغاية"، وطالب "بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها".
وقال بابا الفاتيكان "مع عيوننا مركّزة على مهد بيت لحم، أوجّه فكري الى الجماعات المسيحية في إسرائيل وفلسطين، ولا سيّما في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير جداً. ليتوقف إطلاق النار، ولتحرر الرهائن، ولتقدّم المساعدة للسكان المنهكين من الجوع والحرب".
وأصبح البابا أكثر انتقاداً للحرب الإسرائيلية في القطاع، ووصفها الأسبوع الماضي بأنها "وحشية".
كما دعا البابا فرنسيس في رسالة عيد الميلاد الى وقف الحرب في "أوكرانيا المعذبة" بعد نحو 3 أعوام من بدء الهجوم الروسي، وقال: "لتصمت الأسلحة في أوكرانيا المعذبة، وليكن لنا الجرأة لنفتح الباب أمام التفاوض وأعمال الحوار واللقاء، للوصول إلى سلام عادل ودائم".
Pope Francis in his Christmas message calls for talks between #Ukraine and #Russia to end the war, and renews his call for a ceasefire in #Gaza and for the release of the remaining hostages held by Hamas.https://t.co/mATgv2Hffu
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) December 25, 2024وتجمّع مئات المسيحيين في كنيسة في مدينة غزة عشية عيد الميلاد، أمس الثلاثاء، في أجواء من الحزن، إذ اقتصرت الفعاليات على الصلوات والدعاء لأجل وقف الحرب المستمرة منذ نحو 15 شهراً. وغابت كلياً مظاهر البهجة وأضواء الزينة وشجرة الميلاد الضخمة، التي اعتادت بلدية غزة على تزيين المدينة فيها كل عام منذ عقود.
وبدت ساحة الجندي المجهول غرب غزة، التي كانت تتوسطها شجرة الميلاد الضخمة سنوياً، كومة ركام محاطة بآلاف المنازل والمحال التجارية، التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حملته العسكرية، وفق وكالة "فرانس برس".
وقررت كنائس غزة الثلاث وجميعها في البلدة القديمة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، الذي أصيب بأضرار نتيجة للقصف الجوي أو المدفعي المباشر أو في محيطه، تقليص الاحتفالات لتقتصر على الصلوات. ومنذ بداية الحرب اضطر غالبية مسيحيي غزة للجوء إلى كنيستي "القديس برفيريوس" الأرثوذكسية الشرقية، و"العائلة المقدسة" الكاثوليكية للاتين.
يذكر أن إسرائيل تشن حرباً عنيفة على غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الثاني) 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، كما أدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً، وحولت أجزاء كبيرة منه إلى أنقاض.