السيسي يعلن انطلاق النسخة الثالثة لأسبوع إعادة الإعمار والتنمية بالاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن انطلاق فعاليات النسخة الثالثة لأسبوع إعادة الإعمار والتنمية بالاتحاد الإفريقي تحت شعار "نحو مستقبل أفضل لإفريقيا من خلال بناء السلام" في الفترة من 22 إلى 27 نوفمبر 2023.
وقال الرئيس السيسي في بيان له بمناسبة إعلان بدء فعاليات نسخة عام 2023 من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد الصراعات على مستوى الاتحاد الإفريقي (22-27 نوفمبر 2023): "بصفتي رائد الاتحاد الإفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات، يسعدني أن أعلن عن انطلاق فعاليات النسخة الثالثة لأسبوع إعادة الإعمار والتنمية بالاتحاد الإفريقي تحت شعار "نحو مستقبل أفضل لإفريقيا من خلال بناء السلام" في الفترة من 22 إلى 27 نوفمبر 2023، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الأولوية التي نوليها جميعاً لجهود بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية في إفريقيا، في وقت تموج فيه القارة بتحديات جسيمة ومعقدة، وفي ظل أجواء جيوسياسية واقتصادية عالمية يسودها الاستقطاب، ما يتعين معه تبني رؤية أفريقية شاملة لمُجابهة تحديات السلم والأمن والتنمية.
وأضاف الرئيس السيسي: "في هذا السياق، أود أن أشيد بالتقدم المُحرز على صعيد تشغيل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات، الذي تستضيفه القاهرة، وأن أعرب عن تطلعنا لسرعة التفعيل الكامل للمركز بما يخدم مصالح واحتياجات قارتنا، خاصةً في ضوء حرص الحكومة المصرية على توفير كافة سبل الدعم له لسرعة مباشرته لدوره الهام في دفع جهود بناء السلام في القارة".
وثمن الرئيس السيسي في هذا الصدد التقدم المُحرز في مراجعة السياسة الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات، بعد أن استضافت القاهرة ورشة عمل رفيعة المستوى لهذا الغرض في مايو 2023، والتي ساهمت في تحديث وتنقيح السياسة الأفريقية لمواكبة التطورات المفاهيمية والسياسية لمفهوم بناء السلام، بغية تطوير أدوات القارة في الاستجابة للصراعات وتبني منظور أكثر شمولية في التعامل معها، من منطلق وقائي يقوم على معالجة أسباب وجذور النزاعات ويحول دون اندلاعها بالأساس، ويعمل على ضمان استمرارية الاستجابة للصراعات في مختلف مراحلها، إلى جانب تعميق الشراكة بين الاتحاد الإفريقي وكافة الأطراف الدولية، وتنسيق جهودها لتعزيز فاعليتها وأثرها على حياة شعوب القارة.
وأوضح الرئيس أنه في ذات الإطار، استضافت القاهرة الخلوة رفيعة المستوى لمبعوثي تعزيز الأمن والسلم في إفريقيا في أكتوبر2023 من أجل توفير مساحة هامة للحوار ولتعزيز التعاون المشترك بين كافة الأطراف الفاعلة في أفريقيا وتحقيق التكامل المطلوب فيما بينها، كما يجري العمل على عقد النسخة الرابعة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، انطلاقاً من حرص مصر على الاستمرار في الإسهام في النقاش القائم حول دعم جهود صون السلم والأمن وتحقيق الاستقرار في ربوع القارة الإفريقية.
واختتم الرئيس السيسي بيانه بتوجيه نداء لشركاء القارة للوفاء بتعهداتهم والتزاماتهم وتقديم الدعم اللازم لدول القارة في مسيرة بناء السلام والتنمية وفقاً لاحتياجات وأولوية الدول الإفريقية إعمالاً لمبدأ الملكية الوطنية. وقال الرئيس السيسي "وبالمثل أؤكد التزامي بمواصلة بذل كافة الجهود الرامية لاستدامة السلام وترسيخ الاستقرار في إفريقيا، بالتنسيق مع أشقائي رؤساء الدول والحكومات الإفريقية وأجهزة ووكالات الاتحاد الإفريقي، وأدعوهم في هذا السياق لتضمين محاور السياسة المحدثة لإعادة الإعمار والتنمية في خططهم الوطنية اتساقاً مع أهداف أجندة 2063، لاسيما مع دخول القارة في العقد الثاني من تنفيذ الأجندة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الدول الإفريقية إعادة الإعمار والتنمیة الاتحاد الإفریقی الرئیس السیسی بناء السلام
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة يبحث مع مجموعة أبو ظبي للاستثمار والتنمية التعاون في مشاريع السكن وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق مع وفد من مجموعة أبو ظبي للاستثمار والتنمية (ADIG)، سبل التعاون المستقبلية وبشكل خاص مشاريع السكن وإعادة الإعمار.
وأكد الوزير عبد الرزاق خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، أهمية دراسة العروض المقدمة من قبل المجموعة، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون مع المجموعة والاستفادة من خبراتهم وتقنياتهم المتقدمة، لتحسين البنية التحتية وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المواطنين.
وتمت مناقشة استخدام تقنيات حديثة لإجراء مسوحات جوية وأرضية، تسهم في تحديد المناطق المتضررة، الأمر الذي يساعد في اتخاذ قرارات حول أولويات التدخل فيها، وجرى التأكيد على أهمية استخدام مواد بناء ذات خواص جيدة وتكلفة قليلة، بالإضافة إلى تشييد أبنية بمواد بديلة.
واستعرض وفد مجموعة أبو ظبي للاستثمار والتنمية تجاربهم الناجحة في كوالالمبور وبعض المدن التركية، ما يبرز كفاءتهم في التعامل مع مشاريع مشابهة، وأهمية إنشاء شراكات بين القطاع العام والخاص، لتعزيز التعاون وتحقيق النجاح في مشاريع السكن وإعادة الإعمار.