عواصم "وكالات": أعلنت قطر وإسرائيل اليوم الثلاثاء قرب التوصل الى اتفاق للإفراج عن رهائن لدى حركة حماس مقابل هدنة موقتة في قطاع غزة حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية وقصف مناطق عدة من دون هوادة لليوم السادس والأربعين من الحرب.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل قليل "نحرز تقدما" بشأن إعادة الرهائن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء إن المفاوضات حول الرهائن في "أقرب نقطة" من الوصول الى اتفاق منذ بدئها.

وأضاف في مؤتمر صحافي في الدوحة "وصلت الوساطة إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة".

وشنّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما غير مسبوق على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تمّ خلاله أخذ نحو 240 شخصا رهائن، بينهم أجانب، ونقلهم الى القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأدى هجوم الحركة الى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على حماس، وتشنّ قصفا جويا ومدفعيا بلا هوادة على القطاع، وبدأت منذ 27 أكتوبر بتنفيذ عمليات برية في داخله

ويتوقع أن يتيح الاتفاق الذي يتم بحثه بوساطة قطرية بالدرجة الأولى وبمشاركة مصر والولايات المتحدة، إفراج الجانب الفلسطيني عن عشرات من الرهائن، مقابل إطلاق إسرائيل عددا من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ووقف الأعمال القتالية لأيام معدودة.

وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قال فجر اليوم الثلاثاء إنّ "الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل لاتفاق الهدنة".

في واشنطن، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن لليلة الماضية عن "اعتقاده" بأن الاتفاق "وشيك".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نحن أقرب ما نكون (للتوصل الى اتفاق). نحن واثقون. ولكن يبقى عمل (للقيام به). لا شيء منجزا ما دام الأمر غير مكتمل".

وقال مصدران مطّلعان على مفاوضات الاتّفاق لوكالة فرانس برس "تتضمّن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط".

وأضاف المصدران أنّ "الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 و 100" رهينة محتجزين في قطاع غزة "لدى حماس والجهاد الإسلامي من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء" الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء "سيتمّ على مراحل، بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير" من الهدنة.

ويتضمّن الاتفاق "إدخال ما بين 100و300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبّية بما في ذلك الوقود، إلى كافة مناطق القطاع، بما فيها الشمال"، وفق المصدرين اللذين أكدا أنّ "احتمالات التغيير في البنود تبقى قائمة".

وأشارا الى أن "إسرائيل أصرّت على ترابط العائلة، أي أنّه في حال الإفراج عن سيدة ينبغي الإفراج أيضاً عن زوجها حتى لو كان عسكرياً، وهو ما رفضته حماس، لكنّ مصر وقطر تعملان حالياً بتنسيق مع الإدارة الأميركية لإنهاء هذه النقطة".

وما أن تُحلّ هذه النقطة "سيتمّ إعلان موعد الهدنة الإنسانية لخمسة أيام قابلة للتجديد"، وفق المصدرين.

من جهة اخرى، ومع تواصل القصف و"الحصار المطبق" المفروض على القطاع منذ ستة أسابيع، تزداد حدة المعاناة الإنسانية في منطقة يقطنها أكثر من 2,4 مليون نسمة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يطوّق مخيم جباليا، أكبر مخيم في غزة ويقع عند مدخل المدينة. وكان يقطنه 116 ألف شخص، وقد نزح 100الآلاف تحت وطأة القصف والدمار الذي تعرّض لهما.

وقال الجيش إن جنوده يواصلون القتال في شمال قطاع غزة، وإن ضربات جوية وبواسطة مسيرات دمّرت ثلاثة مداخل أنفاق "كان يختبىء فيها إرهابيون" قرب مخيم جباليا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أشرف القدرة اليوم الثلاثاء إن الدبابات الإسرائيلية لا تزال تحاصر المستشفى الإندونيسي، مشيرا الى وجود "خمسين جثة على الأرض" خارج المستشفى، وجثث أخرى داخله.

واتهمت حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي امس بقصف دام على المستشفى الإندونيسي الواقع أيضا في مدينة غزة، ما أدى الى مقتل 12 شخصا على الأقل.

وتمحورت العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة حول بعض المستشفيات. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات كستار لمنشآت عسكرية وقيادية، وهو ما تنفيه الحركة بشكل قاطع، متهمة الإسرائيليين بشنّ "حرب مستشفيات".

ويجد سكان غزة الذين نزح منهم قرابة 1,7 مليون شخص صعوبات بالغة في الحصول على ماء ومواد غذائية.

وكان صف طويل من الرجال والنساء ينتظر الثلاثاء في مدينة رفح في جنوب القطاع أمام مركز لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للحصول على أكياس طحين.

وقالت حليمة أبو عمر، وهي والدة لستة اطفال وصلت الساعة السادسة صباحا لانتظار دورها، لوكالة فرانس برس، "الصواريخ لم تقتلنا، لكن في الوقت الحاضر، نموت من الجوع والعطش". وأضافت "خلال الأيام الأخيرة، لم يعد لدينا خبز حتى".

وتخضع المساعدات المحدودة التي تدخل القطاع لقيود عدة، ويجب أن تحظى بموافقة إسرائيل. وتقول الأمم المتحدة إنها غير كافية بتاتا.

من جانب آخر، أعلن مسؤول حكومي فلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد نحو 1000فلسطيني في هجمات إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية على قطاع غزة.

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة للصحفيين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد هجماته الجوية والمدفعية باستهداف تدمير المنازل فوق رؤوس قاطنيها ما يؤدي إلى استشهاد العشرات بشكل متلاحق.

وأوضح أنه تم رصد نحو 1000 شهيد خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط في حصيلة دامية من بينهم 600 في المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة بفعل الهجمات الإسرائيلية المتفرقة.

ولفت الثوابتة إلى استشهاد 20 شخصا، على الأقل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرات للاجئين وهو منزل وكيل وزارة الصحة عبدالعظيم الحاج بينما كان على رأس عمله في مستشفى ناصر في خان يونس.

كما أعلن انتشال عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف استهدف مربعًا سكنيًا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وتضمن تدمير ثمانية منازل على الأقل فوق رؤوس قاطنيها.

وزراء الخارجية العرب: ضرورة وقف غير مشروط لاطلاق النار

من جانب آخر، عقد ووزراء خارجية كل من السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، مباحثات موسعة اليوم في العاصمة الروسية موسكو، مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وذلك في ثاني محطات جولة اللجنة الوزارية المنوط بها تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية بالتواصل مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد ابو زيد.

وأوضح المتحدث، في بيان صحفي، أن أعضاء اللجنة أكدوا خلال اللقاء على الدور الحيوي والهام الذي تضطلع به روسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وفي إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، والتطلع لدور روسي قوي وداعم لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.

كما نقل وزراء الخارجية موقف الدول أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الموحد والقاطع إزاء ضرورة تحقيق وقف غير مشروط لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة بشكل مستدام وآمن وبالقدر الكافي، بما يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني، فضلاً عن ضرورة وضع حد للانتهاكات والإعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة التي تُعد بمثابة جرائم حرب، فضلاً عن وقف ممارسات العقاب الجماعي من استهداف وقتل جماعي وحصار متعمد وتدمير كامل للبنية التحتية.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أعرب، في كلمته خلال الاجتماع، عن تقدير الدول العربية والإسلامية للدعم الذي قدمته وماتزال تقدمه روسيا للقضية الفلسطينية، وتوقع أن تقوم روسيا بالمزيد من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

واستفسر شكري عن "عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين الذين يجب أن يسقطوا كي يتحقق هدف إسرائيل المعلن من هذه الحرب!".

وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أكد أن "القصف المستمر للنازحين في الجنوب هدفه واضح، وهو إجبار سكان القطاع على مغادرته، وأن مصر أعلنت بوضوح رفضها لكل وأية محاولة لتهجير الفلسطينيين.

كما أعلن الوزير شكري أن "مصر صاغت مشروع قرار جديد ليتم طرحه أمام مجلس الأمن باسم المجموعتين العربية والإسلامية لمعالجة الخلل القائم في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وأكد وزراء الخارجية الحرص على استمرار التشاور والتنسيق مع دولة روسيا لتعزيز الجهود الرامية لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها.

الصحة العالمية: خطط لإجلاء المرضى

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن ثلاثة مستشفيات في شمال قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل طلبت المساعدة في إجلاء المرضى، مضيفة أن الخطط بدأت لتلبية الطلب كما عبرت عن أسفها لأن القيام بذلك سيحرم المرضى من المستشفيات التي تمثل طوق نجاة لهم.

وتعرضت المستشفيات للقصف في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وتوقفت جميع المستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع عن العمل بشكل طبيعي على الرغم من استمرارها في إيواء بعض المرضى الذين لم يتمكنوا من الفرار وسكان غزة النازحين.

واشارت الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن طفلين كان يفترض أن يكونا ضمن الأطفال الخدج الذي تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في غزة، توفيا عشية العملية.

وكان من المقرر إجلاء 33 طفلاً خديجًا الأحد من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة.

ووصل إلى مصر 28 طفلاً خديجًا الاثنين عبر معبر رفح الحدودي. وقد نقل هؤلاء الأحد من مستشفى الشفاء إلى المستشفى الإماراتي في القطاع قبل أن يغادروا الأراضي الفلسطينية.

وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت أن طفلين توفيا قبل إجلائهما.

واليوم، قال الناطق باسم منظمة الصحة كريستيان ليندماير خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف "للأسف، توفي اثنان من هؤلاء الأطفال الخدج خلال تلك الليلة بسبب نقص الرعاية".

ولا يزال ثلاثة من بين الأطفال الخدج الـ33، في المستشفى الإماراتي بجنوب غزة، بحسب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر.

وأوضح المتحدث باسم اليونيسف عبر الفيديو من القاهرة أن عشرين من أصل 28 طفلا تم إجلاؤهم إلى مصر لم يكونوا برفقة أمهاتهم.

وأضاف "سبع أمهات يرافقهن ثمانية أطفال"، مضيفاً أن بين الأطفال، توأمين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سهّل إجلاء الأطفال الأحد.

وقال كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي بجنيف "نحن ننظر الآن إلى ثلاثة مستشفيات في شمال القطاع طلبت الإخلاء، ولكن السؤال المهم هنا، إلى أين سيذهبون؟ لا يوجد مكان آمن"، مضيفا أن المستشفيات بالجنوب ممتلئة بالكامل وتعاني من عجز.

وأردف أن طاقم المستشفى هم من تقدموا بهذا الطلب خوفا على حياتهم.

وقال "هذا يعني أن الوضع على أرض الواقع أصبح خطيرا للغاية لدرجة أن الخيار الوحيد الذي تبقى لهم هو مواجهة الموت المحتم حيث تتعرض المستشفيات لهجوم... ويعد حرمان الناس من الرعاية الصحية بمثابة حرمانهم من ملاذهم الأخير وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية. وهذا ما يحدث في الوقت الراهن".

وقال إن المستشفيات الثلاثة هي مستشفى الشفاء، الذي تم إنقاذ مجموعة من الأطفال منه، والمستشفى الإندونيسي والمستشفى الأهلي. وأضاف "حتى الآن ما زال الأمر في مراحل التخطيط ولا يوجد المزيد من التفاصيل"، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب تنسيقا وثيقا مع أطراف الصراع لضمان عدم تعرض القافلة لإطلاق نار كما حدث للصليب الأحمر الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود الطبية الفرنسية الخيرية.

يونيسف تحذر من "مأساة" في غزة

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء من أن "مأساة" صحية ترتسم في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمياه.

وقال الناطق باسم يونيسف جيمس إلدر خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إن لم يتوافر الوقود بكميات كافية سنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي. فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المؤاتية لانتشار الأمراض. إنها ظروف مثالية لحصول مأساة".

وأضاف "ثمة نقص حاد في المياه.وشدد الناطق أيضا على أنه من الصعب جدا المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة حيث تشن إسرائيل ضربات وقصفا متواصلا عنيفا منذ السابع من أكتوبر إثر هجوم لحركة حماس داخل أراضيها.

وأدى هذا الهجوم غير المسبوق إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين فيما احتجز 240 شخصا كرهائن واقتيدوا إلى قطاع غزة بحسب السلطات الإسرائيلية. وفي قطاع غزة استشهد أكثر من 13300 في عمليات القصف الإسرائيلي بينهما أكثر من 5600 طفل بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

وأضاف إلدر "في حال بقي حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي محدودا وغير كاف سنرى ارتفاعا مأسويا في وفيات الأطفال".

وأضاف "يواجه الأطفال تاليا خطرا حادا بانتشار أوبئة بشكل جماعي".

وفي المؤتمر الصحفي نفسه حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من خطر "تفشي الأمراض على نطاق واسع" الذي قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات وفيات الأطفال في القطاع ذي الكثافة السكانية العالية حيث يتكدس آلاف الأشخاص في أماكن إيواء مكتظة.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف "إذا استمرت القيود على حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي في غزة وعدم كفايتهما، فسنشهد زيادة مأساوية، يمكن تجنبها تماما، في عدد الأطفال الذين يموتون".

وأضاف أن حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت بالفعل إلى عشرة أضعاف المتوسط ​​الشهري قبل بدء الصراع.

وقال عارف حسين، من برنامج الأغذية العالمي، إن الناس في غزة يحصلون على ما بين لتر إلى ثلاثة لترات فقط من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من المعايير الدولية لحالات الطوارئ وأضاف أنه لم تصل زجاجات مياه للنازحين في شمال قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع مما يثير مخاوف خطيرة بشأن الجفاف.

من جانبه، أشار الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إلى انه لم يرصد أي أثر لمرض الكوليرا في قطاع غزة حيث لم تكن البكتيريا المسببة لهذا المرض موجودة قبل اندلاع الحرب.

في المقابل، شدد على أن الإسهال المائي الذي يعاني منه آلاف الأشخاص المتعبين جسديا أساسا، يشكل خطرا كبيرا أيضا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی المستشفى الإندونیسی فی شمال قطاع غزة الصحة العالمیة الأمم المتحدة المتحدث باسم من المدنیین فی قطاع غزة مجلس الأمن أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل تشمل جثامين ومئات الأسرى وهدنة 60 يوماً بالمرحلة الأولى

كشف إعلام إسرائيلي أن بنود الصفقة التي تم الاتفاق عليها تتضمن إعادة عشرات المحتجزين تشمل جثثا بالمرحلة الأولى مقابل الإفراج عن مئات الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

كشف إعلام إسرائيلي أن بنود الصفقة تتضمن استمرار المباحثات بشأن آلية عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة

وأشار الإعلام الإسرائيلي أن بنود الصفقة تتضمن إعادة انتشار الجيش في مواقع محددة في قطاع غزة حلال فترة وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل تشمل جثامين ومئات الأسرى وهدنة 60 يوماً بالمرحلة الأولى
  • جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «غزة»
  • سوليفان يؤكد قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • جهود مكثفة لعقد اتفاق تهدئة بغزة
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • السيسي يؤكد أهمية التوصل السريع لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: محادثات إيجابية بالدوحة ويمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن ..طرفا الصراع في غزة يقتربان من اتفاق لوقف النار
  • مسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين