حارس الهلال ياسين بونو يلبي طلب طفل فلسطيني جريح
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
لم تمض ساعات على انتشار مقطع فيديو لطفل فلسطيني جريح عبر فيه عن رغبته في الحديث مع حارس المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي حاليا، ياسين بونو، حتى لبى الأخير النداء، بحسب فيديو آخر.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لطفل فلسطيني بترت إحدى ساقيه من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في الحرب المستمرة منذ 46 يوما.
وفي الفيديو، يطالب طفل يدعى عاصف أبو مهادي، بلقاء ياسين بونو، وذكر أنه يتشوق للقائه حتى أنه سيركض نحوه حتى ولو على قدم واحدة.
وذكر أنه كان يشجع الحارس المتميز ومنتخبه المغربي في كأس العالم، الذي استضافته قطر العام الماضي 2022.
ونشر الصحفي وصانع المحتوى الفلسطيني هاني أبو رزق على حسابه الموثق بمنصة “إنستغرام” شريط فيديو يظهر فيه الطفل عاصف الجالس على كرسي متحرك بسبب بتر ساقه، وهو يجري مكالمة مصورة مع الحارس المغربي.
وخلال المكالمة، اطمأن بونو على حال الطفل الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالرياضةفرنسا تسحق جبل طارق 14 -صفر في تصفيات يورو 2024
وقال الطفل لحارس أسود الأطلس إنه يمثل قدوته وعبر عن رغبته في لقائه، ليرد الأخير بأنه سيلتقيه.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على غزة في الحرب المندلعة منذ 46 يوما أكثر من 5500 طفل فلسطيني، بحسب أرقام فلسطينية، بما يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في 22 صراعا مسلحا في العالم في 4 سنوات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
يمانيون../
وجه المدير العام لقوات الدرك الفرنسي، الجنرال هوبير بونو اليوم الثلاثاء، تحذيرا من احتمال نشوب “نزاع مسلح وتعرض الأراضي الفرنسية للاعتداء”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وسربت صحيفة “لوموند” رسالة لبونو موجهة إلى كبار قادة المناطق الإقليمية في فرنسا والجهات والمديرين المركزيين، وتتألف من ثلاث صفحات ومؤرخة بتاريخ 19 يناير 2025، أشار الجنرال بونو فيها إلى أن “البيئة الاستراتيجية الحالية أصبحت أكثر صرامة”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وأوضح أن “جهات فاعلة ومنافسين يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد، مما يستدعي تعزيز التنسيق مع القوات المسلحة وتطوير الدفاع الإقليمي العملياتي”.
وطالب الجنرال بونو، “أفراد الدرك بالاستعداد الكامل للحفاظ على دورهم في الدفاع عن الوطن”، كما شدد على ضرورة “المحافظة على التماسك الوطني الذي يعتبر العنصر الأهم في مواجهة التحديات الحالية”.
ودعا إلى تبني “الروح العسكرية”… مشيرا إلى “فرضية التورط في نزاع كبير”.
وقال: “التطورات السياسية في الولايات المتحدة، مع انعكاساتها ولا شك أن العواقب المحتملة على حلف الناتو ستدفع أوروبا إلى الالتزام بشكل أكبر بالدفاع عن نفسها، في حين تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الثالث”.
وأردف: “يقع على عاتق قوات الدرك العاملة والاحتياطية البالغ عددها 135.000 واجب إعداد أنفسهم ليأخذوا مكانهم استعدادا لأي فرضية، ولا سيما من خلال تعزيز اكتساب وصيانة المعدات العسكرية “.
كما أكد على “أهمية تعزيز العلاقة بين قوات الدرك والجيش”.. مشيرا إلى “ضرورة استعداد الدرك للعب دور محوري في الدفاع العملياتي عن الأراضي”.
هذا وأوضح بعض البرلمانيين الفرنسيين في تقاريرهم، أن الوضع الأمني قد تدهور في مناطق عدة.