العطش المفرط دليل على وجود أعراض مرضية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
من المعروف أن الشعور بالعطش هو حاجة إنسانية طبيعية تعكس الحاجة الفيسويولوجية للجسم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون العطش المفرط دليلاً على وجود أعراض مرضية.
يقول الخبراء، إن العطش المفرط قد يدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم، في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، فعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وهذه العملية تسبب فقدان الماء، ونتيجة لهذه الخسارة، يعاني المريض من جفاف خفيف ويشعر بالعطش.
ويقول الدكتور آنو جايكواد، استشاري أمراض السكري وطب الشيخوخة في مستشفى DPU الخاص التخصصي الفائق في بيون: “يُشار إلى المريض الذي يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولا يستوفي معايير مرض السكري، على أنه مصاب بمقدمات مرض السكري، وعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وفي هذه العملية يتم فقدان الماء.”
أعراض مرحلة ما قبل السكري
يمكن أن تشمل أعراض مرحلة ما قبل السكري، على سبيل المثال لا الحصر، العطش الشديد، أو كثرة التبول، أو عدم وضوح الرؤية. إذا لم يتم علاج مقدمات السكري، فيمكن أن يتطور إلى مرض السكري من النوع 2، ويسبب مشاكل في الكلى والأوعية الدموية والعينين والأعصاب.
وقد يكون لدى المريض أيضاً عطش مستمر، وشعور بالجفاف المستمر، الذي لا يزول بغض النظر عن كمية الماء التي يستهلكها، لذلك فإن التبول المنتظم والعطش المستمر قد يسببان اضطرابات في جدول النوم والروتين اليومي، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغيير البسيط في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 10% في كمية الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي للشخص ترتبط بزيادة بنسبة 17% في خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن يمكن خفض هذا الخطر عن طريق تناول أطعمة أقل معالجة بدلاً من ذلك.
كما أكدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالأكسجين يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما وجدت الدراسة الجديدة أن درجة معالجة الطعام قد يكون لها تأثير على مستوى الخطر.
وكانت مجموعات UPF الأكثر عرضة للخطر هي الوجبات الخفيفة اللذيذة، والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة، والوجبات الجاهزة، والمشروبات المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيا.
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أنه يجب إيلاء هذه الأطعمة اهتماما خاصا، ويجب التعامل معها بشكل مختلف عن الخبز والحبوب.
وأوضحت البروفيسور راشيل باتيرهام، المؤلفة الرئيسية للدراسة من قسم الطب بجامعة لندن: "لقد كان تحليل المجموعة الفرعية UPF في هذه الدراسة كاشفًا ويؤكد أن الأطعمة المصنفة على أنها UPF ليست كلها متشابهة من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وأضافت: "الخبز والحبوب، على سبيل المثال، هي من المواد الغذائية الأساسية لكثير من الناس، واستنادًا إلى نتائجنا، أعتقد أنه يتعين علينا التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة اللذيذة أو المشروبات السكرية من حيث النصائح الغذائية التي نقدمها."
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالبروتينات غير المشبعة معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.