أخبارنا:
2025-03-04@12:36:22 GMT

العطش المفرط دليل على وجود أعراض مرضية

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

العطش المفرط دليل على وجود أعراض مرضية



من المعروف أن الشعور بالعطش هو حاجة إنسانية طبيعية تعكس الحاجة الفيسويولوجية للجسم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون العطش المفرط دليلاً على وجود أعراض مرضية.

يقول الخبراء، إن العطش المفرط قد يدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم، في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، فعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وهذه العملية تسبب فقدان الماء، ونتيجة لهذه الخسارة، يعاني المريض من جفاف خفيف ويشعر بالعطش.




ويقول الدكتور آنو جايكواد، استشاري أمراض السكري وطب الشيخوخة في مستشفى DPU الخاص التخصصي الفائق في بيون: “يُشار إلى المريض الذي يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولا يستوفي معايير مرض السكري، على أنه مصاب بمقدمات مرض السكري، وعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وفي هذه العملية يتم فقدان الماء.”

أعراض مرحلة ما قبل السكري

يمكن أن تشمل أعراض مرحلة ما قبل السكري، على سبيل المثال لا الحصر، العطش الشديد، أو كثرة التبول، أو عدم وضوح الرؤية. إذا لم يتم علاج مقدمات السكري، فيمكن أن يتطور إلى مرض السكري من النوع 2، ويسبب مشاكل في الكلى والأوعية الدموية والعينين والأعصاب.


وقد يكون لدى المريض أيضاً عطش مستمر، وشعور بالجفاف المستمر، الذي لا يزول بغض النظر عن كمية الماء التي يستهلكها، لذلك فإن التبول المنتظم والعطش المستمر قد يسببان اضطرابات في جدول النوم  والروتين اليومي، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان

يمانيون../
يعتبر صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.

ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.

ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.

وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.

أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري

– لا تتخط وجبة السحور:

تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.

– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو

يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.

ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.

– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)

لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.

– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر

حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.

– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد

كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.

ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.

وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.

يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.

وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.

وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.

—ممارسة الرياضة:

يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.

–الإقلاع عن التدخين خلال رمضان:

يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام.

ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.

مقالات مشابهة

  • هل تدفق دمك يسير كما يجب؟ 10 أعراض لهبوط الدورة الدموية
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
  • «العطش أثناء الصيام».. أسبابه ونصائح للتخفيف منه!
  • لمرضى السكر .. يجب عليك الفطر في هذه الحالات
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
  • احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
  • مش هتحس بيه .. 5 أكلات تقلل الشعور بالعطش في رمضان
  • طريقة مواجهة أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام