باحثون: هذه الرياضات يمكن أن تطيل العمر فعلا!
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أي شخص يمارس الرياضة فهو يفعل ما يفيد جسمه وعقله. هذا ما أثبته دراسات وأبحاث سابقة. لكن ما هو غير معروف أن بعض الرياضات تسمح للإنسان بالعيش لفترة أطول، كما اكتشف باحثون دنماركيون، وفق ما نقله موقع "فوكوس"الألماني.
لإجراء الدراسة، قام العلماء بفحص 8500 شخص بالغ سليم. ركزوا من خلالها على العمر وعلى نمط الحياة والرياضة التي مارسها المشاركون.
وكان على المشاركين في الاختبار ملء استبيانات حول أنشطتهم الرياضية. والنتيجة: بعض أنواع الرياضة التي مارسها بعض المشاركين كشفت عن "معجزة" حقيقية في إطالة العمر.
وأظهرت النتائج أن الرياضات الجماعية مفيدة في تطويل العمر. وعلى رأس هذه القائمة تأتي رياضة التنس، التي يمكنها إطالة عمر الإنسان بمعدل 9.7 سنة. ويمكن للاعبي رياضة تنس الريشة أن يعيشوا حوالي 6.2 سنة إضافية.
وكرة القدم هي أيضاً سلاح حقيقي لعمر ممتد يصل إلى 4.7 سنوات. في المقابل أظهرأداء الرياضات الفردية مثل السباحة بمعدل (3.4 سنة)، والركض (3.2 سنة)، والجمباز (3.1 سنة)، نتائج أسوأ بكثير مقارنة بالرياضات الجماعية، ولكن لها تأثير إيجابي على طول العمر.
ما الفرق بين الرياضات الجماعية والفردية؟
يعتمد الفرق في التأثير الذي يطال العمر بين الرياضات الجماعية والفردية على الاتصال بأشخاص آخرين من خلال التفاعل الاجتماعي الذي تتطلبه ممارسة الرياضات الجماعية، إذ لا يكتفي الشخص بالحركة فحسب، بل يحافظ أيضاً على الاتصالات الاجتماعية وينخرط عاطفياً مع الآخرين. النتيجة: بعد التمرين، يشعر بالرضا والاسترخاء أكثر مما بشعر به بعد التدريب بمفرده.
غير أن الباحثين كشفوا عن سبب آخر يجعل الرياضات الجماعية مثل التنس أوتنس الريشة أو كرة القدم لها تأثير إيجابي على عمر الإنسان الذي يمارسها. وذلك لأن هذه الأنشطة الرياضية توقظ فينا غريزة اللعب الطفولي، وتعد الينبوع الحقيقي للشباب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يلتقي المشاركين في سيمبوزيوم مؤسسة سان مارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني المشاركين في السيمبوزيوم الدولي الحادي عشر لمؤسسة سان مارك لتوثيق التراث، جاء لقاء قداسة البابا مع أعضاء السيمبوزيوم في جلسته الأخيرة، حيث ألقى المحاضرة الختامية فيها.
كانت أعمال السيمبوزيوم قد استمرت لمدة ثلاثة أيام، اعتبارًا من أمس الأول الاثنين، وحمل عنوان "الليتورجيا القبطية" وتضمن عدة جلسات أدارها عدد الأساتذة المتخصصين في مجال الدارسات القبطية.