شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن حزب المستقلين يقلقنا طرد تونس لمهاجرين إلى حدود ليبيا، أعرب حزب المستقلين الديمقراطي عن قلقه البالغ إزاء إقدام السُلطات التونسية طرد مهاجرين متواجدين على أراضيها إلى الحدود الليبية. وعبر .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب المستقلين: يقلقنا طرد تونس لمهاجرين إلى حدود ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حزب المستقلين: يقلقنا طرد تونس لمهاجرين إلى حدود ليبيا

أعرب حزب المستقلين الديمقراطي عن قلقه البالغ إزاء إقدام السُلطات التونسية طرد مهاجرين متواجدين على أراضيها إلى الحدود الليبية.

وعبر الحزب عن عدم ارتياحه لنقل المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء المتواجدين بتونس إلى الشريط الحدودي الليبي التونسي بمنطقة رأس اجدير، بغية تنصل السلطات التونسية من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه هؤلاء المهاجرين.

وأكد الحزب ومن خلال متابعته لما يحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وماشاهده من مقاطع فيديو وصور متداولة والتي كشفت “وصول عدد كبير من الحافلات تقل مهاجرين ومهاجرات جرى نقلهم من ولاية صفاقس باتجاه الحدود التونسية الليبية وقد تم إخلاء سبيلهم بالمنطقة الحدودية الليبية التونسية وهي منطقة صحراوية مهجورة، في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية بظروف سيئة بدون أي مساعدة أو تقديم أي نوع من الموارد”.

وأكد الحزب أن “ممارسات السُلطات التونسية هذه ترتكز على فرضية أن هؤلاء الأجانب قد مروا بليبيا أو الجزائر قبل دخول تونس، ويشير الحزب إلى أن هذه التصرفات تشكل انتهاكًا واضحًا لأحكام اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، التي صادقت عليها تونس عام 1957” كما تنص اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية حول النواحي الخاصة بمشاكل اللاجئين في أفريقيا لسنة 1969 على أنه “لا يجوز أن يتعرض أي شخص من قبل دولة عضو لتدابير مثل رفض الدخول على الحدود أو الإعادة القسرية أو الطرد التي من شأنها أن تلزمه بالعودة أو البقاء في إقليم حيث تكون حياته أو سلامته الجسدية أو حريته مهددة للأسباب المذكورة.

ويلفت الحزب إلى أن “هذه الحادثة تعتبر هي الأكثر خطورة بحكم أن ليبيا بلد لا يوجد به تشريع متعلق بحق اللجوء، وغير منظمة لاتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، ولا يمكن القبول بممارسات السُلطات التونسية.

وطالب الحزب بضرورة “الوقف الفوري لعمليات نقل وترحيل المهاجرين ، إلى الحدود البرية الليبية وضمان الرعاية اللّازمة والكريمة لهؤلاء الأشخاص والسماح للمنظمات الإنسانية بالتدخل لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة لهم”.

ودعا حزب المستقلين الدبمقراطي المجتمع الدولي لوضع حلول جذرية لمشاكل اللاجئين تبدأ من بلد اللجوء والهجرة غير الشرعية وليس من دول العبور مثل ليبيا وتونس التي تفتقد إلى الإمكانيات المادية واللوجستية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية

في حي الرباط أو الحساية وسط مدينة نابل التونسية، لا تزال هناك ورش قليلة تمارس حرفة صناعة الحصير التقليدية التي كانت تشكل جزءا مهما من تاريخ المدينة.

وزير خارجية تونس: محاولات تهجير الفلسطينين وصمة عار على المجتمع الدوليتونس تتحرى هلال رمضان في 5 أقاليم

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية"، وهذه الحرفة على وشك الانقراض، حيث لا يزال يمارسها عدد قليل من الحرفيين.

ولا يزال الحرفيون المهرة يصنعون الحصير، خاصة للمساجد، باستخدام مسامير السمر الذهبية، على الرغم من تراجع الاهتمام بهذه الحرفة.

تبدأ عملية صنع الحصير بحصاد سنابل السمر من الوديان، والتي تجفف من جهة لمدة ثلاثة أسابيع ثم تجفف من الجهة الأخرى، لمدة أيام ثم تفرز حسب الطول، وتستخدم الخيوط الطويلة في صنع الحصير والقصيرة في صنع السلال.

عملية التصنيع نفسها تتضمن ترتيب الخيوط بدقة على النول لتكوين الأنماط المعقدة التي تحدد شكل الحصير. 

وقد ارتقى مروان شلاد، وهو حرفي آخر، إلى مستوى جديد من خلال دمج التقنيات الحديثة والذوق الفني في عمله، وتطويره لإنتاج ليس فقط سجادات الصلاة، بل ومنتجات أخرى مثل الكراسي والسلال وعناصر تزيين المنازل.

وقال شلاد، إن هذه الحرفة الخدمة لها أفق مستقبلي،  ففي السابق كانت تُربط بشيء مفصلي حتى نصلي عليه أو ننشره في المنزل، أما الآن فهي ليست مربوطة بحصيرة، ولا مفصلية في الحقيبة التي نخرج بها، ولا مفصلية في السجادة التي نضعها، ولا مفصلية في البساط الذي نستخدمه في المنزل، ولا مفصلية في غطاء الطاولة الذي نضعه على الرمل. 
 

مقالات مشابهة

  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
  • القبض على 5 متسللين اجانب على حدود السليمانية
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • القبض على (5) متسللين اجانب على حدود السليمانية
  • المستقلين الجدد: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تحمل رسائل للداخل والخارج
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • تمديد ساعات الدوام في مركز حدود جابر ساعتين
  • إحالة أمين عام حركة النهضة في تونس إلى الدائرة الجنائية لمقاضاته
  • محاكمة سرية لأخطر قضية في تونس.. ما الذي يجري؟