يونيسيف: الوقت ينفد لدى أطفال غزة.. ونقص المياه ينذر بانتشار الأمراض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذر جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة من أن الوقت ينفد بالنسبة لأطفال غزة، خاصة وأن نقص المياه ينذر بانتشار الأمراض.
وقال إلدر - في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، في جنيف - إنه مع استمرار القيود ونقص المياه والصرف الصحي في غزة، سيشهد القطاع ارتفاعا مأساويا (يمكن تجنبه) في عدد وفيات الأطفال، مضيفا أنه مع هطول الأمطار بغزة الآن، سيواجه الأطفال تهديدا خطيرا بتفشي الأمراض على نطاق واسع.
وأضاف المتحدث إن حد الطوارئ للمياه - والمتمثل في الحد الأدني لكمية المياه للشخص الواحد في اليوم، سواء في ظروف الحرب أو الظروف الشبيهة بالمجاعة - هو 15 لترا، بينما هناك أجزاء من غزة وخاصة الشمال، تشير إلى وجود حوالي 700 ألف شخص يكافحون للحصول على أقل من عن ثلاثة لترات يوميا.
وحذر المتحدث من أنه دون وقود ومياه كافية فإن ظروف أطفال غزة ستسوء أكثر، وقال إن احتمال حدوث خسائر فى الأرواح على نطاق واسع فى غزة يتفاقم بشكل كبير بسبب نزوح حوالي 800 ألف طفل بغزة، لافتا إلى أن القطاع سيواجه انتشارا للمرض بسبب النقص الشديد في المياه وتناثر المخلفات البشرية في المستوطنات المكتظة بالسكان، والنقص غير المقبول فى المراحيض، إضافة لصعوبة غسل اليدين والحفاظ على النظافة الشخصية.
وقال إلدر إن حاليا يوجد حوالي 10 أضعاف المتوسط الشهري لحالات الإسهال المبلغ عنها بين الأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى زيادة في حالات الجرب وجدري الماء والطفح الجلدى والتهابات الجهاز التنفسى، مشددا على الحاجة لوقف إطلاق نار إنساني ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، وإنه بدون هذه المساعدات سيشهد العالم موت عدد لا يحصى من الأطفال في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف غزة الأطفال
إقرأ أيضاً:
إصابة عدد من الأطفال إثر اصطدام سيارة ببوابة مدرسة
حوادث في الصين.. أصيب عدد كبير من الأطفال إثر اصطدام سيارة عند بوابة مدرستهم الابتدائية في مقاطعة هونان بوسط الصين صباح اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، حسبما ذكرت التقارير الصينية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، كان الطلاب يصلون إلى صفوفهم حوالي الساعة الثامنة صباحًا في مدرسة يونجان الابتدائية في مدينة تشانجدي عندما وقع الحادث.
ولم تتوفر تفاصيل كثيرة على الفور، ولم يتضح ما إذا كانت السيارة فقدت السيطرة أم كان هجوما متعمدا.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن عدة أشخاص بالغين أصيبوا أيضا، وأن السيارة كانت سيارة رياضية صغيرة بيضاء اللون، موضحة أن والدي السائق وحراس الأمن سيطروا عليه، وأن بعض المصابين نقلوا إلى المستشفى على الفور، ولا يزال إجمالي عدد الضحايا غير معلوم.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية الجرحى ممددين على الطريق بينما كان الطلاب المذعورون يركضون عبر البوابة وداخل المدرسة.
وعكست التعليقات على المواقع الصينية على شبكة الإنترنت الغضب والإحباط إزاء حوادث العنف المتكررة ضد المواطنين من جانب أولئك الذين يعبرون عن غضبهم تجاه المجتمع.
ويأتي الحادث في الوقت الذي تسجل فيه الصين معدلات العنف أقل بكثير من العديد من البلدان، حيث يعتبر امتلاك الأسلحة الشخصية هناك غير قانوني، إلا أن حوادث الطعن واستخدام المتفجرات محلية الصنع لا تزال تحدث.
يشار إلى أن المدارس الصينية تعرضت لهجمات عديدة من قبل أشخاص مسلحين بالسكاكين أو يستخدمون المركبات كأسلحة، وفي وقت قريب أدى هجوم بالطعن في مدرسة مهنية في مدينة ووشي شرقي الصين، يوم السبت، إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 17 آخرين.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من قيام رجل بدهس أشخاص بسيارته في منشأة رياضية في مدينة تشوهاى الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 43 آخرين.
في سبتمبر، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين في أحد متاجر السوبر ماركت في شنجهاي، وأصيب 15 آخرون، وقالت الشرطة في ذلك الوقت إن المشتبه به كان يعاني من نزاعات مالية شخصية وجاء إلى شنغدجهاي "لتنفيس غضبه".
وفي الشهر نفسه، توفي تلميذ ياباني بعد أن تعرض للطعن وهو في طريقه إلى المدرسة في مدينة شنتشن الجنوبية.
إن الحكومة الصينية تفرض الرقابة بشكل عام على المحتوى على الإنترنت الذي تعتبره حساساً أو سياسياً بشكل مفرط، وقد تم حذف بعض الصور الخاصة بحادث المدرسة بسرعة.
كما أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الغربية مثل جوجل محظورة في الصين، مما يحد من المحتوى المتاح حتى في حين يستخدم بعض الأشخاص أدوات مثل شبكات VPN ويرسلون الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية قبل أن يتوفر للرقابة الوقت الكافي لضبطها.