حذر جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة من أن الوقت ينفد بالنسبة لأطفال غزة، خاصة وأن نقص المياه ينذر بانتشار الأمراض.

وقال إلدر - في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، في جنيف - إنه مع استمرار القيود ونقص المياه والصرف الصحي في غزة، سيشهد القطاع ارتفاعا مأساويا (يمكن تجنبه) في عدد وفيات الأطفال، مضيفا أنه مع هطول الأمطار بغزة الآن، سيواجه الأطفال تهديدا خطيرا بتفشي الأمراض على نطاق واسع.

وأضاف المتحدث إن حد الطوارئ للمياه - والمتمثل في الحد الأدني لكمية المياه للشخص الواحد في اليوم، سواء في ظروف الحرب أو الظروف الشبيهة بالمجاعة - هو 15 لترا، بينما هناك أجزاء من غزة وخاصة الشمال، تشير إلى وجود حوالي 700 ألف شخص يكافحون للحصول على أقل من عن ثلاثة لترات يوميا.

وحذر المتحدث من أنه دون وقود ومياه كافية فإن ظروف أطفال غزة ستسوء أكثر، وقال إن احتمال حدوث خسائر فى الأرواح على نطاق واسع فى غزة يتفاقم بشكل كبير بسبب نزوح حوالي 800 ألف طفل بغزة، لافتا إلى أن القطاع سيواجه انتشارا للمرض بسبب النقص الشديد في المياه وتناثر المخلفات البشرية في المستوطنات المكتظة بالسكان، والنقص غير المقبول فى المراحيض، إضافة لصعوبة غسل اليدين والحفاظ على النظافة الشخصية.

وقال إلدر إن حاليا يوجد حوالي 10 أضعاف المتوسط الشهري لحالات الإسهال المبلغ عنها بين الأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى زيادة في حالات الجرب وجدري الماء والطفح الجلدى والتهابات الجهاز التنفسى، مشددا على الحاجة لوقف إطلاق نار إنساني ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، وإنه بدون هذه المساعدات سيشهد العالم موت عدد لا يحصى من الأطفال في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يونيسيف غزة الأطفال

إقرأ أيضاً:

حريق مروع في تمارة يقتل 5 أطفال ويهزّ قلوب المغاربة.. ما السبب؟ (شاهد)

عاش المغاربة، عشية أمس السبت، على إيقاع فاجعة هزّت القلوب، إذ توفّي 5 أطفال، في مدينة تمارة (بالقرب من العاصمة المغربية الرباط)، جرّاء انفجار شاحن للهاتف، تسبّب في حريق مُهول داخل أحد المنازل.

وبحسب عدد من المصادر المحلية، المُتفرّقة، فإن الأطفال الخمسة هم من أسرتين مختلفتين، تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و5 سنوات؛ إذ يتعلّق الأمر بالضبط بخمس فتيات صغيرات، كن بمفردهن في المنزل أثناء الحادث.



لحظة الفاجعة
فور اندلاع الحريق، انطلق عدد من شباب حي المسيرة 2 بمدينة تمارة، في محاولات جادّة لإطفائه، وإنقاذ رجل مسن، قبل أن يدركوا تواجد الصغيرات الخمس في قلب إحدى الغرف، وذلك بحسب شهادات من ساكنة الحي رصدتها "عربي21".

وتؤكّد الشهادات، جهود الشباب الحثيثة، عقب معرفتهم بتواجد الأطفال بقلب المنزل، لإنقاذهم، غير أن ألسنة اللهب تصاعدت بشكل مُتسارع وبات الدخان كثيفا من داخل المنزل، ما جعل جهودهم الفردية غير كافية لإنقاذهم.

بعد الحريق بفترة زمنية قصيرة، حلّت المصالح الأمنية، وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، إذ تمكّنوا من السيطرة على النيران، ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة، فيما كانت الفتيات الخمس قد لقيت مصرعهنّ، ما خلّف حزنا واسعا، امتدّ بين المغاربة.

???? فاجـ.ـعة بمدينة #تمارة.. "شارجور" يتسبب في مصرع خمسة أطفال، مساء اليوم السبت، بشقة عائلتهم المتواجدة بإحدى العمارات السكنية ???????? pic.twitter.com/kHm0dbDMwP — Weldmaghrib????????ولد المغرب (@weldmagh) February 22, 2025
ما سبب الحريق؟ 
بغية الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحريق والوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات، فُتح تحقيق، بإشراف النيابة العامة المختصة؛ فيما يرجّح بعض الجيران أنّ السبب المُباشرة هو "شاحن هاتف متنقّل من جودة رديئة"؛ ويقول عدد آخر إنّ: "السّبب هو انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير"
دقّت ناقوس الخطر

بسبب شاحن هاتف.. نيران تأكل أجساد 5 أطفال في المغرب pic.twitter.com/sBxPKmw5xU — خبرني - khaberni (@khaberni) February 23, 2025
على الرغم من تباين أسباب الحريق المُفجع الذي أودى بحياة الأطفال المغاربة، إلّا أن عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، توحّدت أصواتهم بكون السبب في الأغلب هو "شاحن الهاتف" ما جعلهم يميطون اللّثام عن مخاطر شواحن الأجهزة التكنولوجية الرديئة.

وعادت ذاكرة المغاربة، إلى حوادث سابقة، كان سببها شاحن الهاتف، أودت بحياة كثيرين؛ بينهم طفل في الـ11 من العمر، من قرية تافرانت بإقليم تاونات (شمال المغرب) بتاريخ 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، توفّي إثر انفجار شاحن هاتف داخل غرفته.


تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتقارير عدّة، فإنّ: "شواحن الهواتف المقلّدة قد باتت من أبرز أسباب الحوادث المنزلية في المغرب، وأدّت إلى وفاة عدد متزايد من المواطنين، كما ألحقت أضرارا كبيرة في منازل عدّة". وهو ما جعل رواد التواصل الاجتماعي يستفسرون: من الجهة التي تتحمّل مسؤولية السماح بترويج هذه المنتجات الرّخيصة والخطرة في الأسواق المغربية؟.

مقالات مشابهة

  • مدير «معهد التغذية»: 58% معدل الإصابة بالسمنة بين السيدات.. و29% عند الرجال
  • المتحدث باسم شركة المياه: بدء حصر المنازل داخل طرابلس لتركيب العدادات
  • «رويترز»: إدارة ترامب توجه بتعقب أطفال المهاجرين وترحليهم
  • حريق مروع في تمارة يقتل 5 أطفال ويهزّ قلوب المغاربة.. ما السبب؟ (شاهد)
  • فيديو مأساوي.. شاحن يتسبب بوفاة 5 أطفال!
  • «الصحة» تطلق خدمة الرسائل النصية لتذكير أولياء الأمور بتطعميات أطفالهم
  • متحدث «اليونيسيف» الإقليمي لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون الأمراض ونقص الغذاء
  • حرفيو المستقبل.. أطفال القطيف يبدعون في ”حرفيون 4“
  • الإعلام الحكومي بغزة: 365 طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال