يصف الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير ميلي (53 عاما) نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، وأثار الجدل في مداخلاته التلفزيونية ودخل المعترك السياسي قبل عامين.

وتعهد هذا الليبرالي التخلص من "الطبقة الطفيلية" و"تقليم الدولة المعادية" ودولرة الاقتصاد.

لكن ما يثير الجدل، هو الهوس الذي يتملك ميلي بشأن الكلاب، حيث كان يربى كلبا اسمه "كونان" وكان يقول إنه ليس مجرد كلب لكنه يعامله مثل "ابنه".





وعندما توفي "كونان" في 2017، قرر ميلي استنساخ عدد منه، وفعلا نجح في الحصول على خمسة جراء سمى واحدا منها كونان.




وقال ميلي إنه يتواصل مع كلبه الميت عن طريق وسيط روحي، وإن الكلب نقل له في أحد مرات التواصل رسالة من الرب بأنه سيصبح رئيسا للأرجنتين.

وبحسب صحيفة "لا ناسيون" المحلية، زعم ميلي أنه وكلبه كونان التقيا في حياة سابقة، قبل ألفي عام، على شكل أسد ومصارع في الكولوسيوم الروماني، وكان مقدرا لهما أن يجدا بعضهما البعض مستقبلا.



وتقول وسائل إعلام محلية بأن ميلي يطلب المشورة من كلابه بشأن مسائل تتعلق بسياساته وحملته الانتخابية، وبحسب صحيفة "‏20‏minutos‏‏" الإسبانية، فإن ميلي يقتنع بما تشور عليه به الكلاب.



وفي حوار مع "الإيكونوميست" قال ميلي عن إشاعات استشارة الكلاب: "نعم إنهم مثل اللجنة الاستراتيجية، إنهم أفضل لجنة، وأفضل من المحللين السياسيين".

واعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انتخاب الليبرالي المتشدّد خافيير ميلي رئيساً للأرجنتين "انتصاراً لليمين المتطرّف النازي الجديد" في الدولة الأميركية اللاتينية.

وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي إنّ "اليمين المتطرّف النازي الجديد انتصر في الأرجنتين".

وأضاف "نقول للأرجنتينيين: لقد اخترتم، لكنّنا لن نبقى صامتين، لأنّ وصول يميني متطرّف مع مشروع استعماري يشكّل تهديداً عظيماً".

ومادورو الذي اشتهر بانتقاداته اللاذعة للولايات المتّحدة التي لم تعترف بإعادة انتخابه في 2018 اتّهم ميلي بالتبعية لواشنطن.

وقال إنّ الرئيس الأرجنتيني المنتخب "يجثو أمام الإمبريالية الأميركية الشمالية".

كما اتّهم الرئيس الاشتراكي نظيره الأرجنتيني المقبل بالسعي إلى مواصلة "مشروع" الدكتاتوريات التي قامت في سبعينيات القرن الماضي في كلّ من الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي.

وقال مادورو إنّ ميلي "يريد أن يفرض على القارّة المشروع النيوليبرالي المتطرّف، الذي وصفوه بالليبرالي، والذي فرض نفسه في سبعينيات القرن الماضي مع انقلابات كلّ من (أوغوستو) بينوشيه في تشيلي، و(خورخي) فيديلا في الأرجنتين، والانقلاب في الأوروغواي".

وتابع "نحن نحترم قرار الشعب الأرجنتيني وندعو ببساطة إلى التفكير في ظهور مراكز يمينية متطرّفة تسعى إلى فرض نفسها لإعادة استعمار أميركا اللاتينية مرة أخرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميلي انتخابات الارجنتين ميلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يشكّك باستعداد واشنطن للمفاوضات ويؤكّد: تحمي «القتلة»

شكك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، في صدق الولايات المتحدة في السعي إلى إجراء مفاوضات مع طهران في ظل فرض عقوبات عليها، وذلك بعد أسبوع من إعادة تطبيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة “أقصى الضغوط” على طهران.

وقال بزشكيان، في كلمة له خلال إحياء الذكرى 46 للثورة الإسلامية عام 1979: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات، فلماذا فرضت علينا عقوبات؟”

وأضاف أن إسرائيل، لا إيران، هي التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط.، وقال الرئيس الإيراني إن “ترامب يخطط للمؤامرات ضدنا ويدعي في الوقت نفسه أنه يريد الحوار مع إيران”، مشيرا إلى أن ترامب “يدعم القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية”.

وشدد بزشكيان على أن إيران لن تستسلم للقوى الأجنبية وأن بلاده لا تسعى إلى الحرب، وقال أيضا “نواجه حربا اقتصادية شاملة وعلينا التصدي لها”.

وقال بزشكيان “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية، مشيرا إلى أن “ثورتنا استطاعت أن تخرج الظالمين من إيران”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أننا لا نسعى إلى الحرب، إلا أن العدو كان يسعى منذ اليوم الأول إلى إثارة الصراع والمثال على ذلك هو اغتيال إسماعيل هنية في طهران. هدف العدو هو إثارة الفتنة بيننا”.

وأضاف: “العدو ينتظر حدوث الانقسامات في إيران ليتمكن من استغلالها وتنفيذ مؤامراته. لكننا، بدعم من قائد الثورة، سنواصل مسيرتنا بقوة، وسنسعى للعيش مع جيران هذه الأرض بأخوة واحترام متبادل.”

وتابع قائلا: “ترامب يقول تعالوا لنتفاوض، وفي نفس اللحظة يوقع مذكرة بكل المؤامرات الممكنة ضد إيران”، جازما “أننا سنبذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوحدة والتماسك. يجب على الأعداء أن يعلموا أننا لا يمكن أن نخاف من الشهادة، لأن الشهادة هي أعظم أمل لأي إنسان يسعى للعدالة في مسار النضال ضد الظلم”.

وأكد قائلا: “هم إرهابيون لكنهم يطلقون علينا لقب الإرهابيين. نحن ضحايا الإرهاب” ، مضيفا: “دعونا نسعى بناء على الحق والعدالة لتطبيق حقوق الجميع بشكل عادل. لنتحد ضد الفساد والظلم والجريمة. شعبنا صامد وإذا كان هناك أمر سيحدث، فإننا سنظل في خدمة الشعب حتى آخر نفس”.

من ناحيته قال نائب الرئيس الإيراني “لا نشعر أن هناك فائدة من التعامل مع واشنطن ترامب أظهر أنه غير موثوق، إلا إذا تغير، وهو أمر غير محتمل”.

أما وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فقال إن “أميركا أخلت بوعدها في الاتفاق النووي، ونحن لا نثق بالمفاوضات، ولن نتفاوض تحت الضغط أو القوة بأي شكل من الأشكال”، مشيرا إلى أن “هدف المفاوضات التي يريدها

وأضاف “لقد عاد ترامب إلى سياسة الضغط الأقصى ضد الشعب الإيراني”. وقال وزير الخارجية الإيراني إن “المبدأ الأول في سياستنا الخارجية أننا مستقلون ولا أحد يملي علينا تعليماته من الشرق أو الغرب”.

مقالات مشابهة

  • المطران إبراهيم استقبل الرئيس العام الجديد للرهبانية الباسيلية الشويرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مقتل أسير لدى الفصائل الفلسطينية
  • الرئيس الإيراني: استعداد أميركا للمفاوضات غير "صادق"
  • الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية
  • الرئيس السوري الانتقالي: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش الجديد
  • الرئيس الإيراني يشكّك باستعداد واشنطن للمفاوضات ويؤكّد: تحمي «القتلة»
  • ماذا يجب أن تنتبه إليه عند استخدام شبكات Wi-Fi العامة؟
  • الرئيس السوري: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد
  • الحية: مشاريع ترامب إلى زوال والشعب الذي حمى الطوفان لن يغادر أرضه
  • شوبير يوجه رسالة خاصة لـ رئيس لجنة الحكام الجديد