نتانياهو يجتمع مع حكومة الحرب قبل صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حكومة الحرب، الثلاثاء، وسط مؤشرات متزايدة على اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن، الذين يحتجزهم مقاتلو حركة حماس في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أسابيع.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتانياهو أنه قال لجنود احتياط "نحقق تقدماً. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جداً، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريباً".ولم يقدم نتانياهو مزيدا من التفاصيل.
وقال مكتبه: "في ضوء التطورات في مسألة إطلاق سراح رهائننا"، سيعقد نتنياهو اجتماعاً لحكومة الحرب، ومجلس الوزراء الأمني الموسع، والحكومة بالكامل بشكل متتالٍ.
ويدور الحديث منذ أيام عن اتفاق وشيك يتعلق بالمحتجزين. واحتجزت حركة حماس نحو 240 شخصاً خلال هجومها على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.
تواطؤ #بايدن أمام مأساة #غزة يهدد الأمن القومي الأمريكي#تقارير24 https://t.co/ADDqTucqfY pic.twitter.com/GE8vkvdmNS
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2023وفي إشارة إلى أنه يتوقع عودة الرهائن قريبا، قال مكتب نتانياهو إنه سيعقد اجتماعاً مع المديرين العامين لجميع الوزارات الحكومية ذات الصلة للتحضير للعلاج والمساعدة في ضوء المستجدات.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن حماس ستطلق سراح 50 امرأة وطفلاً، بينهم بعض الأجانب، بينما تطلق إسرائيل سراح 150 أسيراً فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال خلال وقف إطلاق نار مؤقت مدته أربعة أيام.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على المباحثات التي تتم بوساطة قطرية إن الاتفاق سيشمل 50 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال، مقابل 150 أسيراً فلسطينياً وتوقف القتال لمدة أربعة أو خمسة أيام.
فيديو متداول لسقوط صاروخ أطلقته الفصائل الفلسطينية من غزة على أحد الطرق السريعة في #تل_أبيب pic.twitter.com/SCBSoB5cvv
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2023وأضاف المسؤول الأمريكي أن هناك اتفاقاً مبدئياً لكنه ليس نهائياً حتى يتم الاتفاق على كل شيء.
وقال المسؤول لرويترز "نعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق... لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين إنجازه، وما زال يتعين الحصول على موافقة. لكننا نعتقد أننا قريبون للغاية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
غدًا تبادل الدفعة الخامسة من الاسرى .. وركام الحرب تعيق إخراج الجثامين
عواصم "وكالات": بحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة مستجداتِ الأوضاع في المنطقة. وأكّد الوزيران في اتصال هاتفي اليوم على أهمية توحيد المواقف العربية تجاهها بما يكفل حماية أمن واستقرار المنطقة وإثبات الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وعلى سيادة القانون الدولي والعدالة الدوليّة. وكثفت مصر اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، و تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية. من جهة أخرى تتبادل حماس وإسرائيل غدًا الدفعة الخامسة من الرهائن والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، وسط غياب معلومات عن مجريات العملية التي تأتي بعد تصريحات دونالد ترامب المثيرة للجدل حول نقل الفلسطينيين من القطاع. وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة. وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف اطلاق النار. وحضّ منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل في بيان أصدره الجمعة الحكومة الإسرائيلية على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسريعه. وقال متحدث باسم المنتدى لوكالة فرانس برس "ليست لدينا معلومات" عن الرهائن الذين سيفرج عنهم. وجاء في البيان الصادر عن المنتدى "أمة كاملة تطالب برؤية الرهائن يعودون إلى وطنهم... حان الوقت لضمان تنفيذ الاتفاق حتى آخر واحد منهم". وبدأت في مطلع الأسبوع في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس واسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض أن تؤدي الى الإفراج عن جميع الرهائن ووضع حدّ نهائي للحرب. من جهتها قالت حماس ان منع اسرائيل ادخال المعدات الثقيلة الى قطاع غزة لازالة أطنان الركام التي خلفتها الحرب، سيعطل انتشال جثث الرهائن الاسرائيليين الذين يفترض تسليمهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار. وقال المتحدث باسم حماس سلامة معروف في مؤتمر صحفي "منع ادخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طن من الركام يعني عدم القدرة على إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة على استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام".