الأزهر للفتوى الإلكترونية: تقديم المساعدة للآخرين من أهم التشريعات الإسلامية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود السيد صابر عضو مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية، إن أهم التشريعات التي أنزلها المولى -عز وجل- على الرسول -صلى الله عليه وسلم- تشريعات التعاملات بين الناس، من بينها إغاثة الملهوف، مشيرا إلى أن المساعدات تتضمن المساعدات المالية والمعنوية، وتقديم المشورة.
أمران يحددان طريقة تقديم المساعدة في الإسلاموأضاف «السيد» في حوار ببرنامج «الستات مايعرفوش يكذبون» على شاشة cbc، أن تقديم المساعدة تختلف باختلاف الأشخاص وترتبط بأمرين في التشريعات الإسلامية وهم: حالة الشخص الذي يقدم المساعدة ومدى قدرته على المساعدة، والثاني الشخص الذي يقدم به المساعدة وطبيعة المساعدة التي يحتاج إليها.
أوضح أن الفرد يحتاج دائما إلى الشعور بتعاطف الآخرين معه، مساعدته حتى بالكلمة الطيبة، حتى إذا لم يكونوا مؤمنين بقضيته، لافتا إلى أن الله -سبحانه وتعالى- لا يكلف الإنسان ما لا يطيق، وعلى الإنسان تقديم المساعدة للآخرين في حدود قدراته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسلام مساعدة الآخرين التشريعات الرسول الكريم تقدیم المساعدة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تتعهد بإنهاء حكم الفرد.. ماذا قال الشيباني؟
قال وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، إن مستقبل الحكم في سوريا لن يكون في يد فرد واحد، بل سيكون بيد الشعب السوري، وأن الإدارة الجديدة تسعي لبناء نظام سياسي جديد أكثر شمولية وديمقراطية.
وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، ألقى خطابًا أكد الشيباني أن الحكومة المقبلة ستُبنى على مبدأ الكفاءة، ولن تكون طائفية، مشيرًا إلى أن السلطة لن تتركز في يد شخص واحد، وإنما ستكون موزعة وفق آليات تضمن تمثيلًا عادلًا لكافة مكونات الشعب السوري.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لتوحيد الصفوف وإنهاء النزاعات الداخلية، مما يسمح بتأسيس دولة مستقرة تُدار بمبدأ سيادة القانون.
ومن ناحية أخرى أكد الشيباني أن الحكومة الانتقالية نجحت في التوصل إلى تفاهمات مع عدد من الفصائل المسلحة، ما مهد الطريق لدمجها ضمن "الجيش الوطني".
ويعد هذا التحرك خطوة هامة نحو إنهاء حالة التشرذم العسكري في البلاد وإعادة بناء مؤسسة عسكرية موحدة تعمل تحت راية الدولة، بدلاً من التبعية لقوى خارجية أو جماعات مسلحة مستقلة.
وخلال حديثه، شدد الشيباني على أن الشعب السوري تمكن من تحقيق انتصارات ميدانية وسياسية دون تدخلات دولية، معتبرًا أن هذا يعد أكبر إنجاز وطني تحقق خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن السوريين يستحقون فرصة حقيقية لتمثيل أنفسهم بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى منحها المجال لإثبات قدرتها على تجاوز الأزمات بإرادتها الذاتية.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحقيق المصالح الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية لإعادة الاستقرار وتمكين السوريين من إدارة شؤونهم دون وصاية خارجية.
كما شدد على ضرورة إعطاء الحكومة الانتقالية الفرصة لإظهار نجاحها، والعمل على تحقيق توافق سياسي شامل يمهّد الطريق أمام انتخابات حرة ونزيهة.