بيت ثقافة المنيرة بالخارجة ينظم مجلة حائط “أمراض الشتاء”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ضمن خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد
نفذ بيت ثقافة المنيرة بالخارجة مجلة حائط “امراض الشتاء” وتهدف مجلة الحائط التي تم تنفيذها بواسطة نوال سليم، إلى تسليط الضوء على قضايا ومشاكل الفصل الشتوي وأمراضه المنتشرة.
تعتبر المجلة مبادرة ثقافية فريدة تم تنفيذها بجدار خارجي في الخارجة، وتهدف إلى نشر الوعي حول الأمراض المعتادة في فصل الشتاء وكيفية الوقاية منها. وقد تم اختيار هذا العنوان للمجلة "أمراض الشتاء" لكونه يتناول مجموعة من الأمراض المنتشرة في هذا الفصل، مثل الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق، بالإضافة إلى قضايا أخرى متعلقة بالصحة والعناية الشخصية خلال هذه الفترة.
تتضمن المجلة توفير معلومات مفصلة حول أعراض هذه الأمراض وطرق الوقاية منها، فضلاً عن تقديم نصائح شاملة للحفاظ على الصحة العامة والبقاء بعيدًا عن الإصابة. كما تبرز المجلة بعض الوصفات الطبيعية والعلاجات البديلة التي يمكن استخدامها للتخفيف من أعراض هذه الأمراض وتعزيز الشفاء.
وقد تم تنفيذ المجلة بشكل مبدع وجذاب، حيث استخدمت نوال سليم مواهبها في تصميم وتنسيق الألوان والصور لكي تكون المجلة أكثر جاذبية للقراء. ويعتبر استخدام الجدار الخارجي لعرض المجلة فكرة مبتكرة ومثيرة تجذب انتباه الجمهور المارة وتعمل على نشر الرسالة بشكل فعال.
باختصار، تعد مجلة حائط "أمراض الشتاء" مبادرة ثقافية مهمة تسعى إلى توعية الجمهور بأمراض الفصل الشتوي وكيفية الوقاية والتعامل معها. إنها عنصر فني وتربوي يتيح للمجتمع فرصة للاستفادة من المعلومات القيمة والنصائح الصحية المقدمة في المجلة المبتكرة هذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة أمراض الشتاء مجلة حائط
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون