الوزير الأول: علاقات التعاون بين الجزائر وتركيا عرفت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الوزير الأول نذير العرباوي مساء اليوم الثلاثاء، أن علاقات التعاون بين الجزائر وتركيا عرفت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة خاصة بعد الزيارات الرئاسية المتبادلة والتي تمخضت عنها نتائج معتبرة وتوصيات سديدة سامية، لتعزيز الحوار السياسي وترقية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي كلمة له خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري-التركي، الذي حمل شعار “من أجل شراكة اقتصاديّة منتجة ومستدامة”، أبرز العرباوي أن الجزائر تعد البلد الثاني في افريقيا التي تستثمر مع تركيا بحجم شراكة تفوق 5 مليار دولار.
كما لفت الوير الأول إلى أن المقومات الهائلة للبلدين والفرص المواتية تشكل عاملا نوعيا لإضفاء قدر متزايد لحجم الشراكة والتجارة البينية، بصفة متكافئة ومتوازنة، وتجسيد الهدف الذي سطره قائدا البلدين، والمتمثل في بلوغ مبادلات تجارية بقيمة 10 مليار دولارفي الأمد المتوسط.
وأكد ذات المتحدث أن الجزائر باشرت إصلاحات واسعة شملت كافّة مناحي الحياة الاقتصادية بهدف إرساءِ نموذج اقتصادي منفتح ومتنوع، ومحصن بإطار تشريعي وقانوني ومحفز للاستثمار.
وذكر الوزير الأول أن قانون الاستثمار الصادر في جويلية 2022، مع نصوصه التطبيقية كرس حرية الاستثمار بين المستثمر المحلي والأجنبي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.