علق الدكتور فايز أبو عيطة، السفير الفلسطيني بالجزائر، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن ما يحدث اليوم في غزة هو مجزرة حقيقية وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "الاتحاد من أجل السلام".. البرلمان العربي يدعو الأمم المتحدة لإصدار قرار بوقف إطلاق النار فى غزة السيسي أمام البريكس: نبذل كل الجهود لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة

وأشار إلى أن المجازر التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بالولايات المتحدة وبعض القوى العظمى، وجاء ذلك خلال مداخلة عبر “سكايب”، ببرنامج “مطروح للنقاش”، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”.


وأضاف أن شعب فلسطين الأعزل يواجه هذا التكتل الدولى وهذه الإبادة وهذه الأسلحة غير مسبوقة بجلود عارية، موضحًا أن كل ما قرأناه عن مجازر فى التاريخ من التتار وحتى النازية لا يرتقى بالمطلق إلى ما يحدث فى غزة، من مجزرة تستهدف وجوده وكيانه وحضارته.

وأوضح أن الدول العالمية تستخدم إسرائيل كأداة قصف فى المنطقة، وهى رسالة موجهة إلى كل المنطقة بكل الدول التى فيها، ومفادها أن من يرفع رأسه سيلاقى نفس المصير، لكن شعبنا لن يرحل وسيصمد أمام العدوان.

لماذا تقصف إسرائيل المدارس والمستشفيات بقطاع غزة؟ (فيديو)

 

أكدت منى عوكل، مراسل "القاهرة الإخبارية" من جنوب غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي من خلال القصف الغاشم على المدارس يرغب في إيصال رسال إلى الجانب الداخلي والخارجي، وإحدى هاتين الرسالتين أنه يحاول تعطيل أي شئ له علاقة بالبنية التحتية حتى لا يكون هناك عودة طبيعية للحياة في غزة حال انتهاء الحرب الدائرة خلال الفترة الحالية. 

وشددت "عوكل"، على أن المدارس هي مباني استغرق بناءها سنوات عديدة وكان هناك أزمة في المدارس بقطاع غزة حتى قبل هذه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة في الـ7 من أكتوبر، مؤكدة أن معاناة المدارس قبل الحرب كانت كبيرة، إذ أنه كان هناك 3 فترات من الدراسة لاستيعاب الكثافة العالية للطلاب.

 وأضافت أن قطاع غزة كان يشهد قبل الحرب أزمة نقص المدارس، موضحة أن استهداف المدارس الآن هو تعطيل للعملية التعليمية وعودة الحياة إلى ما كانت عليه في السابق، مشددة على أن هذه الاستراتيجية الاسرائيلية والتي تم انتهاجها منذ بداية الحرب، بجانب استهداف المباني التابعة للحكومة والمستشفيات والمدارس وبنى تحتية، كما أنه يتم استهداف مدارس يؤوي إليها نازحين وهو بهدف تهجير النازحين إلى مناطق الجنوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة السفير الفلسطيني بالجزائر قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي شعب فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • حماس: إقامة العدو سبع بؤر استيطانية جديدة تأكيد على مخططاته التهويدية
  • حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • ارتقاء طفل برصاص السلطة في مخيم جنين
  • مجزرة جديدة جنوب غزة / شاهد
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «عائلة أبونصر» «حائط الصد» ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • البابا: ما يحدث في غزة قسوة وليس حرباً
  • رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية تفوق كل تصور