«الأعلى للجامعات»: جميع المعاهد المدرجة بتنسيق الجامعات معتمدة من المجلس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبدالحميد شعيرة، رئيس لجنة القطاع الهندسي في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة وزير التعليم العالي، أن جميع المعاهد العليا الخاصة للهندسة والمدرجة في تنسيق الجامعات سنويا، معتمدة من قبل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، ويحق لهم الالتحاق بنقابة المهندسين، لافتا إلى أن المجلس الأعلى هو المنوط، وله الحق في الاعتماد من عدمه للمعاهد.
قال رئيس القطاع الهندسي في تصريحات لـ«الوطن»: «أي معهد يتم معادلة شهادته من قبل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية له حق القيد في نقابة المهندسين، وما أثير عن تسجيل الخريجين بالنقابة من عدمه أثر بلبلة ولغط، ولكن لا يمكن أن يصدر قرار بعدم التسجيل، لكن يتقدم بطلب للأعلى للجامعات بعدم الاعتماد ولأسباب».
وأكد «شعيرة» أن الدراسة منتظمة بمختلف الكليات والمعاهد العليا للهندسة، وفقاً للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأنه لا تأجيل أو تعطيل للدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاهد الأعلى للجامعات نقابة المهندسين التعليم العالي وزارة التعليم العالي معاهد الهندسة المجلس الأعلى للجامعات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث يعقد اجتماعه الدوري
عقد المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، من بينها ما عرضه د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، بشأن دور الجامعات في تنفيذ إستراتيجية الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، وذلك باعتبارها محركًا أساسيًا للابتكار والتنمية المستدامة، بدءًا من مراجعة التجارب الإقليمية والعالمية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وفي ضوء إطلاق السياسة الوطنية للابتكار خلال شهر فبراير الحالي، بهدف توظيف الابتكار لخلق قيمة مضافة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يتماشى مع مستهدفات الجامعات لدعم الاستراتيجيات الوطنية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح إستراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.
كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.
كما تم عرض بيان بمواعيد التقدم لجهات التصنيف العالمية المختلفة، مع تسليط الضوء على الدعم الفني الذي يقدمه بنك المعرفة المصري لفرق التصنيف الدولي في الجامعات المصرية، بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض أجندة المشروع التدريبي للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، الذي يمتد لمدة ستة أشهر، ويشمل جميع الجوانب الفنية اللازمة في مجالات البحث والنشر والتدريس والتعاون الأكاديمي، وقد تم التأكيد على ضرورة زيادة التنسيق والتفاعل بين الجامعات لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع.
كما استعرض المجلس النظام الإلكتروني للجان العلمية المطور لدورة عمل اللجان العلمية، حيث تم عرض المنصة الإلكترونية الخاصة بالنظام الإلكتروني لدورة عمل اللجان العلمية، مع تسليط الضوء على تطور واجهتها، وقد تم استعراض الأنظمة المصاحبة التي تم تكاملها مع نظام الترقيات، بالإضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها على هذا النظام، كما تم مناقشة آلية تقييم المتقدمين للترقية في اللجان العلمية، وعرض مقترح لتطوير منصة الترقيات بما يعزز من كفاءة سير العمل في هذا المجال.
أحيط المجلس علمًا بتقرير حول المنصة الإلكترونية المخصصة لنشر بيانات الأبحاث، والتي تهدف إلى مخاطبة البعد البيئي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030.
كما أحيط المجلس علمًا بتقرير المنصة الإلكترونية المخصصة للأجهزة العلمية الموجودة بالجامعات المصرية.
وافق المجلس على تشكيل لجنة لبحث وإعداد مقترح لتوحيد مسميات لجان أخلاقيات البحث العلمي بالجامعات المصرية، وفقًا لما هو معمول به في الجامعات العالمية، كما وافق على تشكيل لجنة أخرى لوضع آليات متابعة للمجلات العلمية بالجامعات المصرية بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.