قال الدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن تصريح الوزيرة الإسرائيلية بشأن مساعدة سكان غزة على التوطين في بلاد مضيفة هو تصريح مرفوض جملة وتفصيلا، والدستور المصري ينص على أن الأرض المصرية محددة بحدودة معينة ومصونة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان واضحا في حديثه منذ اندلاع الأزمة بأنه لا تهجير للفلسطينيين وأن سيناء مصرية لا يقبل بالمساس من حبة رمال من أراضيها.

مجلس الوزراء

وأوضح «الهضيبي» في تصريح لـ«الوطن»، أن مجلس النواب أعلن اليوم رفضه التام لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وسبقه مجلس الوزراء والشعب الذي خرج في كل الميادين من أجل رفض تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يقضى تماما على القضية الفلسطينية، بل ويصدر المشاكل الإقليمية إلى مصر، وهو أمر لا تقبله الدولة المصرية شعبا وحكومة ورئيسا وبرلمانا ودستورا.

الحزب الإسرائيلي

جدير بالذكر أن وزيرة المخابرات في حزب الليكود الإسرائيلي، جيلا جملئيل، قالت في بيان لها إن المجتمع الدولي يجب عليه تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم، وبدلاً من تحويل الأموال لإعادة بناء غزة أو للأونروا، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة في البلدان المضيفة الجديدة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوفد الليكود الإسرائيلي وزيرة المخابرات الحزب الإسرائيلي غزة تهجیر الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

فؤاد باشا

مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.

لم نقصد أحداً!!

مقالات مشابهة

  • تصريح قد يكشف النوايا.. هل تعتقل بريطانيا نتنياهو؟
  • فؤاد باشا
  • حمّى تشريعات تستهدف الفلسطينيين بالكنيست الإسرائيلي
  • الدردير يثير الجدل بشأن الهجوم على تصريحات أحمد سليمان
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • ألغام بعد تصريح الصواريخ.. توضيح أميركي بشأن دعم جديد لأوكرانيا
  • أحمد موسى: أنا ضد الاحتلال الإسرائيلي وضد تهجير أهل غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط
  • التكبالي: تصريحات دغيم بشأن الانتخابات البلدية “استعراض إعلامي”