«إنشاء مشروع خاص» في مقدمة أولويات الشباب بالوقت الراهن.. 43% يؤيدون
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الشباب يختلفون في أهدافهم واهتماماتهم؛ فمنهم من يولي اهتمامًا أكبر للزواج وتكوين أسرة، ومنهم من يضع نصب عينيه إكمال دراسته، ومنهم من يهتم بحياته العملية في المقام الأول.
ولفت إلى أنه تم في إجراء استطلاع رأى تم سحب عيّنة عشوائية، بسيطة من الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة الذين يمتلكون هواتف محمولة في مختلف محافظات الجمهورية، وتم سؤالهم عن أولوياتهم في الوقت الحالي ما بين العمل والدراسة وتكوين الأسرة أو غير ذلك، وقد جاءت النتائج كالتالي :
- 43.
- تبين أن «تكملة الدراسة، أو الحصول على مؤهل أعلى» على رأس أولويات 31.3% منهم، وأشار 17.8% إلى الاهتمام بـ«تكوين أسرة»، كما ذكر 3.5% من الشباب بالعيّنة أن "الحصول على وظيفة أو التطلع لوظيفة أفضل" من أولوياتهم في الوقت الحالي.
وأوضح الاستطلاع أن 4.3% من الشباب بالعيّنة لم يضعوا أولويات لحياتهم؛ حيث كان أكثرهم من الإناث، وقاطني الريف، وذوي المستوى التعليمي الأقل من ثانوي، وذلك مقارنة بالفئات المكملة الأخرى.
وأشار إلى أنه تم جمع البيانات عن طريق المقابلات الهاتفية، خلال الفترة من 9 إلى 17 أكتوبر 2023، وقد بلغ عدد الاستجابات الفعلية 1042 استجابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات الشباب الأسر من الشباب
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.