من قلب باريس.. متحدثة الخارجية الفرنسية لـ«القاهرة الإخبارية»: باريس أكبر دولة عالميًا في استقبال الطلاب من إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن فرنسا تسعى إلى إعداد شراكة جديدة مع مختلف الدول الإفريقية على كافة المستويات، مشيرة إلى أن هناك عددا من الدول الإفريقية لا ترغب في التعاون الأمني مع باريس؛ ولذلك سحبت فرنسا عددًا من القوات الفرنسية من هذه الدول.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن فرنسا تعمل على إعادة تعريف العلاقات الفرنسية الإفريقية، مشيرة إلى أن باريس هي الدولة الأولى في العالم في استقبال الطلاب من إفريقية، وتأشيرات الطلاب في تزايد يوميًا، وهذا دلالة على العلاقة الجذرية بين فرنسا والعديد من الدول الإفريقية، وهذه العلاقة تتطور من خلال تقديم بعض الدعم للصناعات الإفريقية.
ولفتت إلى أن فرنسا وقعت عقدًا بقيمة 100 مليون يورو لدعم الصناعة في نيجيريا، ولا يجب أن نتوقف عند بعض الدول الإفريقية في منطقة الساحل، ولكن يجب أن ننظر إلى العلاقات الفرنسية الإفريقية بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الدول الإفريقية الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن اختيار الأمم المتحدة لمصر كأول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة "تشامبس" يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية في مجال الوقاية من الإدمان، كما يعد استمرارًا لوفائها بتعهداتها الدولية ومسؤولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوفد المصري يشارك في اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بفيينا، حيث استعرضت مصر تجربتها الرائدة في مكافحة الإدمان والتي حظيت بإشادة واسعة من ممثلي أكثر من 2000 مشارك من مختلف الدول.
وتابع أن المبادرة تهدف إلى تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى سن المراهقة، وذلك من خلال أساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، بهدف رفع وعيهم بمخاطر المخدرات وحمايتهم من التعاطي.
وأشار إلى أن التجربة المصرية في علاج وتأهيل مرضى الإدمان والبرامج الوقائية أصبحت نموذجًا عالميًا، حيث استقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من الوفود العربية والدولية خلال الأشهر الماضية للتعرف على التجربة المصرية التي اعتبرتها العديد من الدول تجربة ملهمة ومبتكرة في مجال التوعية وحماية الشباب من المخدرات.