تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:

الصفحة الأولى

- «السيسي»: نرفض تهجير الفلسطينيين أو إعادة احتلال غزة

- الرئيس أمام قمة البريكس: نطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الآمن للمساعدات وتجنُّب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في القطاع

- وزير الدفاع يشهد مشروع «جالوت 2» بالمنطقة الغربية 

-  الفريق أول محمد زكي: حريصون على الارتقاء بالكفاءة القتالية للوحدات والتشكيلات وزيادة إمكاناتها وقدراتها

الصفحة الثانية

- «حقوق الإنسان» في مصر.

. 10 سنوات من «الحريات والتمكين»

- الاستراتيجية الوطنية ترسم خارطة طريق تعزيز الملف الحقوقي بـ4 محاور

- مشروعات عملاقة لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين رغم الأزمات العالمية والعمل على تحقيق العدالة الثقافية.. وإنهاء حالة الطوارئ وتفعيل لجنة العفو الرئاسي وتحسين المنظومة الصحية والتعليمية وتعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير مستوى معيشي لائق من خلال «حياة كريمة»

-  دعم دور المجتمع المدني على أساس الشراكة الحقيقية لدعم خطط التنمية المستقبلية وتعزيز الهوية المصرية والحفاظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي

- «الحقوق السياسية والمدنية العفو الرئاسي».. ودرّة تعزيز مسيرة التنمية

- المجتمع شهد كفالة الحرية الدينية والمعتقدات وتأكيد المساواة وقبول الآخر ورفض التمييز.. و«الخولي»: العفو والدمج يؤكدان صدق نية الدولة في تعزيز وضع ملف حقوق الإنسان

- محمد عبدالعزيز: مصر حريصة على تحسين الملف الحقوقي.. وحرب غزة فضحت استغلال الغرب له سياسيا

- وكيل «حقوق الإنسان بالنواب»: الدولة اتخذت خطوات واسعة لمعالجة التحديات

الصفحة الثالثة 

- مصـر وفلسطين شعب واحد على أرضين

- رئيس الوزراء: مصر لن تتوانى عن صون حدودها

-  «مدبولي» أمام «النواب»: أي نزوح إلى الأراضي المصرية سيُقابل برد حاسم.. ونرفض تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري لأهالي غزة

- تضامن كامل مع الشعب الفلسطيني.. وندعم المسار السياسي لوقف التصعيد والوصول إلى حل دائم للقضية.. ولم نغلق معبر رفح ثانية واحدة منذ بداية العدوان على القطاع وتجهيز 30 ألفاً من الأطقم الطبية لخدمة المصابين

- مصر تلتزم باتفاقية السلام ولكن ترفض التصرّفات الإسرائيلية وما تشكله من تهديد غير مباشر لأمنها القومي

- مصر قدّمت مساعدات إنسانية لغزة تمثّل 4 أضعاف ما قدّم العالم.. والقوافل ما زالت مستمرة للإغاثة والمعاونة الطبية

- الرئيس السيسي والقوات المسلحة على دراية بما يُحاك من مؤامرات.. ومصر قادرة على حماية أمنها القومي

الصفحة الرابعة

- رئيس مجلس النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية

-  المستشار حنفي جبالي: الدولة تسعى إلى وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار وكفالة حقوق الشعب الفلسطيني ومنع التهجير القسري.. والفلسطينيون يرون مصر صاحبة دور عظيم في دعمهم ومساندة قضيتهم وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية والعلاجية

- التوجّه للتصويت في انتخابات الرئاسة واجب وطني.. و«الوطنية» هيئة مستقلة تراقب وتتابع الاقتراع

- برلمانيون يرفضون تهجير الفلسطينيين والتفريط في أرض مصر

- ممثلو سيناء: هناك مخطط إسرائيلي لتقويض القضية.. ونشيد بجهود القيادة السياسية.. ونرفض جميعا محاولات التهجير للفلسطينيين

- الأحزاب: القضية الفلسطينية أمن قومي مصري.. و«السيسي» حائط صد قوي أمام مخطط التهجير القسري

-  «مصر أكتوبر»: لا بديل عن حل الدولتين على حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها «القدس الشرقية» ووقف الانتهاكات.. ونرفض تصفية القضية

- أعضاء «التنسيقية»: الموقف المصري تاريخي وكل أطياف المعارضة تقف صفاً واحداً لمنع تصفية القضية

- «العربي الناصري»: المزايدة على مصر مرفوضة.. و«الجيل»: موقف مصر الحاسم كلمة السر في تراجع التأييد الغربي للمخطط الصهيوأمريكي

الصفحة الخامسة

- دعم مصر لأهالي غزة يتواصل: «التحالف الوطني» يستعد لإرسال قافلة مساعدات من 500 شاحنة

- شيماء البرديني تكتب: بعضهم يكتب ما يقول وبعضهم يفعل ما يقول

-  «زمزم»: تضم مواد غذائية وأدوات ومستلزمات طبية وملابس وبطاطين.. و70% من المساعدات مصرية

-  «بيت الزكاة والصدقات»: نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وندعمه في مواجهة طغيان الصهاينة وغطرسة قوات الاحتلال

- «الصحة»: نقل 12 طفلاً من أطفال غزة المبتسرين إلى مستشفي العاصمة الإدارية

-  «هيئة الموانئ»: تقديم التسهيلات لدخول المصابين والمرافقين القادمين من الجانب الفلسطيني

- البرلمان العربي يتقدّم بشكوى للمحكمة الجنائية ضد قادة إسرائيل

- العدوان الإسرائيلى في يومه الـ46: قوات الاحتلال تواصل قصف المدنيين.. وعدد الشهداء يتجاوز 13 ألفاً

-  «العكلوك»: مصر تصدّت لمحاولات التهجير القسري.. و«العسومي»: هدفنا حشد الرأي العام العربي والعالمي

-  رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»: سلمنا ردَّنا بشأن اتفاق الهدنة مع الإسرائيليين إلى مصر وقطر

الصفحة السادسة

- أحمد رفعت يكتب: الحكومة والبرلمان.. درس في الاصطفاف الوطنى!

- لينا مظلوم تكتب: مصر - فلسطين.. كلمة التاريخ عن الحاضر 

- بلال الدوى يكتب: «مصر» تفرض إرادتها

- عماد فؤاد يكتب: للتاريخ.. لا للتفاخر

- حسين القاضى يكتب: أصناف المتعاملين مع حرب غزة

- وليد طوغان يكتب: وماذا بعد؟! 

الصفحة السابعة

- «فتحي» يغيب

- طلباتكم مرفوضة.. «كولر» يحسم تدعيم الأهلي بلاعبين محليين

«السولية» يعود.. وفحص طبي لـ«طاهر ومعلول»

- مخالصة بالتراضي.. مجلس الزمالك ينجح في إنهاء أزمة مستحقات «أوسوريو».. ورفض تقسيط غرامة «كهربا»

- الفراعنة على القمة.. «صلاح» ينافس على «جلوب سوكر».. و«الشناوي» يتحدى «رونالدو وبنزيما»

- الإصابات تضرب ريال مدريد في التوقف الدولي.. أزمة لـ«أنشيلوتى» في المواجهات المقبلة و«بيلينجهام» يدخل التاريخ في «الملكي»

الصفحة الثامنة

- مين اللي مايحبش «نجـوى»؟!

- «وصيفة» و«فاطمة» و«سلمى» و«شهيرة» وجوه مختارة بعناية على شريط السينما

-رفيقة الطفولة وصديقة الأسرة.. على الشاشة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين السيسي غزة كولر محمد صلاح حقوق الإنسان التحالف الوطني التهجیر القسری تصفیة القضیة

إقرأ أيضاً:

موطن الحكمة.. وفلسطين التي كشفت القناع

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

المُتابع للقضية الفلسطينية عبر تاريخها المقارب لثمانين عامًا، وخاصة التحولات التي شهدتها خلال السنوات الخمسة والثلاثين الماضية، يُدرك أن زوال هذا الكيان الغاصب المغروس في قلب الامة العربية بات وشيكًا، حتى الصهاينة أنفسهم يدركون هذه الحقيقة ويعيشون هواجسها بشكل يومي، رغم قوتهم وتمكنهم وغطرستهم وتقدمهم التكنولوجي وتفوقهم العسكري والاقتصادي، بينما الأمة العربية والإسلامية تعيش حالة شتات وخلاف مذهبي وطائفي وعرقي وسياسي.

الصهيوني يرى أن زوال دولته حاصلٌ في أي لحظة من مراحل التاريخ، وأنه في أي وقت قد تنعكس موازين القوى، خاصةً مع تنامي رقعة الصراع ودخول المنطقة في مرحلة من الفوضى السياسية وتعددية القوى وتشكل التحالفات من جديد، مع صعود الوعي العالمي بمدى بربرية المحتل ووحشيته، علاوة على تزايد عدد المؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم، لا سيما من الشعوب الغربية، التي اكتشفت الخديعة الكبرى، واتضحت لها سياسات حكوماتها العنصرية تجاه هذه القضية، وباتت أكثر شراسة في رفضها لهذا المغتصب العنصري، حتى من الدول العربية والإسلامية التي يعيش بعض شعوبها حالة من الغيبوبة الفكرية.

خلال الأسبوعين الماضيين، عاثت آلة القتل الصهيونية فسادًا في لبنان واغتالت عددًا من قيادات "حزب الله" وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله الأمين العام للحزب، ومن قبله السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. هذا التوجه الذي نهجه المحتل يهدف إلى ضرب حركات المقاومة معنويًا من خلال التخلص من قياداتها، في تصورٍ منه أن ذلك يُضعف هذه الحركات، ويتناسى المحتل أن هذه السياسة ذاتها هي التي أوقدت جذوة المقاومة، وربما اغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين خيرُ دليل على ذلك. هذا التوجه في حد ذاته يُبيِّن مدى التخبُّط الذي يعيشه المحتل والخوف الذي ينتابه من فكرة الزوال والنهاية التي يعيشها كل يوم!

من الطبيعي أن يفرح اليهودي الصهيوني وحتى الغربي والكارهين للعرب والمسلمين منهم، وهم يشاهدون الدمار الذي يُحدثه المحتل الغاشم، وأعداد الضحايا من الأبرياء وقيادات المقاومة التي تسعى لتحرير فلسطين المحتلة، لكن أن تفرح شرذمة قليلة العرب والمسلمين بنصر عدوهم، فهذا أمر غير منطقي وغير مقبول، وهو ما يُثبت نجاح النظرية الصهيونية التي قامت على أن بقاء إسرائيل يمر عبر تقسيم المنطقة إلى جماعات إثنية وطائفية وعرقية، حتى يظل الصراع الداخلي بينهم؛ بعيدًا عن عدوهم الأساسي. وقد ذكر كثير من المفكرين المتخصصين في هذا المجال هذه النظرية التي يغذيها الغرب بشكل مستمر، والشواهد كثيرة حتى ظهر لدينا "المُتصهْيِنيون" الذين أظهروا مواقف وتصرفات، أشد كرهًا للعرب والمسلمين من اليهود أنفسهم!

لقد تجاوزت هذه الفئة كل المبادئ الإنسانية والأخلاقية في تعاطيها مع المقاومة الفلسطينية والداعمين لها، ومدَّت يدها للصهاينة، في مشهد أكثر تقاربًا من التطبيع ذاته، وخرجت جموعهم تحتفل مع كل ضربة يوجهها العدو لإسقاط المقاومة. ومن المؤسف أن بعض من أفراد الأُمَّة لا يفرقون بين العدو والصديق، وبين ما يأمرنا به الدين وما ينهانا عنه، وكل ذلك من جراء الطائفية والانتماءات السياسية التي بُليت بها الأُمَّة، وما أفرزه مشروع التقسيم الصهيوني الغربي من جيل يعاني عدد من أفراده من التغييب والتدمير الأخلاقي والفكري، وأصبحنا نجد من يفرح لموت مسلم على يد محتل غاصب.

وسط هذه الفوضى الفكرية المُلوَّثة، تبرز سلطنة عُمان وأبناؤها بمواقفهم التاريخية الثابتة من قضية فلسطين العادلة، وفي حقيقة الأمر هذا الموقف يمثل لي- كعُماني- مصدر فخر ما بعده فخر، وأعيش حالة من الشعور بالقوة الداخلية والرضا التام، عندما أشاهد هذا الثبات من حكومتنا الرشيدة ومن علمائنا الأجلاء وعلى رأسهم سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة- أمد الله في عمره- تجاه قضية فلسطين، ومن خلفهم أبناء عُمان الأوفياء، الذين ضربوا أروع الأمثلة في دعم هذه القضية، نابذين كل عوامل التفرقة التي تفتك بالشعوب الأخرى، ومبتعدين عن مُسببات الشقاق والتشرذم الذي وقع فيه الآخرون.

لقد ظلّت تصريحات سلطنة عُمان وتوجهاتها السياسية نحو القضية الفلسطينية ثابتة على مر تاريخ هذه القضية، وانتهجت سلطنة عُمان نهجًا ثابتًا داعمًا للأشقاء لم يتغير، رافضةً للتطبيع والتعاطي مع المحتل، مطالبةً المجتمع الدولي بأن يقوم بواجبه لإجبار هذا المحتل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وخاصة فيما يتعلق بحل الدولتين على حدود 1967، ووقف دوامة العنف، الذي يجر المنطقة والعالم نحو حرب شاملة مُدمِّرة، وعلى الدول الداعمة لهذا الكيان المحتل أن تتوقف عن تقديم الدعم الذي يُكرِّس الظلم، ويؤسِّس لصراع طويل وواسع قد يصل لمصالح هذه الدول وشعوبها، وعلى الجميع أن يُجنِّب العالم أجمع كارثةً باتتْ وشيكة أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر.. ضربة إسرائيلية وشيكة على إيران
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. في ذكرى النصر.. الرئيس يضع أكاليل الزهور على قبور الجندي المجهول و«السادات وعبدالناصر»
  • موطن الحكمة.. وفلسطين التي كشفت القناع
  • حقيقة تحديثات فيسبوك الجديدة.. هل تظهر الإشعارات الخاصة من يزور صفحتك؟
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي» و«بن زايد» يشهدان إطلاق مشروع «رأس الحكمة»
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. عقوق الوالدين وعقوق الوطن والدين
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: مصر أكبر من جميع التحديات والصعاب
  • الدعامة في الخرطوم يرفضون التجميع القسري ويهربون من مواصلة القتال
  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • أمير قطر: إسرائيل تحوّل غزة لمنطقة غير صالحة للعيش تمهيدا للتهجير