راهب فلسطيني : مستعد لحمل السلاح والدفاع عن أهل غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الراهب الفلسطيني أنطونيوس حنانيا استعداده إلى حمل السلاح، والدفاع عن أطفال ونساء غزة مثله مثل الشيخ المسلم.
وقال في رد عن سؤال له من الإعلامي طوني خليفة عما إذا كان يمكن أن يحمل سلاحًا: "أنا رجل ردين وفدائي ومناضل في الوقت نفسه، وإذا اضطرني الأمر إلى الدفاع عن المسملين فسأدافع عنهم، وهذا واجب علي، إن لم أفعل ذلك فسأكون شيطانًا ساكتًا.
بعدما قال سابقاً: "إذا منع الاحتلال المسلمين من رفع الأذان سأرفعه أنا"، كيف أجاب الراهب الفلسطيني أنطونيوس #حنانيا في بث مباشر على سؤال "هل يمكن أن تحمل السلاح؟" pic.twitter.com/wU9Kgp2svR
— TRT عربي (@TRTArabi) November 21, 2023وسبق أن أكد الراهب الفلسطيني استعداده لرفع الآذان بدلاً من المسلمين إذا منعتهم إسرائيل عن ذلك.
وقال إن الاحتلال لا يريد استقلال أو تاريخ للكنيسة المسيحية، متابعًا: «لا يريدون تاريخا لنا، لا يريدون استقلالا لنا».
وأضاف إن الإسرائيليين لا يريدون للفلسطينيين أن يستقلوا، وقد تعرضوا لمراسلة قناة الجزيرة في فلسطين شيرين أبوعاقلة وحاولوا إسقاط تابوتها، ولكن المسلمين في فلسطين رفعوا التابوت ودافعوا عنه، في إشارة منه إلى الحادث الذي حصل خلال جنازة شيرين التي قتلت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو/أيار 2022 أثناء تغطيتها عملية اقتحام إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
ن.تايمز تشكك برواية إسرائيل لقصف المستشفى المعمداني.. وتحقيق يكشف تعمد قصف كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل السلاح الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.