برلماني: التاريخ سيسجل لـ«مدبولي» حسن إدارته في هذا التوقيت الحرج
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب عاطف مغاوري، إنَّ التاريخ سيسجل تولي رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، مهامه خلال فترة حرجة ووقفته وإدارته لأجهزة الدولة التنفيذية وكافة إمكانات الدولة لحماية أمن وسلامة الأراضي المصرية والوفاء التاريخي والأخلاقي والديني والقومي تجاه أهلنا في عموم فلسطين، وبالأخص في غزة.
وأضاف «مغاوري»، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، والمخصصة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، وحضور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنَّه تم الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلسي النواب والشيوخ يومي 18 و19 أكتوبر الماضي لدعم القضية وإيضاح موقف مصر من مخطط التهجير، قائلاً: «نتابع كافة المواقف التي اتخذتها الدولة منذ اندلاع الحرب وهذا العدوان في 7 أكتوبر».
وتابع النائب عاطف مغاوري، «عندما نتقدم بطلبات إحاطة مستخدمين أدوات البرلمان ونطالب الحكومة بإطلاعنا على الاجراءات والتدابير اللازمة في مواجهة خطر ليس محتمل بل متحقق، لا يعني ذلك أننا فريقين.. بل نحن فريق واحد، وكل مصر على قلب رجل واحد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعا الشعب المصري إلى التفويض في مواجهة الإرهاب الصهيوني».
واستطرد «مغاوري» موضحاً: «دولة الاحتلال والإرهاب وجهان لعملة واحدة، فهما يسعون دوماً إلى جعل سيناء متنازع عليها أو محل عدم استقرار»، «هناك مخطط معلن من قبل دولة الاحتلال وهو مخطط تهجير الفلسطينيين، القديم الحديث».
وأشار إلى ما فعله «هرتزل» في زيارته إلى مصر عام 1903، من طلبه حق انتفاع في سيناء لشركة زراعية، لمدة 99 عام، والذي قوبل بالرفض من وكيل وزارة الأشغال والموارد المائية وكان بريطانيا، للاستدلال على أنَّ سيناء كانت ضمن المشروع والمخطط الصهيوني العالمي للوطن المزعوم، بإدعاء أنها أرض الدين والتي تلقى فيها سيدنا «موسى» الوصايا العشر، وهو ما قوبل بالرفض من بريطانيا وقتها لخضوع مصر للاحتلال الإنجليزي الذي تخوف من تشاطىء الكيان إذا أقيم، مع قناة السويس التي تتولى إدارتها ومنطقة نفوذ لها.
وتابع النائب عاطف مغاوري، «نجحت الحركة الوطنية الفلسطينية في غزة في اجهاض مخطط بني صهيون بتهجير أبناء الأرض، وذلك في عامي 1954 و1955، وكانت الحركة وقتها تحت إدارة الحاكم العسكري المصري للقطاع، وآلت لإشراف مصر بعد عام 48، كما أنه بعد احتلال سيناء عام 1967، حاول بني صهيون مجدداً تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية بعقد مؤتمر «الحسنة» عام 1968 وضم شيوخ قبائل سيناء وطلبوا منهم إعلان استقلال سيناء عن مصر ليرفض شرفاء سيناء ذلك ويصروا على مصريتها، وكان ردهم للوكالات العالمية: «سيناء مصرية ومن يريد الحديث عنها فليذهب إلى القاهرة ويتحدث مع الزعيم جمال عبد الناصر».
واستطرد، «تحية إلى أبناء سيناء اليوم، أبناء هذا الجيل الرائع، والذين كانوا الظهير الحقيقي خلف خطوط العدو ودعموا الجهود المصرية لاستعادة سيناء، وباستعراض جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال 100 عام، وبالأخص ما بعد 1948 وحتى اليوم، ومؤخراً أكثر من شهر ونصف مجازر ومحارق تجاه شعب فلسطين، في ظل صمت مريب ومتآمر ضرب بكل المواثيق الدولية عرض الحائط، وأكدت المواقف تلو المواقف، ومنذ اللحظة الأولى للعدوان، على المواقف الثابتة لمصر تجاه قضية فلسطين، بقيادة الرئيس السيسي».
وتابع في كلمته، بالإشارة إلى ما قاله الرئيس الراحل، السادات، «أي سلام منفرد لن يقيم السلام العادل في المنطقة طالما المشكلة الفلسطينية بغير حل»، مشيراً إلى دور مصر التي تقاتل وتحارب منذ عام 1948، من أجل فلسطين، وقبل أن يتم احتلال سيناء، وقاتلت من أجل حماية الشعب الفلسطيني وضد مذابح ارتكبت بحق هذا الشعب ومن أجل التصدي لإقامة دولة الاحتلال».
واختتم كلمته، «من يهون ويقزم من دور مصر، نقول لهم: مصر قادرة وتستطيع.. انتم لا تعرفون قدر مصر.. وشعبها قادر على تناسي جميع المشاكل في هذه الأوقات، هذه القضية في أصل الصراع مصرية وهذه النيران موجهة لمصر وتستهدف أرضها، وطلب الإحاطة المقدم للحيلولة دون استكمال مخطط بني صهيون، والتهجير يتم الآن، ويذكرنا بنكبة 1948، واليوم نراها عبر الشاشات، وعلينا اتخاذ التدابير للحيلولة دون هذا المخطط، لأنه لو اُستكمل سيضع مصر أمام اختيارات أحلاها مر، حفظ الله مصر وجيشها وفلسطين وتحية لهذا الشعب: أناديكم وأشد على أياديكم، وأبوس الأرض تحت نعالكم فنعالكم أشرف من أركان العدوان عليكم»، «أخلع وشاحي.. وشاح فلسطين، وأطوق به عنق رئيس الوزراء، دلالة أنَّ مصر مع فلسطين في خندق واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب القضية الفلسطينية حرب غزة مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
لقاء تعبوي موسع بمدينة البيضاء ضمن أنشطة حملة نصرة فلسطين
الثورة نت| محمد المشخر
عقد بمدينة البيضاء اليوم، لقاء موسع للتعبئة و التحشيد ضمن المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لنصرة فلسطين،ونشر قيم التصالح والتسامح لحل القضايا المجتمعية، وتوحيد الصف الداخلي.
واستعرض اللقاء، الذي ضم رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا الشامي وقيادات التعبئة العامة وعقال وأعيان مدينة البيضاء والمجتمع، دور الجميع في تعزيز الجاهزية والاستعداد على مختلف المستويات، وتوعية المجتمع بخطورة المخططات التآمرية للصهاينة و الأمريكان، وأهمية سلاح المقاطعة للبضائع الصهيونية والأمريكية.
وشدد اللقاء، على ضرورة فتح مراكز للتعبئة في المرحلة الثانية بجميع أحياء ومربعات مدينة البيضاء، وتعزيز جهود التحشيد للمظاهرات الأسبوعية، والتوعية بمخططات الأعداء، و مساعيهم القذرة لاستهداف المجتمع عبر الحرب الناعمة.
وبارك استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الإسرائيلي.. مؤكداً أن هذه المواقف الاستثنائية والشجاعة تأتي في إطار الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعبا واستمرار دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأهاب اللقاء، بالجميع استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه أشقائهم في غزة، والوقوف معهم للتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء.
وفي اللقاء دعا مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، الى الاستمرار في التعبئة العامة و التحشيد استعدادا لأي خيارات قادمة في المعركة، والجهوزية لتنفيذ كل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن تطلعات الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية..
واعتبر، التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، و ترسيخها في وجدان المجتمع صمام الأمان والطريق السليم لتحصين الناس، و تماسكهم وقدرتهم على مواجهة أعدائهم و المتربصين بهم
وأوضح الرصاص، أن الشعب اليمني لن تثنيه أية تهديدات وسيواصل بكل عزيمة وإرادة التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والمساندة بكل الصور المتاحة، انطلاقا من المسئولية الدينية والموقف الثابت لليمن تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيما تطرق مسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا الشامي والناشط الثقافي حسام القطابري، إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في ترسيخ الوعي بالمخاطر التي تتربص بالأمة وتنوير المجتمع للحشد باتجاه المواقف الصائبة لدعم كل الاحتمالات لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكدا أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع والتحرك الجاد لمواجهة أعداء الأمة الذين يرتكبون أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
و شددا الشامي و القطابري على ضرورة تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني، مشيدا بما تحققه القوات المسلحة اليمنية من إنجازات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ”داعيا إلى الاهتمام بالتعبئة وتشجيع وتحفيز الناس على المشاركة في دورات وأنشطة التعبئة، والاستعداد والجهوزية العالية للمواجهة مع الأعداء في حال تم شن العدوان عليه.