نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023

المستقلة/- انطلق اليوم 21 نوفمبر 2023 في باكو بجمهورية أذربيجان اجتماع كبار الموظفين التحضيري لأعمال المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء العمل تحت شعار: “الحلول المبتكرة ورقمنة خدمات العمل والتشغيل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

وتطرق الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، الدكتور أحمد كواسا سينغندو، الذي يمثل الأمين العام في هذا الاجتماع على الهدف المتوخى من المؤتمر في مواكبة التطورات التكنولوجية المهمة والتوجهات المرتبطة بسياسات العمل والتشغيل والتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء في المنظمة، بالنظر إلى التوجهات المقلقة لتزايد معدلات البطالة، وخاصة لدى الشباب.

كما أبرز سينغندو ظهور فئات جديدة من العمال في إطار اقتصاد المنصة كعامل مرن خلال جائحة كورونا. وشدد كذلك على الإمكانات التي ينطوي عليها اقتصاد المنصة في خلق فرص العمل، وخاصة لفائدة الشباب والنساء، من خلال اعتماد الترتيبات المرنة الخاصة بالعمل وتوفير مصادر دخل إضافية.

وأكد ضرورة تعزيز الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لأنظمتها في مجالي التعليم والتدريب ويشمل ذلك التركيز على محو الأمية الرقمية والتفكير النقدي والتدريب المهني المتوافق مع الصناعات الناشئة، وهو أمر بالغ الأهمية لفرص العمل والنمو الاقتصادي في المستقبل.

كما أكد أن المهارة النقدية التي يجب أن تنقلها المؤسسات التعليمية الإحدى والعشرين لمتعلمين في القرن الحادي والعشرين، من تلقين كيفية التعلم، وذلك حتى يتمكنوا من الانخراط في التعلم المستمر.

وشدد سينغندو على أهمية إجراء مشاورات دورية وتقاسم الخبرات من خلال المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، وحث الدول الأعضاء على اتخاذ خطوات عملية في تنفيذ إطارات منظمة التعاون الإسلامي الخاصة بالتعاون، وخاصة منها الاتفاقية الإطارية لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية وكذا استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لسوق العمل.

وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية ضرورة تقديم الدول الأعضاء في المنظمة دعمها لمركز عمل منظمة التعاون الإسلامي، المؤسسة المتخصصة الجديدة التي ستتركز قضايا العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية، والمساهمة الفعالة في تنفيذ قرارات منظمة التعاون الإسلامي ومبادراتها من خلال المشاريع والبرامج ذات الصلة.

وبالتزامن مع انعقاد اجتماع كبار الموظفين، وبنفس القاعة، انعقد اجتماع لكبار الموظفين التحضيري للجلسة الوزارية الافتتاحية للجمعية العمومية لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي. وقام كبار الموظفين، من ضمن بنود أخرى مدرجة في جدول أعمال الاجتماع، باستعراض التقدم المحرز في تنفيذ قرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل واستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لسوق العمل وأنشطة مختلفة تروم التصدي لمعضلة البطالة وتعزيز قدرات القوة العاملة وتحسين الحماية الاجتماعية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء فی العمل والتشغیل

إقرأ أيضاً:

وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية

واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال عام 2024 جهودها الرامية إلى تطوير منظومة التنمية الاجتماعية ورفع كفاءة الخدمات وتمكين الفئات المستفيدة، ضمن التزامها بدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبالتكامل مع مختلف القطاعات ذات العلاقة وإطلاق العديد من البرامج التنموية والمبادرات النوعية.
وأظهر مؤشر تمكين المستفيدين القادرين على العمل أن الوزارة تجاوزت المستهدف المرحلي في نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، وسجل المؤشر ارتفاعًا بمقدار 5.7 نقاط مئوية بين عام 2016 والنصف الأول من عام 2024، مدعومًا بمبادرات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئات عمل مهيأة تتيح سهولة الوصول، وتعزز فرص توظيفهم ومشاركتهم في الحياة المهنية، ومن أبرز هذه الجهود تجديد اللائحة التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال عام 2024.
وسجل المؤشر معدل نمو سنوي مركب بلغ 7.17%، متجاوزًا مستهدفه السنوي ومقتربًا من تحقيق مستهدف عام 2030، انعكاسًا للبرامج والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق دمجهم الكامل في المجتمع، وتعزيز حقوقهم ضمن بيئات عمل عادلة وشاملة، ونجحت الوزارة في تجاوز مستهدفاتها بتوفير فرص تدريب وتوظيف لأكثر من 120 ألف مستفيد ومستفيدة، وبلغت نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل 13.4%.
وفي سياق متصل، شهد مؤشر تمكين المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل تحسنًا تصاعديًا منذ بدء قياسه في عام 2017 بنسبة بلغت 1% آنذاك، ليواصل ارتفاعه تدريجيًا، ويتجاوز مستهدفاته السنوية لعامي 2024 و2025، مدعومًا بتوسيع نطاق الخدمات الرقمية، وتسهيل الوصول إلى البرامج التدريبية، وتنفيذ مبادرات لتعزيز الثقافة والوعي الرقمي لدى المستفيدين.
وواصلت الوزارة جهودها في تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي، وتمكنت من تحقيق نسبة تمكين بلغت 33.7% عبر ثلاثة مسارات متكاملة: مسار التوظيف عبر المنصات وملتقيات التوظيف، ومسار دعم المشاريع الريادية فنيًا وماليًا، ومسار التأهيل الذي يركز على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمستفيدين لدعم اندماجهم في سوق العمل.
وفي إطار تعزيز دور القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية، وامتدادًا لإستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات التي أطلقتها الوزارة، ارتفعت نسبة مساهمات الشركات في الإنفاق الاجتماعي إلى 4.15%، وبلغت مساهمات القطاع الخاص أكثر من 4 مليارات ريال عبر المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية؛ مما مكّن من إطلاق مبادرات استفاد منها أكثر من 9 ملايين شخص في مختلف مناطق المملكة.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل تطوير منظومة التنمية الاجتماعية، وتعزيز مجالات التمكين للفئات المستفيدة، بما يدعم بناء مجتمع أكثر حيوية وشمولية واستدامة؛ انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في اجتماع كبار المسؤولين للدورة الحادية والخمسين لمنظمة التعاون الإسلامي
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية
  • مضامين "قانون تنظيم زراعة الأعضاء" والعقوبات المرتبطة
  • "التعاون الإسلامي" تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة عن "الأونروا"
  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تصل إلى روما للمشاركة بمراسم ‏تشييع قداسة البابا فرنسيس
  • هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال
  • "التحالف الإسلامي" برنامج بناء القدرات البشرية لمحاربة الإرهاب