برلمانية: حديث رئيس الحكومة رسالة طمأنة واضحة للمصريين والأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، أن وجود رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم في المجلس، جاء لاستعراض الجهود والتدابير التي اتخذتها الدولة المصرية، والجهود التي تمت خلال الفترة الماضية، لمنع محاولات التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة جراء الحرب الصهيونية، التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي أي منذ 45 يوما.
ولفتت إلى أنه لم تكن مدرجة سلفا، ضمن جدول أعمال المجلس المعلنة، ولكن نظرا للتطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزة، تم تحديد جلسه اليوم بشكل استثنائي، موجهة الشكر والتقدير لرئيس الوزراء، على استجابته لطلبات الأعضاء، التي تؤكد احترامه وتقديره لموقفنا الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، على حساب دول أخرى يمس أمنها القومي.
وقالت في تصريحات صحفية على هامش الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لنظر 16 طلب إحاطة مقدمة من الأعضاء للحكومة، بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، وموقفها المعلن تجاه المخططات الصهيونية لتهجير الاشقاء وتصفية القضية خط أحمر شهد توافق من قبل رؤساء وزعماء وقادة الدول العربية، لما يمثله من خطورة وكارثه كبري من شانها أن تهدد السلم والأمن، والاستقرار في المنطقة بالكامل، واصفة إياها بـ«جريمة حرب» مكتملة الأركان، وفقاً لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وكشفت عن المخطط الإسرائيلي القديم - الجديد، لتهجير الفلسطينيين ونزوحهم وتكرار سيناريو النكبة عام 1948، من خلال الدفع الـ2.3 مليون فلسطيني للهجرة واللجوء لدول الجوار، مشددة علي رفض المصريين قيادة وشعبا وجيشا تكرر نفس السيناريو القديم بنزوح الاشقاء عن أرضهم ووطنهم وحقوقهم المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة.
وأكدت نائبة حماة الوطن، موقف الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية وإنهاء تلك الحرب الشنيعة، باعتبارها السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية لم يعلم مداها الا المولي عز وجل، مطالبه الجميع بتكثيف جهودهم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والعمل علي حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.
واختتمت نيفين حمدي، تصريحاتها قائله: إن حديث رئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي أمامنا كنواب ممثلين عن الشعب المصري، رساله طمأنه واضحة وصريحة وقوية من القيادة السياسية الرشيدة للمصريين والعرب جميعا، تجاه تعاملها وإدارتها للازمات بحنكة ورؤي وعقلانية حفاظا على ثوابت الأمن القومي المصري والعربي، وبما يحافظ علي حقوق الاشقاء في كل دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين التهجير القسري غزة دعم غزة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.