مجلس حكماء المسلمين يبحث مع مسؤولين بأوزبكستان تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، الثلاثاء، مع مسؤولين في أوزبكستان سُبُل تعزيز التعاون الثنائي وإحياء تراث علماء الأمة.
والتقى محمد عبد السلام، في مستهل زيارته إلى أوزبكستان، عددا من المسؤولين فيها، على رأسهم مظفر كاملوف، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وتاشبايف صادق، وزير الشؤون الدينية، و د.
وناقش الجانبان سُبُل تعزيز التعاون الثنائي وإحياء تراث علماء الأمة.
وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن أوزبكستان لها تاريخ ثري في الحضارة الإسلامية، وقدمت العديد من العلماء والمفكرين المسلمين البارزين في مجالات متعددة.
وأضاف: "وقد أسهم هؤلاء العلماء والفقهاء والفلاسفة في تطوير العلوم والفنون والفكر الإسلامي على مرِّ العصور، وقدموا للإنسانية خدمات جليلة مثل: الإمام البخاري، والإمام الماتريدي، والبيروني، والخوارزمي، وابن سينا، وغيرهم".
وأشار إلى أن مجلس حكماء المسلمين لديه خطة لإحياء تراث علماء الأمة ليُسهم في تشكيل فكر الأجيال الحالية والقادمة.
من جانبه، رحب مستشار رئيس أوزبكستان بالجهود التي يقوم بها المجلس برئاسة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في نشر قيم السلام والتسامح والتّعايش المشترك وتعزيزها.
وجدد الطرفان تأكيد أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نشر روح التسامح والسلام والتَّعايش السلمي والتعريف بتراث الأمة وعلمائها، ليستفيد من سيرتهم وعطائهم العلمي والإنساني الأجيال الحالية والقادمة.
"وسام التسامح الديني"
ومنحت جمهورية أوزبكستان المستشار محمد عبد السلام، "وسام التسامح الديني"، تقديرا لجهوده في تعزيز الحوار والعلاقات بين أتباع الأديان ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتعد هذه المرة الأولى التي يُمنح فيها هذا الوسام رفيع المستوى لشخصية من خارج أوزبكستان.
وتسلَّم الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الوسام، وهو أحد أرفع الأوسمة في أوزبكستان، من الدكتور مظفر كاملوف، مستشار رئيس أوزبكستان، وتاشبايف صادق، وزير الشؤون الدينية في البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد عبد السلام أوزبكستان لمجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب مجلس حكماء المسلمين محمد عبد السلام أوزبكستان التعايش محمد عبد السلام أوزبكستان لمجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب منوعات حکماء المسلمین تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش
ثمن فخامة تايي أتسكي سيلاسي رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري بينها وبين الشعوب الأخرى.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان، الذي اختتم أعماله اليوم في أديس أبابا واستمر على مدار يومين بتنظيم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان.
وقدم فخامة تايي أتسكي سيلاسي، الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.
حضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان ، وسعادة الدكتورة خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وهدف المؤتمر إلى توفير منتدى مفتوح للحوار حول تعزيز التفاهم بين الأديان ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، بما يتسق مع تجربة دولة الإمارات في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام؛ وقال إن هذا المؤتمر يمثل منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ووزارة السلام الإثيوبية، حيث تعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تساهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة.
كما شهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تعتبر عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور والحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجاز تاريخي حضاري جديد تقدمها إثيوبيا للعالم أجمع.
وتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، والمعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتعايش والتسامح، بمشاركة وزارات ومؤسسات ومنظمات من آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزز حرص الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة حول “النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح”، حيث أوضحت أن الإمارات تتبنى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي.
ودعت المزروعي الدول المشاركة إلى تبني استراتيجية مشابهة تركز على التعليم والتواصل الثقافي كأدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من نهضتها وتقدمها.