جمعية الأخوة الفلسطينية اليمنية تثمن عاليا مشاركة اليمن في مواجهة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ ثمنت جمعية الأخوة الفلسطينية – اليمنية عاليا دور ومشاركة الشعب اليمني في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم وإسناد الشعب والمقاومة في غزة.
وحيا المكتب التنفيذي للجمعية في بيان له، مواقف القيادة العربية الأصيلة في اليمن وعلى رأسها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأكد أن رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وجماهير الشعب العربي الفلسطيني وهم يتابعون بكل فخر واعتزاز المشاركة اليمنية الشجاعة في معركة طوفان الأقصى والحرب الدائرة مع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، يحيون بطولات الجيش والشعب اليمني ومجاهدي حركة أنصار الله الذين يقفون اليوم في طليعة قوى الأمة التي تشارك في معركة الدفاع عن الحقوق الوطنية والتاريخية والأرض والمقدسات في فلسطين.
كما أكد أن إطلاق الصواريخ والمسيرات اليمنية وقصف العدو في مدينة “إيلات” وغيرها من المواقع الصهيونية، يعد مشاركة في التصدي للحرب الإجرامية للعدو الصهيوني على غزة، كونها معركة الأمة جمعاء للدفاع عن قضية فلسطين وحقوق الأمة ومقدساتها ومستقبلها وكرامتها.
وأشار إلى أن “هذا الترابط والتكامل القومي والإسلامي في المعركة من قبل حكومة وشعب وجيش اليمن الشقيق مع أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان والدول الغربية وأدواتهم في المنطقة، في هذه اللحظات الحاسمة والمنعطف التاريخي الذي يمر به شعبنا وقضيتنا وأمتنا، يساهم في تغيير المعادلات في الصراع العربي الصهيوني وفي موازين القوى في المنطقة، ويعزز من صمود شعبنا ومقاومته الباسلة، ويمثل وسام فخر وشرف لليمن في الوقت الذي نرى فيه حالة العجز والتواطؤ والتآمر من قبل العديد من الأنظمة العربية وما يسمى بالمجتمع الدولي”.
وذكرت جمعية الأخوة الفلسطينية – اليمنية أنه ومنذ بداية طوفان الأقصى والحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على سكان قطاع غزة الباسل، كان اليمن في مقدمة الدول والقوى التي كانت حاضرة بالموقف المبدئي الثابت الذي عبرت عنه القيادة اليمنية الشجاعة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي، رافضة ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية لشعبنا، حيث شكلت هذه الجرائم وصمة عار على المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء.
ولفتت إلى أن قيادة اليمن وشعبه العظيم أكدوا منذ البداية أنهم لن يظلوا مكتوفي الأيدي، فكان اليمن صادقا بالقول والفعل، وأول دولة عربية إسلامية تشارك عسكريا في قصف أهداف العدو بالصواريخ والمسيرات، وتزامن ذلك مع مسيرات الدعم والإسناد والتضامن في كل المحافظات اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
النخالة: معركة إسناد غزة تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة
الثورة نت/وكالات أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أنّ الإنجاز والصمود التاريخي الذي حقّقته المقاومة الفلسطينية هو بفضل الوحدة بين حماس والجهاد وقوى المقاومة، وشدد على أن “معركة الإسناد التي استمرّت أكثر من عام، تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة، ووقوف حزب الله التاريخي الذي لم ولن يُنسى أبدًا”. وفي مقابلة مع موقع KHAMENEI.IR، أعرب النخالة عن تقديره لمساندة “الإخوة في لبنان والمقاومة اللبنانية وصمودها ومساندتها للشعب الفلسطيني ومقاومتها على مدار أكثر من عام ونصف عام وما تزال تقف مؤيدة ومساندة، واستشهاد السيد الكبير، سيد شهداء فلسطين، سماحة السيد حسن، وقادة كبار أيضًا في الحزب على طريق الجهاد والمقاومة”، وأضاف “هذا كله كان موقفًا واحدًا موحدًا في مواجهة العدو الصهيوني، وشهداء في اليمن وشهداء إخواننا في الجمهورية الإسلامية في المواقع كلها”، مؤكدًا أن “المقاومة كانت تقاتل صفًا واحدًا”، ولافتًا إلى أن “حركتي حماس والجهاد كانتا جبهة واحدة وإدارة واحدة في الميدان وفي المفاوضات”. وقال النخالة “جُسّدت في هذه المعركة، أي معركة “طوفان الأقصى”، وحدة قوى المقاومة في المنطقة، وهذا كان واضحًا بمشاركة إخواننا في لبنان في جبهة الإسناد على مدى أكثر من عام في معركة مفتوحة حقيقية”. وأضاف “هذه التضحيات العالية التي قدّمها حزب الله تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة وإلى أي مدى كان هذا التداخل بين المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، وهذا الانفتاح وهذا التعاون وهذا التقدير الكبير”. ورأى أن “فقدان قائد حزب الله، سماحة السيد، هو فقدان لفلسطين”، وأوضح “ترى فلسطين والمقاومة الفلسطينية استشهاد سماحة السيد خسارة كبيرة لفلسطين ولبنان والأمة”. وتابع “معركة “طوفان الأقصى” وحّدت قوى المقاومة كلّها، والأمة كلّها وقفت خلف الشعب الفلسطيني وخلف المقاومة في لبنان، بل أن هذه المعركة كان لها امتدادات إقليمية ودولية على مستوى الشعوب ونقلت المنطقة من مكان إلى مكان وأصبحت المقاومة في قلوب الناس وفي عيونهم وتحظى بالتقدير والاحترام الكبير”. وأردف النخالة بقوله “نعم هناك تحديات كبيرة وهناك خسارة كبيرة، ولكن مقابل هذا كله هناك إنجازات تاريخية كبيرة أيضًا، وعلى سبيل المثال أنا أقول في عام 1982 العدو الصهيوني دخل لبنان واحتله في 3 أشهر، ولكن اليوم العدو الصهيوني لم يتقدم في لبنان بضع كيلومترات مع خسائر كبيرة ولم يستطع أن يكسر المقاومة في غزة”. وأكد أن “الشعب الفلسطيني ما يزال يقاتل العدو الفلسطيني في الضفة الغربية”، وقال “نحن اليوم في موقع نستطيع أن نقاتل وأن نقاوم وندافع عن شعبنا وعن أرضنا برؤية واضحة ومحددة”، مضيفا “قوى المقاومة موحدة في موقف واحد ورؤية واحدة، وإن شاء الله سنستمر وسنبقى نقاوم ونتحدى المشاريع كلها التي تستهدف الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني. ولفت إلى أن “الأخبار المتداولة والمتناقلة كلها لإفشال المرحلة الثانية، هي بروبوغاندا عالمية لا قيمة لها”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” مضطرة أخيرًا إلى عقد الاتفاق من أجل إخراج الأسرى “الإسرائيليين”، وخاصة أن بينهم جنودًا وجنرالات”. وقال النخالة: إن “إسرائيل” ستضطر للتنازل وألاّ تفتح معركة جديدة”، مضيفا “هذا أمر محسوم وواضح وأنا أطمئن الشعب الفلسطيني والأسر الفلسطينية أن “إسرائيل” لن تستطيع أن تفعل شيئًا، فهي فعلت ما تستطيع كله في الأيام السابقة عبر عام ونصف عام، والولايات المتحدة دعمت “إسرائيل” بلا حساب، بل قاتلت إلى جانبها عبر التكنولوجيا والتصدّي لصواريخ الجمهورية الإسلامية وحمتها في كثير من القضايا، لذلك ما يُقال كله في الإعلام عن أن نتنياهو يريد أن يُفشل الصفقة، لا قيمة له، لأنهم يحتاجون إلى هذا الاتفاق”. وأكد أنه “يجب أن يكون الموقف العربي متماسكًا وألاّ يقدم تنازلات في الجبهة السياسية على حساب الشعب الفلسطيني في مؤتمر القمة القادم الذي يتحدثون عنه”. وحول تشييع الشهيدين سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، قال النخالة “هذا التشييع يجب أن يليق بسماحة السيد حسن والسيد هاشم صفي الدين”، وأضاف “قوى المقاومة الفلسطينية كلها ستكون مشاركة في هذا التشييع بفعالية وبقوة، وهذا ليس مجاملة، هذا شهيد فلسطين وشهيد الإسلام وشهيد القدس سماحة السيد وهو في قلوبنا، وسنبقى بوصفنا المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أوفياء لهذا الرمز الكبير، رمز الجهاد والمقاومة الشهيد الذي رحل عنا، ونحن نشعر بحجم الفراق الكبير الذي تركه في الجبهة المقاومة”. وتابع “هم رحلوا عنا، ولكن تركوا أثرًا كبيرًا وتاريخًا كبيرًا وعريقًا في دعم المقاومة في فلسطين وتأييدها ولم يتأخروا عن دعم الشعب الفلسطيني”. وحول لقائه بقائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي، قال النخالة “لقاء سماحة قائد الثورة الإسلامية له أهمية كبيرة بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني وبالنسبة إلى المقاومة الفلسطينية”. وتابع “نسمع منه تقديرًا كبيرًا للمقاومة الفلسطينية وتقديرًا كبيرًا للإنجازات التي تحققها المقاومة في فلسطين وفي لبنان وفي المنطقة”.