زحمة على الطريق السريع..سفينة هوائية تعمل بالهليوم تبهر العالم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يتوقع الناس ازدياد زحمة السير على الطريق السريع 101 في «ماونت فيو» - كاليفورنيا، في الأيام أو الأسابيع المقبلة، لأن سائقي الدراجات والعربات سيبطئون سيرهم لمشاهدة سفينة «باثفايندر 1» الهوائية (بطول 124 متراً) التي بناها سيرغي غرين، الشريك المؤسس لـجوجل تحلق في السماء للمرة الأولى.
. وكيل تعليم الأقصر يتفقد مقار اللجان الانتخابية بالطود والبياضية
ووفقاً لموقع جمعية المهندسين الكهربائيين الأميركية، فإن شركة «إل تي إي ريسرتش» التي أسسها غرين عام 2015 لتطوير سفنٍ هوائية (مناطيد) للشحن ونقل المساعدات الإنسانية، حصلت على شهادة استحقاق جوي استثنائية لطائرتها المعبَّأة بالهيليوم في سبتمبر الماضي.
يتيح هذا الترخيص للسفينة الأكبر حجماً منذ «هايدنبرغ» المشؤومة، البدء باختبارات الطيران في مطار «موفيت فيلد» المدني- العسكري في وادي سيليكون، اعتباراً من لحظة إصداره.
وتسمح هذه الشهادة للشركة بتطيير «باثفايندر 1» على ارتفاع 460 متراً (1500 قدم)، وبالتالي في أجواء خليج جنوب كاليفورنيا، من دون التداخل مع الطائرات المتجهة إلى -أو من- مطارَي سان خوسيه وسان فرنسيسكو التجاريين.
في البداية، ستكون السفينة الهوائية الضخمة متصلة بصارٍ متحرك للاختبارات الخارجية الأرضية، قبل إطلاق 25 رحلة جوية تجريبية منخفضة الارتفاع، مدتها مجتمعة نحو 50 ساعة.
تضم السفينة 96 محوراً من التيتانيوم الملحم، و288 أنبوب بوليمر معززة بألياف كربون خفيفة بدرجة كافية تتيح لها استخدام الهيليوم غير القابل للاشتعال بدل الهيدروجين المتفجر كغاز للرفع.
وتضم السفينة أيضاً 12 محركاً كهربائياً موزعة على الجانبين والذيل، بالإضافة إلى 4 دفات زعنفية تدعم الإقلاع والهبوط العمودي والتحليق بسرعات تصل إلى 120 كيلومتراً في الساعة. علاوةً على ذلك، توجد في التصميم طبقة مغلفة من فلوريد متعدد الفاينيل تحتوي على 13 كيس هيليوم مصنوعة من النيلون المقاوم للتمزق، وفي داخلها أنظمة «ليدار» لمراقبة مستويات الغاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطريق السريع الدراجات
إقرأ أيضاً:
مسلسلات تبهر وبرامج تثري رمضان يزدان بمحتوى هيئة الإذاعة والتلفزيون
الرياض
تتصدر الدراما الهادفة والكوميديا الاجتماعية والبرامج الثقافية والدينية الخارطة البرامجية التي أعدتها هيئة الإذاعة والتلفزيون لشهر رمضان المبارك، في توليفة تجمع بين الإبداع والمتعة، لتعكس ثراء المحتوى الإعلامي السعودي وتواكب اهتمامات المشاهدين خلال الشهر الفضيل.
وتتنوع الأعمال الدرامية هذا العام بين القصص المستوحاة من التراث والواقع الاجتماعي، حيث يأتي «ليالي الشميسي» في مقدمة المسلسلات المنتظرة، ليأخذ المشاهد في رحلة إلى سبعينيات القرن الماضي، مسلطًا الضوء على تفاصيل الحياة في حي الشميسي بمدينة الرياض، بما تحمله من تحولات إنسانية واجتماعية، أما مسلسل «الزافر» فيحكي قصة رجل بسيط يصارع تقلبات الحياة، في حبكة درامية تمزج بين الصراعات العائلية والقصص المشوقة، في حين يتناول مسلسل «ولد ليموت» الصراعات التي يفرضها الميراث على العلاقات العائلية، ويقدم جرعة من التشويق في قالب درامي قوي.
إلى جانب الدراما الاجتماعية والتاريخية؛ تحتل الكوميديا العائلية مكانها في خارطة البرامج الرمضانية، حيث يطل مسلسل «طقطق وأخو شما» في إطار كوميدي خفيف يعكس مواقف يومية بطابع ساخر.
وتعزيزًا للأجواء الرمضانية المميزة؛ تقدم الهيئة مجموعة من البرامج الترفيهية والتفاعلية من بينها برنامج «درايش» الذي يجمع بين المسابقات الثقافية والتراثية، ويعود في موسمه الجديد ليقدم جوائز يومية وأجواء من التحدي والتشويق.
كما يستمر برنامج «الكاش في الطريق» في موسمه الثالث، مقدمًا جوائز مالية تصل إلى 10,000 ريال يوميًا.
وفي سياق البرامج الدينية والثقافية؛ خصصت هيئة الإذاعة والتلفزيون مساحة واسعة لمحتوى يعزز القيم الإسلامية والاجتماعية، حيث يقدم برنامج «فتاوى رمضان» إضاءات فقهية من قبل نخبة من العلماء والمشايخ، كما تسلط الهيئة الضوء على الجهود التنموية والمبادرات الإنسانية من خلال برنامج «إعمار اليمن» الذي يوثق دعم المملكة للمشاريع الإغاثية والتنموية في اليمن، ويعرض على قناة SBC عند الساعة 4:00 مساءً ليعكس دور المملكة في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتعكس الخارطة البرامجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون حرصها على تقديم محتوى متنوع يجمع بين القيم المجتمعية والترفيه الراقي، حيث تستهدف الدراما الاجتماعية شريحة واسعة من الجمهور، في حين توفر الكوميديا جرعة من المتعة العائلية، وتتكامل البرامج الثقافية والدينية لتقديم تجربة رمضانية تجمع بين الفائدة والمتعة، وبهذا التنوع يترقب المشاهدون موسمًا رمضانيًا حافلًا بالإبداع، يجمع أفراد العائلة حول الشاشة للاستمتاع بمحتوى يعكس ثقافة المجتمع، ويلبي اهتمامات جميع الفئات، ليجعل من رمضان هذا العام موسمًا إعلاميًا متميزًا.