الفكر والإرشاد بانتقالي أبين تنفذ نزول لمدارس زنجبار للتوعية بأهمية الاخلاق والعلم والتحذير من مخاطر الانحراف والمخدرات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
نفذت إدارة الفكر والإرشاد الديني بالهيئة التنفيذية بانتقالي محافظة أبين اليوم الثلاثاء نزولاً ميدانيا لمدارس زنجبار، للتوعية بأهمية الاخلاق والعلم والتحذير من مخاطر الانحراف والمخدرات.
وتطرق الشيخ عبداللاه المشرقي مدير إدارة الفكر والإرشاد الديني بانتقالي المحافظة إلى أهمية الاخلاق باعتبارها أحد أهم العناصر الأساسية لتنشئة أفراد وأسر مثالية ، ومجتمعات راقية وتلعب دورا في تهذيب المجتمعات وإعدادها إعدادا فاضلاً ، وتمثل عاصمة للمجتمعات من الانهيار والانحلال وتصون المدنية والحضارات من الضياع ومؤكدا أهميتها في تنظيم الحياة والمعاملات البشرية .
داعيا الطلاب إلى التزام بمكارم الاخلاق التي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف من صدق وأمانة وإخلاص وصلة الأقرباء التي تهذب افكار الأفراد وسلوكياتهم وتساهم في تعزيز الالفة وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع وتجنب الأضرار والتفكك الأسري.
وحث المشرقي الطلاب على الحرص في التعليم والاستمرار في العملية التعليمية والتربوية والاجتهاد لنيل المراكز العلمية المتقدمة واحترام المعلم الذي له دور كبير في تنشئة الأجيال ورفد المحافظة والجنوب بشكل عام بكوادر مؤهلة لديها القدرة في إدارة شؤون المرحلة في شتى المجالات.
وحذر من جانبه رئيس قسم الفكر والإرشاد الديني بانتقالي زنجبار الشيخ الخضر الحامد من المخاطر التي تهدد الطلاب والشباب بشكل عام في ظل انتشار ظاهرة المخدرات التي تهدد حياة الفرد والمجتمع صحياً ونفسيا ومادياً.
وحظيت الندوة التي استهدفت عددا من مدارس المديرية تحت شعار بالاخلاق والعلم نحمي الأجيال ونحصنها من الانحراف والضياع تفاعلاً من قبل الإدارات المدرسية التي طالبت باستمرار الحملة لتوعية طلاب وطالبات المدارس من كافة المخاطر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الفکر والإرشاد
إقرأ أيضاً:
130 طالبا يطعنون قضائيا في إلغاء إدارة ترامب تأشيراتهم
انضم أكثر من 130 طالبا دوليا إلى دعوى قضائية تطعن في إلغاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأشيراتهم الطلابية، بحسب وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية.
وتستهدف الدعوى القضائية التي رفعها الطلاب في المحكمة الفدرالية في جورجيا، وزيرة العدل بام بوندي ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، بالإضافة إلى مدير إدارة الهجرة والجمارك تود ليونز.
وقدّمت الشكوى بداية في 11 أبريل/نيسان الجاري نيابة عن 17 طالبا، ثم تلقّت 133 طلب انضمام بحلول مساء أول أمس الثلاثاء، وفق أحدث وثائق المحكمة.
وأنهت سلطات الهجرة "بشكل مفاجئ وغير قانوني" وضع الطلاب المدعين من خلال قاعدة بيانات تسجيل خاصة، رغم أن تأشيراتهم كانت "سارية تماما"، كما جاء في الشكوى.
وأدرج عدد منهم في قاعدة البيانات على أن لهم سجلا إجراميا، في حين أن ذلك غير صحيح، وفق الوثيقة القضائية.
وجاء في الشكوى أن إنهاء وضعهم كطلاب "يمنعهم من مواصلة دراستهم والحفاظ على عملهم في الولايات المتحدة" ويعرضهم "لخطر التوقيف والاحتجاز والترحيل"، مطالبة بإعادة وضعهم القانوني.
ومن بين هؤلاء الطلاب الذين تم الحفاظ على سرية هوياتهم في وثائق المحكمة "خوفا من الانتقام"، عدد من مواطني الهند والصين وكولومبيا.
وفي الأسابيع الأخيرة، أُلغيت تأشيرات أكثر من 500 طالب أجنبي وفق شبكة سي إن إن، في حين أوقف طلاب آخرون شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وصاروا مهدّدين بالترحيل، رغم أنهم كانوا موجودين بشكل قانوني على الأراضي الأميركية.
كما صعّدت إدارة ترامب هجماتها على العديد من الجامعات، ومن بينها كولومبيا وهارفرد التي تتهمها باليسارية والسماح بانتشار معاداة السامية في حرمها الجامعي.