21 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: وصفت حركة النجباء، وجود القوات الامريكية في العراق كجهة استشارية فقط كذبة، وانما هي قوات قتالية.

المسلة تنشر نص البيان: 

نبارك لكتائب حزب الله بارتقاء شهيد المقاومة الإسلامية في العراق الشهيد فاضل عطية المكصوصي والذي ارتقى شهيداً نتيجة عدوان أمريكي غاشم.

إن الجريمة النكراء التي أقدم عليها الإحتلال، تثبت كذبه بشأن وجود قواته كجهة استشارية فقط، وتكشف بشكل جلي عن وجودٍ قتالي معادٍ يهدد أمن العراق وأمن المنطقة، كما وتثبت عدم اكتراث الإحتلال لأي قانون وعدم احترامه لأي سيادة، وعدم اعترافه بأي قرار، إنما يتجاوز السيادة، ويتعدى القوانين متى ما أراد، وهذا وحده كافٍ لمقاومته وطرده من بلادنا ومنطقتنا.

إن النتيجة الطبيعية لمقاومتنا ستكون النصر القريب المؤزر وطرد الإحتلال، وتحرير العراق عسكرياً، كما أن النتيجة الطبيعية لأي مجاهدٍ منا هي الشهادة.

إننا في المقاومة الإسلامية حركة النجباء، نعاهد الله عز وجل وأبناء شعبنا المضحي وأمتنا الصابرة وشهدائنا الأبرار على مواصلة الجهاد والعمل على تخليص بلادنا من دنس الإحتلال والظلم، ونعد الإحتلال بأنه سيدفع ثمن جرائمه الوحشية، وسينالهم عقاب جريمتهم مضاعفاً في القريب العاجل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يوفر ملاذًا آمنًا للبنانيين الفارين من النزاع​

26 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ​قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن حوالي 150 عائلة لبنانية ما زالت مقيمة في العراق بعد فرارها من بلادها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سبتمبر الماضي. هؤلاء اللاجئون، الذين دخلوا العراق هربًا من النزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله، يفضلون البقاء في العراق نظرًا لتدمير منازلهم أو عدم استقرار مناطقهم الأصلية.​
وفقًا للوزارة، عاد أكثر من 6,000 مواطن لبناني إلى بلادهم على متن 39 رحلة جوية نظمتها الخطوط الجوية العراقية، بينما عاد آخرون عبر الطرق البرية. ومع ذلك، اختارت بعض العائلات البقاء في العراق، مستفيدة من الدعم المقدم من الحكومة العراقية والجهات الدينية، خاصة في مدينتي كربلاء والنجف.​
في هذا السياق، قال جعفر الساعدي، مسؤول في منظمة “الرحمة” الإنسانية، إن الأرقام المتوفرة لدى وزارة الهجرة تختلف عن تلك المسجلة لدى وزارة الداخلية، حيث توثق الأخيرة جميع المقيمين في العراق، بينما تركز وزارة الهجرة على المسجلين كحالات نزوح إنسانية. وأشار الساعدي إلى أن العائلات اللبنانية الميسورة التي قدمت إلى العراق استقرت في النجف أو بغداد وتقيم على نفقتها الخاصة، مفضلة عدم الاستعجال في العودة بسبب استمرار الخروقات الأمنية في لبنان.​

من جانبه، أكد علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أن العراق يتيح العودة الطوعية للبنانيين عبر رحلات الخطوط الجوية العراقية، لكنه لن يطلب من أي منهم المغادرة، حيث يعتبرون ضيوفًا وليسوا لاجئين. وأضاف أن نفقات السكن والتعليم والصحة ما زالت تقدم لمن تبقى منهم مجانًا.​

في ظل هذه التطورات، تستمر الحكومة العراقية في تقديم الدعم والمساعدات للعائلات اللبنانية المقيمة في البلاد، مع التأكيد على استعدادها لتسهيل عودة من يرغب في العودة إلى وطنه.​

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الفريق المالي لـ”حزب الله”
  • الزبير محافظة أم تمرد على البصرة؟ الصراع يشتعل
  • السوداني: لا يوجد أي طلب أمريكي بحل الحشد
  • أنا البديل
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
  • مستشارو ترامب مختلفون حول كيفية احتواء إيران
  • العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران
  • العراق يوفر ملاذًا آمنًا للبنانيين الفارين من النزاع​