"سان مارك" يقدمون ترانيم روحية في احتفالية دار الكتاب المقدس.. شاهد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قدم فريق كورال "سان مارك" بعض الترانيم الروحية خلال احتفالية مرور ١٤٠ عاما على خدمة دار الكتاب المقدس والذي يقام حاليا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعنوان "كلمة الله تفرحنا".
آباء الكنيسة الأرثوذكسية يفسرون لـ«الوفد» أسباب إيمان الأقباط بالمعجزات الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.. بالفيديويشهد الحفل كل من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، ونيافة الأنبا ابراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك.
تعد دار الكتاب المقدس واحدة من أبرز الخدمات الكنسية وواحد من ضمن 156 داراً للكتاب المقدس على مستوى العالم، تقوم بى مهام من أبرزها ترجمة وطبع وتوزيع الكتاب المقدس بمختلف اللغات، لجميع الطوائف والمذاهب المسيحية.
يعود تأسس أول مكتب ومكتبة لدار الكتاب المقدس في محافظة الإسكندرية إلى عام 1883م، ومنذ ذلك الوقت انتشر العمل في جميع أنحاء الجمهورية.
وتوالى افتتاح فروعها في عام 1966 حتى أصبحت الدار عضواً في اتحاد دور الكتاب المقدس تسعى في دورها الي توصيل كلمات الإنجيل وان يكون متاحة للجميع بلغة مفهومة، من خلال وسائل وبرامج تساعد على فهم الكلمة وتطبيقها من خلال الوسائل والبرامج وهذه فكرة مبسطة عن ماذا نقدم.
كما تحرص على توفير الكتاب المقدس باللغة العربية وبلغات أخرى، العهد الجديد، الكتاب المقدس بالخلفيات التوضيحية، أسفار كتابية منفصلة.
وتهدف أيضا الي انتاج منتجات خاصة بالأطفال سواء الكتاب المقدس المصور أو قصص كتابية أو كتب للتلوين.
يضم الدار عدة نواحي لتوصيل هدفهم ومن أبرزها توفير دورات تدريبية ومؤتمرات، لقادة الاجتماعات في الكنائس والخدام، لدراسة ومعرفة أساليب درس الكتاب وطرق تقديمها للتشجيع على دراسة الكلمة المقدسة.ط من قبل الأطفال والشباب والأسرة بكاملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سان مارك دار الكتاب المقدس الکتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
بخط يد جلالة السلطان.. نص الكلمة السامية المكتوبة في مدرسة السلطان فيصل بن تركي
العامرات- العُمانية
تفضل حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- صباح الإثنين وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط؛ للاطلاع عن كثب على سير العملية التربوية والتعليمية، والبرامج الحديثة المُطبقة لإثراء الجوانب المعرفية والإدراكية لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة. عقب ذلك رددت الفرقة الكشفية بالمدرسة صيحاتٍ كشفيةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السلطان- أيده الله- بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة الميمونة.
ثم استمع جلالة السلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدمها أحد الطلبة، بعدها تجول جلالته في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر- أعزه الله- بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلم والمختبر. واطلع جلالة السلطان المفدى على أركان المعرض المصاحب المقام بمناسبة الزيارة الكريمة؛ حيث تضمن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجه جلالة السلطان المعظم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالته- حفظه الله ورعاه- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضية.
عقب ذلك، التقى جلالته- أيده الله- بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكد جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- على حرصه السامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات، مضيفًا- أعزه الله- أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
وأكد عاهل البلاد المفدى على أن ما رآه خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مُستقبلًا"، مُبيِّنًا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكون جزءًا من بناء هذه الدولة". ولفت جلالته إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا- أعزه الله- إلى أن "ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنَّا نتحدث عنه قبل 10 سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم". وأعرب جلالته عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بتدوين كلمة في سجل الزوار بالمدرسة.
وفق الله سلطان البلاد المُؤيد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدم والنماء.