منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا قبل أكثر من ثلاث سنوات، تم اكتشاف العديد من السلالات الجديدة، كان بعضها مصدر قلق بسيط، ولا يؤثر علينا إلا مثل نزلات البرد. 

في حين أثارت سلالات أخرى، مثل سلالة أوميكرون، الخوف بين الخبراء، خاصة مع ارتفاع عدد الإصابات. 

ويستمر الفيروس في التحور، وينتج سلالات جديدة، ومخاوف جديدة.

في الصيف الماضي، صدمت المملكة المتحدة من متغيرات إيريس وبيرولا.

مخاوف من انتشار سلالة " الحفيد" الجديدة من فيروس كورونا

والآن، من المقرر أن يصاب البريطانيون بسلالة جديدة أخرى، يطلق عليها الخبراء اسم "حفيد" أوميكرون. تزعم بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن متغير HV.1 هو السلالة الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة - ربع جميع الحالات، كما ذكرت صحيفة Express.

يشكل مرض إيريس – المعروف أيضًا باسم EG.5 – حوالي 22% من الحالات. وأوضح ماثيو بينيكر، مدير علم الفيروسات السريرية في مايو كلينك، كيف تشترك هذه السلالات في بعض أوجه التشابه مع أوميكرون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا سلالة أوميكرون التحور

إقرأ أيضاً:

وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»

بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، وتغير المناخ الذي عصف بدول عديدة على الكرة الأرضية، بدأت الأمراض المنتشرة بسبب الحر تدق ناقوس الخطر، إذ بلغ عدد المصابين بمرض حمى الضنك في العالم حتى الآن 10 ملايين شخص، وهو رقم قياسي وزيادة غير مسبوقة سببها تغير المناخ، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وانتشرت حمى الضنك بشكل كبير في دول المحيط الأطلسي والأمريكتين، إذ أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة انتشار البعوض الذي يحمل المرض، ما ساعد على انتشاره إلى ما يقرب من 1 من كل 800 شخص في العالم خلال الـ6 أشهر الماضية، وأشارت «واشنطن بوست» في تقريرها، إلى أن تدفق المرضى إلى المستشفيات في العديد من الدول، يعيد إلى الأذهان وباء فيروس كورونا.

واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم

وعلى الرغم من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع الحرارة يؤديان إلى ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى مستويات تاريخية، إلا أن حمى الضنك تظل واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فكل 3 من أصل 4 حالات تكون خفيفة أو بدون أعرض، وما يجعل حمى الضنك مرضًا خطيرًا هو حدوث المضاعفات، والتي قد تزيد مع حالات العدوى المتسلسلة بأنواع مختلفة.

لا يوجد علاج

ولا يوجد علاج لحمى الضنك، الذي يمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى تسرب البلازما من الأوردة والنزيف الداخلي وفشل الأعضاء، وفي حالات نادرة الوفاة، واللقاح الوحيد المتاح موجود في الولايات المتحدة، ومخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عامًا، وهم الأكثر عرضة لدخول المستشفى، لكن هذه اللقاحات لن تكون متاحة بعد عام 2026، بحسب «واشنطن بوست»، ولم توضح الصحيفة الأمريكية سبب ذلك.

تحذير من زيادة خطر حمى الضنك في الولايات المتحدة

وفي الأسبوع الماضي، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة، وحثت الأطباء على البقاء في حالة تأهب للمرض عند علاج المرضى المصابين بالحمى الذين سافروا إلى أماكن تنتقل فيها المرض.

مقالات مشابهة

  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • حزب إرادة جيل: ثورة 30 يونيو أعادت مصر مرة أخرى للمصريين
  • مبادرة «السداد النقدي الفوري» لدعم الصادرات بعيون الخبراء.. «المالية» تصرف 3 مليارات جنيه لـ362 شركة.. اقتصاديون: محفزة وتزيد مصداقية الحكومة.. والإدريسي: نحتاج آليات جديدة وتعميم الاستفادة
  • حدث ليلا.. فيروس قاتل في إسرائيل ووفاة والدة ملك المغرب وانتخابات فرنسا
  • إصابات بحمى غرب النيل في إسرائيل.. حقائق عن المرض
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • روسيا تطور سفينة صاروخية جديدة للجيش