سرايا - أكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن طفلين كان يفترض أن يكونا ضمن الأطفال الخدج الذي تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في غزة، استشهدا عشية العملية.

وكان من المقرر إجلاء 33 طفل خداج الأحد من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة.

ووصل إلى مصر 28 طفل خداج الاثنين عبر معبر رفح الحدودي، وقد تم نقلهم الأحد من مستشفى الشفاء إلى المستشفى الإماراتي في القطاع قبل أن يغادروا الأراضي الفلسطينية.



وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت أن طفلين توفيا قبل إجلائهما.

ولا يزال 3 من بين الأطفال الخدج الـ33، في المستشفى الإماراتي بجنوب غزة، بحسب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر.

وأوضح المتحدث باسم اليونيسف عبر الفيديو من القاهرة أن 20 من أصل 28 طفلا تم إجلاؤهم إلى مصر لم يكونوا برفقة أمهاتهم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!

شمسان بوست / وكالات:

صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك على أنه مادة مسرطنة محتملة، بينما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة.

ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم في مجلة “ذي لانست أونكولوجي”، الجمعة، ونقلتها “سكاي نيوز عربية”.

وصنف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه “مسبب محتمل للسرطان” لدى البشر، خصوصًا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض)، وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.

ووفقًا للخبراء، يُحدث التعرض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه؛ حيث يحدث ذلك لدى ملايين البشر بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.

ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان.

ويقولون إنه في حين ركز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين لهذه المادة.

وفي يونيو، توصلت شركة الأدوية الأمريكية “جونسون آند جونسون” إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.

ولم يجد ملخص دراسات نشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض.

وفي سبعينيات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالبًا ما يكون قريبًا بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك، ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللاتي يستخدمن مادة التلك.

الأكريلونيتريل

كما صنفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب عضوي متطاير يستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه “مادة مسرطنة” للبشر.

ويستند هذا القرار إلى “أدلة كافية على سرطان الرئة”، و”أدلة محدودة على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال”، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

وتستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحرارة وتحذيرات من الخبراء
  • «الصحة العالمية» تحذر من انتشار جدري القرود في الكونغو: الخطر لا يزال مرتفعا
  • نائب وزير الصحة يطمئن على الحالة الصحية للمرضى في أقسام مستشفى عين شمس
  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة