قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن فرنسا عقدت مؤتمرا إنسانيا في باريس لجمع مليار يورو لتلبية احتياجات شعب غزة، وستقدم فرنسا مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني بقيمة 100 مليون يورو، وقد قامت بالفعل في نقل المساعدات للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن المساعدات لا تصل بشكل كافٍ الآن إلى قطاع غزة، ويجب العمل على إيصال المساعدات بشكل مستدام إلى قطاع غزة، وهذا لن يحدث إلا بعقد هدنة فورية ودائمة، وتحقيق هذه الهدنة يتطلب الكثير من الجهود الدبلوماسية.

 

ولفتت إلى أن مصر تعرضت للإرهاب، وتدرك الحاجة إلى مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى حركة حماس، ويجب منع الأزمة في فلسطين من الانتشار إلى كافة أرجاء المنطقة، وهذا هو مصدر قلق جميع قادة المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية

 تعرض المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية.

 

فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات صحيفة: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا

وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي، الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.

 

فتح تحقيق وتوقيف 4

فيما أفادت وسائل إعلام أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى. ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.

 

من جهته، أعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.

 

وقال ممثلو الادعاء إن 4 أشخاص، من بينهم 3 قصر، رهن الاحتجاز.

 

وضع غير مسبوق سياسياً

يشار إلى أن فرنسا دخلت الأربعاء الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.

 

وقبل أيام من الدورة الثانية يبدو المشهد السياسي غير قابل للتكهن مع صعود لافت للتجمع الوطني (أقصى اليمين) بزعامة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح إلى تشكيل أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حسب فرانس برس.

ومن أصل 311 دائرة كان يتوقع أن تشهد انتخابات في الدورة الثانية إذ تأهل فيها 3 مرشحين بعد الدورة الأولى التي فاز بها أقصى اليمين، شهد ثلث هذه الدوائر انسحاب مرشحين من أحزاب اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط لصالح بعضهم في عمليات تجيير أصوات بهدف تعقيد وصول مرشحي التجمع الوطني.

 

حيث حاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطي تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من أقصى اليمين.

 

يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أحدث زلزالاً سياسياً حقيقياً في التاسع من يونيو حين أعلن فور تبين فشل تكتله في انتخابات البرلمان الأوروبي، حل الجمعية الوطنية، في رهان محفوف بالمخاطر كان له وقع الصدمة في فرنسا والخارج.

 

 

مقالات مشابهة

  • جانتس معنفا نتنياهو: سندعم أي خطة لعودة الرهائن.. وهذا ليس وقت الغرور
  • غانتس لنتنياهو: سندعم أي خطة مسؤولة لعودة الرهائن.. وهذا ليس وقت الغرور
  • الجبهة الشعبية ترفض تصريحات وزير الخارجية السعودي حول نشر قوات دولية في غزة
  • طوفان بشري متجدد وحشود مليونية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • العاصمة صنعاء تشهد طوفانا بشريا مليونيا في مسيرات (مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد)
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • «السعودية».. تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة
  • المملكة تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية
  • «القاهرة الإخبارية»: من المتوقع عدم دخول المساعدات لغزة خلال اليومين المقبلين