عبر حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، عن إدانته واستنكاره الشديدين لما وصفه بالإصرار الإسرائيلي على تنفيذ المخطط الأعمى، بتهجير أهل الأرض وأصحابها من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا المخطط الخبيث سيعزز من جعل المنطقة في حالة طوارئ مستمرة وستؤدي إلى اضطراب أمني على الدوام، لافتًا إلى أن إسرائيل تضرب بكل المبادئ التي تعزز السلام في المنطقة عرض الحائط، ولا بد من إدراكها أنها ستتكبد خسائر كبيرة إن هي استمرت فيما تدعو إليه.

ولفت رئيس حزب حماة المستقبل، إلى أن إسرائيل قامت بمجازر وحشية على الأراضي الفلسطينية بآلاتها العسكرية العمياء دون تفرقة، وقتلت آلاف الأشقاء في غزة واستهدفت آلاف الأطفال والشيوخ، في حالة من الصمت الغريب للمجتمع الدولي الذي يعمل دائمًا وفق ازدواجية المعايير ويؤكد أن ملف حقوق الإنسان الذي يتحدثون عنه ويستخدمونه كأحد أوراق الضغط على الدول لتحقيق مصالحهم، مجرد حديث لا أساس له يخرج وقت تحقيق المصالح لا أكثر.

وقال المهندس علي عبده، إن جسلة مجلس النواب اليوم التي عقدت بشكل استثنائي، لبحث التدابير الحكومية لمواجهة هذا المخطط الشيطاني الصهيوني، جلسة تاريخية، تؤكد وحدة الصف المصري خلف القيادة السياسية، في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بادعاءاتها بضرورة تهجير الأشقاء حتى تخرج علينا وزيرة المخابرات في حزب الليكود لتؤكد الدوافع الإسرائيلية في هذا الإطار، وتضع سيناريو جديد في التهجير بأنه على المجتمع الدولي تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم.

وعقد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، اليوم، جلسة استثنائية، تم خلالها عرض عدد من طلبات الإحاطة بشأن المجازر التى يرتكبها العدوان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى، وعدم وضوح السياسات إزاء التهجير القسرى، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء،  أعرب خلالها عدد لافت من أعضاء مجلس النواب رفضهم القاطع لمخطط التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين أن إسرائيل ترتكب جرائم شنيعة بحق الإنسانية فى فلسطين فهى تقتل النساء والأطفال، كما أكدوا أن هناك صمت غير مبرر من المجتمع الدولى تجاه المجازر الإسرائيلية.

وكانت وزيرة المخابرات في حزب الليكود، جيلا جملئيل، قد صرحت بأنه على المجتمع الدولي تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم، وكتبت في صحيفة "جيروزاليم بوست" أن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية، خارج القطاع"، مضيفة: "بدلاً من تحويل الأموال لإعادة بناء غزة أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة في البلدان المضيفة الجديدة لهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب إسرائيل حزب حماة المستقبل المجتمع الدولي إعادة التوطین فی غزة

إقرأ أيضاً:

إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة

لاقى قرار إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وفرض الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة بالقدس، تنديداً عربياً واسعاً، معتبرين أن القرارات تعتبر تحدٍ صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة إقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدةً رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت من «العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية».
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبراً إياه «انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج».
كما قال البرلمان العربي، أمس، إن محاولات إسرائيل إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية هي محاولات خطرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد. 
وأضاف أن «القرار يأتي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التصعيد الخطر لانتهاكات المستوطنين المتطرفين وجرائمهم في الضفة الغربية». 
وحمل البرلمان العربي الجيش الإسرائيلي «تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود وتمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي كافة وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين». 
بدورها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.
 كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية، داعيةً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل إسرائيل على وقف الحرب في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية، التي ترتكبها في جميع أنحاء الارض الفلسطينية المحتلة.
دولياً، أدانت ألمانيا الخطط الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وحثت تل أبيب على إلغاء قرارها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إن «سياسة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين».
وأضاف أن «توسيع المستوطنات الإسرائيلية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر؛ ولذلك ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع الفوري عن قراراتها».
وأشار فيشر إلى أن حكومة بلاده «تدين بوضوح ما يسمى بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، والموافقة على المساكن الجديدة بالضفة الغربية».

مقالات مشابهة

  • إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • بشأن وضع لبنان.. البحرين تطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
  • الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • البرهان يهنئ رئيس جنوب إفريقيا بمناسبة إعادة انتخابه
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • إسرائيل تحذر من إعادة لبنان "للعصر الحجري" ولكنها لا تستبعد اتفاقاً
  • إسرائيل تحذر من إعادة لبنان للعصر الحجري ولكنها لا تستبعد الاتفاق