عصام الدين جاد يكتب: القضاء على الإرهاب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عانت مصر في العقد الماضي نوبات من الهجمات الإرهابية الشرسة على كل الأصعدة، وكانت الحرب تضرب الأرض والسماء والنفس، ولم تترك جنديًا ولا مدنيًا في سلام، وضحّت صفوف الجيش والشرطة بخير البشر فداء لوطننا العزيز.
وكانت الحرب الأخرى هي الحرب الاقتصادية والاجتماعية، من خلال بث الشائعات المغرضة الكاذبة، التي تهشم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشارع المصري، فكان يخرج إعلام جماعة الإخوان الإرهابية على شاشاتهم ليحرضوا ويكذبوا، إلى نهاية تلك الجرائم المتعمدة التي من شأنها أن تقتل السلام الإنساني.
ونجح الرئيس عبد الفتاح السيسي قولًا وفعلًا، في محاربة الإرهاب وحل الأزمة بشكل فعّال ومخطط، حتى وصلنا إلى هذا الاستقرار، كانت القيادة تطالب الشعب بتفويضها لتبدأ بمؤسساتها التجهيز والتطهير، فكانت المؤسسة العسكرية خير حامٍ للوطن.
وأكملت مصر بمؤسساتها الثقافية والإعلامية والدينية الحرب على الإرهاب فكريًا، فكان لكل مؤسسة أو قطاع إعلامي دوره المهم من خلال دحض الأكاذيب والشائعات المغرضة، وجاء دور تجديد الخطاب الديني وتوحيد الفكر والخطب، التي ظهر مردودها بشكل فعّال.
وأكبر نجاحات العقد الأخير هو الإجهاز على الإرهاب وإيقاف حالة الطوارئ، وأقولها وكلي يقين، أنه لولا القيادة السياسية الحكيمة ما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه من استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي، بل ونحتفل الآن بعرس ديمقراطي فيه منافسة شريفة، لما وصلنا إليه من استقرار بعد الانتهاء من حالة الإرهاب والطوارئ، وجاء التطور الاقتصادي والتكنولوجي أحد نتائج هذا الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.