قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية إن الحركة سلمت ردها على المقترح الأخير بشأن الهدنة في قطاع غزة أمس لقطر ومصر، وإن الحركة تنتظر رد الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال إذا لم يكن يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها.

وأوضح الحية أن الاحتلال "يواصل الكذب وفبركة المسرحيات لتبرير استهداف المستشفيات والبنى التحتية في غزة، قائلا إن "إعلان الاحتلال وجود أنفاق في مستشفى الشفاء مسرحية هزلية لم يصدقها أحد".

وأضاف القيادي في حماس أن الاحتلال يسعى إلى دفع أهالي غزة للنزوح جنوبا ثم إلى خارج القطاع نحو مصر، مؤكدا "لا نزوح ولا رحيل وشعبنا في غزة متمسك بأرضه"، داعيا إلى أن يبقى معبر رفح مفتوحا لإدخال كل احتياجات القطاع من مستلزمات الحياة.


وبشأن المعارك الميدانية والمواجهات مع جيش الاحتلال، قال الحية إن "العدو لم يحقق أي إنجاز ميداني على الأرض سوى ارتكاب جرائم حرب ومجازر مروعة، مضيفا "لن يستطيع نتنياهو والجيش الإسرائيلي تحقيق أي إنجاز ونحن واثقون من هزيمتهم".

وبيّن الحية أن ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يعادل 10% من احتياجات القطاع، وأضاف أن قوات الاحتلال تعمل على إخراج المنظومة الصحية في شمال غزة عن الخدمة.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنهم "قريبون جدا" من إبرام اتفاق بشأن المحتجزين في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أن مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع مساء اليوم الثلاثاء للتصديق على اتفاق صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق

أكدت حركة حماس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

تصريحات حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار:

 

وقالت حماس، :"أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة مما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق".

 

وأوضحت حركة حماس، أن تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار وعودة النازحين.

وكان قد كشفت مصدر تابع للمقاومة الفلسطينية، معلومات حول مخرجات اللقاءات، في الدوحة بين الوسطاء والأطراف الأمريكية والإسرائيلية، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر، إلى أنه يوجد تقدم ملموس في المفاوضات، ومساعي إسرائيل، لإعادة 34 من محتجزيها، واستعدادها للانسحاب من الأماكن المكتظة بالسكان في غزة.

هدنة لمدة 42 يومًا

ولفت المصدر إلى أن المرحلة الأولى في المفاوضات، هي هدنة لمدة 42 يومًا، والإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليات، مقابل الإفراج عن عدد جيد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.

كما ستتضمن المرحلة الأولى، إدخال المساعدات وآليات ومعدات وترميم المستشفيات وبعض المرافق العامة، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود الشرقية من قطاع غزة كخطوة أولى.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بشأن تأجيل الوصول لاتفاق
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق
  • «الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • الاحتلال: اعتراض مسيرة انطلقت من اليمن قبل وصولها المجال الجوي الإسرائيلي