من قلب باريس.. متحدثة الخارجية الفرنسية لـ«القاهرة الإخبارية»: فرنسا تحشد جهودها لاستعادة الأمل للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن باريس هي أول دولة غربية تدعم الجهود البرازيلية والإماراتية للعمل على إيجاد مخرج من الأزمة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الدبلوماسية الفرنسية تعمل الآن على حل الأزمة، وحماية المدنيين، مشيرة إلى أن وزير القوات المسلحة الفرنسية سيكون في القاهرة لمناقشة الأزمة مع الشركاء المصريين، ثم مع شركاء آخرين في المنطقة.
وأشارت إلى أن هناك ضرورة لإنشاء دولة فلسطينية مستقبلة تسمح للشعب الفلسطيني أن يعيش في سلام وأمن، موضحة أن هناك سنوات عديدة مرت بدون إحراز أي تقدم في الملف الإسرائيلي الفلسطيني؛ ولذلك حشدت فرنسا جهودها مع الشركاء من أجل استعادة الأمل للشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها التي تتابع أكبر أزمة إنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازمة الفلسطينية مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.