من قلب باريس.. متحدثة الخارجية الفرنسية لـ«القاهرة الإخبارية»: ضرورة وقف استهداف المدنيين وقصف المستشفيات بغزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن موقف فرنسا من أزمة غزة واضح للغاية، وصوتنا منذ 3 أسابيع لصالح القرار الأردني، الذي أجمعت عليه 120 دولة، الرامي لتحقيق هدنة إنسانية فورية ودائمة، بما يسمح لنا بعد ذلك بالعمل على وقف إطلاق النار.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه يجب علينا بالفعل معالجة حالة الطوارئ الإنسانية في غزة، أن الصور فظيعة جدا، هناك الكثير من المدنيين يموتون، وهذا ما أكده الريس الفرنسي خلال المؤتمر الإنساني بشأن غزة المنعقد في فرنسا.
وتابعت أن الأزمة الحالية تذكرنا جميعا بالحاجة الملحة للعمل على منظور سياسي يلبي التطلعات الأمنية للإسرائيليين، والتطلعات المشروعة للفلسطينيين لإقامة دولتهم، ومستقبل غزة يتناسب مع هذا المنظور، فيجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المُقبلة، وفرنسا عازمة على المشاركة في الجهود الرامية لفتح هذا المنظور.
وأوضحت أن هناك ضحايا من المدنيين وهناك استهداف للمستشفيات ومنظمات الإغاثة، كل هذا يجب أن يتوقف فورا، علينا حماية المدنيين على الأرض، هذه هي الرسالة التي يتم إرسالها من فرنسا بكل وضوح إلى جميع الشركاء الإقليميين بما في ذلك إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
يونيفيل تطالب جيش الاحتلال بتجنب استهداف المدنيين جنوبي لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودًا فيها، ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية.
وأضافت "يونيفيل"، في بيانٍ، أنه بناءً على طلب القوات المسلحة اللبنانية، ينتشر جنود حفظ السلام في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء منطقة عمليات البعثة؛ لمراقبة الوضع والمساعدة في منع المزيد من التصعيد.
ودعت السكان اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان.
وأكدت أنه يجب على جيش الاحتلال تجنب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية، مضيفة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني في المنطقة وآفاق الاستقرار التي بشّر بها اتفاق وقف الأعمال العدائية وتشكيل حكومة في لبنان.
وشددت على الأهمية الحاسمة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وترتيبات وقف الأعمال العدائية من خلال الآليات المعمول بها، مضيفةً أن القرار يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرّح بها جنوب نهر الليطاني، وإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء جنوب لبنان وضمان العودة الآمنة والكريمة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.