المنبر.. فيلم وثائقي يرصد دور الأزهر في مقاومة الاحتلال على مر العصور
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يواصل الفنان عمر السعيد تصوير مشاهد الفيلم الوثائقي الدرامي “المنبر” بالاشتراك في البطولة مع النجم أحمد حاتم، ويرصد دور الأزهر الشريف في مقاومة الاحتلال على مر العصور، ومن المقرر الانتهاء من التصوير أواخر شهر ديسمبر 2023 وعرضه على أحد المنصات الإلكترونية.
ويجسد عمر السعيد دور " أمجد" يعمل في إحدى الصحف الأجنبية يتم تكليفه بعمل تحقيق صحفي لزيارة شيخ الأزهر في أمريكا ضمن أحداث العمل، ولكن يحمل "أمجد" كرها كبيرا تجاه الأزهر الشريف، حتى يتم تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة من قبل أحمد حاتم وشرح تفصيلي لدور و أهمية ومكانة مؤسسة الأزهر الشريف على مستوى العالم وليس مصر فقط.
ويخوض النجم عمر السعيد، خلال الفيلم أول تجربة له مع الأفلام الوثائقية التي تجمع بين التسجيلي والدرامي، ويسلط الفيلم الضوء على دور الأزهر الشريف في تاريخ المقاومة المصرية ضد الاحتلال على مر العصور ويتم تصوير الفيلم بين أروقة الأزهر الشريف وعدد من اللوكيشنات الأخرى.
تفاصيل فيلم "المنبر"ويستعرض فيلم "المنبر" وسطية الأزهر الشريف ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال باختلاف أنواعه على مدار ما يزيد على الألف عام، وتتداخل الأحداث ما بين الواقع الحالي والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.
ومن المُقرر ترجمة فيلم المنبر لأكثر من لغة بجانب العربية، حتى يصل لأكثر عدد من الجمهور حول العالم، ويتفاعلون مع رسالة الفيلم، وإبراز دور الأزهر الشريف
ويشارك في فيلم المنبر عدد من النجوم أبرزهم أحمد حاتم، وعمر السعيد، وآيتن عامر، كمال أبو رية، ميدو عادل، أحمد فهيم، أحمد عزمي، سامح الصريطي، تأليف فداء الشندويلي، إخراج أحمد عبد العال
نبذة عن الأزهر الشريفالأزهر الشريف هو هيئة علمية إسلامية، والمؤسسة الدينية الأكبر في مصر، يقع مقرها الرئيسي بمبنى مشيخة الأزهر وسط القاهرة، يعود تاريخ إنشاء الجامع الأزهر إلى عام 972 على يد المعز لدين الله الفاطمي، كجامع لنشر الدعوة الإسلامية.
اقرأ أيضاًجميل برسوم: حنان مطاوع من أشطر 3 فنانات في مصر
أحمد سلامة: الفنان تقع على عاتقه مسئولية مجتمعية كبيرة تجاه أبناء وطنه
عفا الله عما سلف.. كواليس سرقة الفنانة جوري بكر في مطار القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان عمر السعيد تفاصيل فيلم المنبر عمر السعيد فيلم المنبر الأزهر الشریف عمر السعید دور الأزهر
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟
أعاد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قضية تعدد الزوجات إلى الساحة مرة أخرى بعد تصريحاته أمس، الاثنين، التي أثارت الجدل مجددا، والتي أكد فيها أنه على الزوجة الأولى تشجيع زوجها على التعدد والزواج بأخرى، بدلًا من وقوعه في الفاحشة.
وأوضح أن الزواج الثاني حق لكل رجل دون الحاجة إلى تقديم مبررات، مشيرًا إلى أن التعدد ليس واجبًا ولا مستحبًا ولا مكروهًا ولا محرمًا، بل هو مباح شرعًا بشرط تحقيق العدل المادي والحسي بين الزوجات.
وخلال حديثه في أحد البرامج الفضائية، شدد كريمة على أن كل رجل أدرى بحاله، وأن الشرع لم يفرض عليه تقديم مبررات للزواج الثاني، بل أباح له ذلك بشرط العدل.
كما أوضح أن التعدد لم يكن سنة نبوية ملزمة، مستشهدًا بمنع النبي محمد ﷺ للإمام علي بن أبي طالب من التعدد حينما أراد الزواج على السيدة فاطمة الزهراء، وهو ما اعتبره دليلًا على أن التعدد ليس فرضًا على الرجل، بل هو خيار متاح وفق ظروفه وإمكانياته.
لكن تصريحات كريمة قوبلت برفض من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي شدد على أن المسلم ليس حرًا في الزواج بثانية إلا بقيود وشروط صارمة.
وأكد الطيب، في تصريحات سابقة في هذا الشأن، أن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.
من جهته، أكد الدكتور عباس شومان، المشرف على لجنة الفتاوى بالأزهر الشريف، أن الزواج الثاني مثبت بالقرآن الكريم، لكنه يحتاج إلى فهم صحيح وإدراك للضوابط التي وضعها الشرع.
وأوضح شومان أن التعدد جائز من الناحية الشرعية، لكنه غير مناسب لأغلب الناس في العصر الحالي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وذكر شومان أن أغلب الرجال قد يتمكنون من تحقيق العدل المادي، لكنهم قد لا يستطيعون تحقيق العدل العاطفي أو النفسي، وهو ما يجعل التعدد في كثير من الحالات غير جائز.
وشدد على أن الحل لا يكون برفض التعدد ولا بالدعوة إليه، بل بتوضيح المعنى الصحيح له وفق الضوابط الشرعية.
وأكد أن تحقيق العدل بين الزوجات أمر بالغ الصعوبة في ظل الظروف الحالية، ما يجعل التعدد خيارًا غير متاح للكثير من الرجال، حتى لو كانوا قادرين ماديًا.