COP 28 يقدم للمشاركين والزوار قوائم أطعمة متوافقة مع هدف 1.5 درجة مئوية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
التعريف بالأطعمة الصديقة للبيئة بتقديم وجبات شهية مرتفعة القيمة الغذائية أكثر من 90 منفذاً للأطعمة والمشروبات تستعرض مجموعة من فنون الطهي حديقة شاحنات لطعام نباتي 100% وقاعة للأطعمة الإفريقية «الكيبولان» 250,000 وجبة متوقع تقديمها يومياً خلال فعاليات مؤتمر «COP28» إلزام منافذ الطعام باعتماد آليات إعادة التدوير وتقليل مواد التغليف والإهدار 50 %من خيارات قوائم الطعام تتضمن معايير الاستدامة الخاصة بالكربون
أبوظبي: الخليج
تستهدف رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 تقديم قوائم طعام تتوافق مع جهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.
ويستعرض أكثر من 90 منفذاً للأطعمة والمشروبات مجموعة متنوعة من فنون الطهي، بما في ذلك حديقة شاحنات لطعام نباتي 100%، وقاعة الطعام الإفريقية «الكيبولان»، فيما يُتوقع تقديم 250 ألف وجبة يومياً خلال المؤتمر.
ولضمان أن تكون قوائم الطعام داعمة للعمل المناخي ومتماشية مع معايير الاستدامة، تُلزم رئاسة المؤتمر منافذ الطعام باعتماد آليات إعادة التدوير، وتوفير التدريب على مبادئ الاستدامة للعاملين، وتقليل استخدام مواد التغليف البلاستيكية، والحد من الإهدار.
ويتعاون كل من رئاسة COP28، ومدينة إكسبو دبي، ومركز دبي التجاري العالمي، ومطعم «إرث»، لدعم المطاعم على تقديم أطعمة ومشروبات صديقة للبيئة.
ويتعاون الفريق المسؤول عن تقديم الطعام لدى COP28 مع شركة Nutritics لتمكين مقدمي الأطعمة من حساب كثافة الكربون والمياه في الأطعمة والمشروبات، حيث يتعين على المطاعم أن تلتزم بتضمين معايير الاستدامة الخاصة بالكربون، وكثافة المياه، والمواد المغذية في 50% على الأقل من خيارات قوائم الطعام، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الوطنية لدولة الإمارات بشأن المواد الغذائية، ومن خلال توفير معلومات عن البصمة الكربونية لكل وجبة، سيتمكن الزوار من اتخاذ خيارات مستدامة ومسؤولة عند تناول الطعام خلال COP28.
وتحت رعاية مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومسؤولة ملف النظم الغذائية في COP28، كانت رئاسة المؤتمر استضافت، بالشراكة مع شبكة «مانيفيستو الطهاة»، ورشة عمل في أكتوبر الماضي لشرح أهمية تطبيق استراتيجية الأطعمة المستدامة والصديقة للبيئة. ويمكن معرفة مزيد من المعلومات عن هذه الاستراتيجية من خلال متابعة حساب @climateconsciouscatering على منصة «إنستغرام».
وسيتوفر لزوار COP28 العديد من خيارات الأطعمة والمشروبات في المنطقتين الزرقاء والخضراء، فيما تتاح الحجوزات حالياً لمطاعم مختارة عبر تطبيق Eat.
جدير بالذكر أن منافذ الأطعمة والمشروبات في المنطقة الزرقاء ستعمل من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر وستكون متاحة أمام المندوبين المعتمَدين والمصرح لهم بدخول المنطقة الزرقاء، فيما يمكن لحاملي تذاكر المنطقة الخضراء الحجز في المطاعم الموجودة في المنطقة خلال الفترة من 3 إلى 12 ديسمبر.
مطاعم المنطقة الخضراء
مطعم أسيمبلي (مُقبّلات ومشويات): يقدم هذا المطعم تجربة غير مسبوقة تعزز روح المشاركة ويتميز بالنكهات الشهية وفنون الشوي الفريدة التي يشرف على تقديمها، الشيف أثناسيوس كارغاتزيديس.
مقهى ألِف: هو علامة تجارية أنشأها إكسبو 2020 دبي، ويعتمد على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة مباشرة»، ويدعم المقهى المنتجات العضوية والمستدامة والتقنيات المحايدة للكربون.
PXB: يقع مطعم «PXB» في جناح «تيرّا/ الاستدامة» بمدينة إكسبو دبي، ويتكون من 3 طوابق ويقدم أطعمة نباتية، تشمل مجموعة متنوعة من الخيارات بدءاً من أطباق الإفطار مثل فطائر ال «بان كيك» وشراب التمر، إلى الأطباق الرئيسية مثل البوريتو المحشو، والنودلز الآسيوية.
ساحات شاحنات الطعام الأربعة: ستضم مطعم «بيكل» الذي تأسس في دبي، ونادي تاكو المكسيكي، ومتخصصي الأطعمة الشعبية الآسيوية «Baofriend»، والمطعم الفيتنامي المحلي «Vietnamese Foodies»، وغيرها، إضافة إلى عربة تابعة للمقهى المحلي «Spill the Bean»، الذي أشادت به صحيفة «فاينانشيال تايمز» باعتباره أحد أفضل المقاهي المستقلة في العالم.
مزرعة مدينة إكسبو: ستُفتتح لأول مرة كجزء من المنطقة الخضراء للمؤتمر، والتي تضم مساحات داخلية وخارجية لزراعة المحاصيل والفواكه والخضراوات.
Q Coffee: هذا المقهى يتخطى فكرة تقديم القهوة، وهو جزء من برنامج التنمية الاقتصادية للمرأة التابع لمؤسسة بلومبرغ الخيرية، تم تأسيسه بالشراكة مع برنامج «المزارعون المستدامون»، وساعد على توفير الاستقلال المالي لأكثر من 724 ألف امرأة، وبالتالي دعم 2.8 مليون طفل، ويحتفي «مقهى كيو» بالثقافة والتراث والقهوة الرواندية، كما يقدم جلسات تذوق، وورش عمل في مجال صنع القهوة، والتجارة وريادة الأعمال.
Hideaway: سيقدم الشيف أولي دبوس لأول مرة في دولة الإمارات مأكولاته البريطانية والمتوسطية الحديثة في المنطقة الخضراء في مطعم «Hideaway» المستوحى من مطعمه الشهير في بريطانيا «Hide».
Reform Bar & Grill: سيقدم أطعمته البريطانية المميزة.
Floozie Cookies: وجهتك الأمثل للاستمتاع بالكعكات المحشوة النباتية 100%.
توست: سيقدم الشيف الإماراتي الشهير فيصل ناصر أفضل الأطعمة الشتوية من خلال مطبخه الجديد توست، المتخصص في تقديم الحساء والخبز المحمص بالجبن.
مطاعم المنطقة الزرقاء
XB & Partners: عبارة عن شاحنة طعام كاملة مخصصة للأغذية النباتية بنسبة 100%، ومكونة من خمسة مطاعم نباتية رائدة في العالم وهي: «Farmacy» و«Roots & Rolls» و«Chuck Chick» و«Wild and the Moon» و«Floozie Cookie».
وتوجد شاحنات طعام أخرى في المنطقة الزرقاء لا تتطلب أي حجز، وتشمل «House of Pops» للآيس كريم النباتي وشركة «الفنار» المتخصصة في تقديم الحلوى الإماراتية «اللقيمات».
جوب آند شوب: سيقدم الشيف روهيت غاي رؤيته المعاصرة لأطعمة الشارع الهندية الأصيلة من خلال جوب آند شوب، في مدينة إكسبو دبي.
Philly Jawn by Ghostburger: يقدّم المطعم قائمة طعام خاصة ب COP28 ذات طابع أمريكي مثل شطائر البرغر.
AJEENÉ: سيقدّم الشيف فيصل ناصر أطباق شرقية عربية في مطعم أجيني، وسيوفر لضيوف وزوار المؤتمر تجربة شرق أوسطية فريدة.
Yamanote Collective: لأول مرة يقدم الخبّاز الياباني يامانوت أتلير المولود في الإمارات مفهوم تناول الطعام طوال اليوم في الفرع الثامن لمطعم «Vietnamese Foodies».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 المنطقة الزرقاء المنطقة الخضراء فی المنطقة لأول مرة من خلال
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية تكشف عن مخاطر الطهي البطيء وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت ميريديث كاروثرز خبيرة التغذية وأخصائية الشؤون العامة في إدارة الزراعة الأمريكية عن مخاطر الطهي البطيء وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
وتقول تعتبر الأواني الفخارية أو القدور الكهربائية الخاصة المستخدمة لتطبيق تقنية الطهي البطيء عنصرا فعالا ومريحا واقتصاديا في المطبخ وغالبا ما تتطلب القليل من التنظيف وتستخدم هذه الأواني لطهي الطعام ببطء وعلى درجة حرارة منخفضة مثل الحساء واليخنات واللحوم وتعمل عن طريق تسخين الطعام ببطء لفترة طويلة ما يساعد على تحسين النكهات وجعل الأطعمة أكثر طراوة. وتعتبر هذه الطريقة مثالية للأشخاص الذين يريدون إعداد وجبة مسبقا وتركها تطهى خلال اليوم دون الحاجة لمراقبتها باستمرار .
كما حذرت من وضع اللحوم المجمدة أو الخضار أو الوجبات المعدة مسبقا في القدور الخاصة بالطهي البطيء حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تذوب هذه المكونات لتبدأ عملية الطهي ما يعرض الطعام لـ "درجة حرارة غير آمنة" لفترة طويلة وبالتالي تنمو البكتيريا ويفسد الطعام.
وتوصى بتذويب المكونات المجمدة في الثلاجة قبل إعدادها للوقاية من خطر إعادة تسخين الأطعمة المطبوخة في القدر المخصص للطهي البطيء حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى درجة حرارة آمنة.
وأوضحت ميريديث: عند الطهي توجد علاقة بين الوقت ودرجة الحرارة لذا يجب الطهي ضمن فترة زمنية معينة مقارنة بإعادة التسخين.
وينبغي التأكد من أن الطنجرة الخاصة بالطهي البطيء ممتلئة إلى النصف أو الثلثين فإذا كانت ممتلئة بشكل زائد فقد لا ينضج الطعام بشكل جيد ويصبح غير آمن وإذا لم تكن ممتلئة بما فيه الكفاية فقد يطهى الطعام بشكل زائد وبعد كل استخدام تأكد من غسل الطنجرة والغطاء بالماء الساخن والصابون.