دراسة: نصف الشباب استخدموا برامج الدردشة الذكية العام الماضي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قول دراسة استطلاعية بريطانية أجريت مؤخراً، إن نسبة كبيرة من الشباب استخدموا برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، في العام المنصرم.
شملت الدراسة التي أجرتها شركة نومينت، قرابة 4000 شخص تتراوح أعمارهم بين 8 - 25 عاماً. وأظهرت النتائج أن أكثر من 50% من الشباب الذين خضعوا للدراسة، استخدموا برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في العام الماضي، في إنشاء رسائل البريد الإلكتروني أو الواجبات المدرسية.
وقد تمت مشاركة البيانات في مؤشر الشباب الرقمي الجديد الخاص بشركة "نومينت"، والذي يبحث في مواقف وعادات الشباب عبر الإنترنت.
كما وجدت الدراسة أن 94% من المشاركين يشعرون بالأمان على الإنترنت، في حين قال 76% منهم إنهم تعرضوا لمحتوى مزعج، وهذا يزيد بنسبة 7% عن العام الماضي، مع زيادة التعرض لخطاب الكراهية والأخبار المزيفة بنسبة 4%، وارتفاع المحتوى الجنسي بنسبة 6%، بحسب صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.
تفاصيل الدراسةاعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.
العوامل المغايرة المحتملةوفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.
انعكاسات الدراسة على الفهم الطبيتشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.
خاتمةلا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.