من قلب باريس.. متحدثة الخارجية الفرنسية لـ«القاهرة الإخبارية»: باريس تدين الاستعمار الذي يشكل عائقًا أمام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن صور العنف الموجودة في قطاع غزة أدت لتعبئة قوية للشعب الفرنسي، وهذا الأمر موجود في مجتمعات أخرى، ولكن من المهم أن يكون موقفنا يتيح لنا العمل للخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن من خلال هدنة فورية، والعمل على وقف إطلاق النار وفتح آفاق سياسية.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الاعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الخروج من هذا العنف لن يحدث إلا من خلال منظور سياسي قائم على حل الدولتين، مشيرة إلى أن فرنسا دعمت دائمًا إنشاء دولة فلسطينية للاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني الذي يرغب العيش بأمان إلى جانب الشعب الإسرائيلي.
وأضافت أن فرنسا أدانت دائمًا الاستعمار الذي يشكل عائقًا أمام الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين، وهذا الموقف واضح، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعمل على إيجاد مخرج سريع من الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و 22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد عيد، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى معبر رفح، أن مصر تواصل استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، حيث استقبل المعبر اليوم، الجمعة، الدفعة 42، التي ضمت 17 مصابًا ومريضًا برفقة 22 مرافقًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأشار، خلال رسالته المباشرة، إلى أن المرضى يخضعون للفحوصات الطبية بالحجر الصحي فور وصولهم، قبل توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة، بينما تتجه الحالات الحرجة التي تحتاج لرعاية خاصة إلى مستشفيات القاهرة الكبرى.
وأوضح أن الإصابات تشمل حالات بتر، وأمراض مزمنة، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أكد عيد أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الخامس عشر، مما أدى إلى تكدس الشاحنات أمام معبر رفح وفي العريش، وأدى منع دخول الإمدادات لنحو أسبوعين إلى تفاقم الأزمة وعودة مؤشرات المجاعة في قطاع غزة.