ضاق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ذرعا بتسريب المعلومات إلى الصحافة من أعضاء حكومته، مما دفعه إلى اعتماد اختبار كشف بحق الوزراء، بحسب وسائل إعلام محلية.

وطفى الموضوع على السطح في الأيام الأخيرة، بعد أن ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو، في 17 نوفمبر الجاري، أنه "غاضب" من تسريب معلومات من اجتماعات حكومة الحرب الحالية إلى الصحافة.

ولذلك، عمد إلى إقرار اختبار فحص الكذب الذي سيخضع له أعضاء الحكومة، بحسب "إسرائيل هيوم".

وقالت الصحيفة إن نتنياهو أمر بتسريع إقرار قانون جديد بخصوص الاختبار، وفقا لما نقلت عن مصادر مطلعة على القضية.

ويسمح التشريع في حال إقراره، بالتحقيق مع الوزراء وإخضاعهم لاختبار فحص الكذب.

وبحسب الصحيفة، فإن الأمر سيستغرق عدة أسابيع من أجل إقرار الاختبار عبر الكنيست (البرلمان).

وبعد إقرار القانون، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي الشروع فورا في تطبيقه.

 ويوجد في إسرائيل قانون اختبار فحص الكذب، ويخضع لسلطة جهاز الأمن العام "الشاباك" الذي يحق له تنفيذه مع كل المسؤولين في إسرائيل، باستثناء أولئك المنتخبين.

وسيكون القانون الجديد، الذي يعمل عليه نتنياهو، تغييرا كبيرا في قانون "الشاباك"، وينص على أنه يمكن إخضاع المسؤولين المنتخبين أيضا للفحص بناءً على طلب رئيس الوزراء، وهو ما يمهّد عمليا لمساءلة الوزراء، بسبب طبيعة النظام المختلط في إسرائيل حيث الوزراء أعضاء في البرلمان.

وطبقا لمشروع القانون، فإن مدة الرد على طلب إجراء الفحص ستنخفض من 21 يوما إلى أسبوع فقط.

استثنى نفسه

وعاد الموضوع إلى الواجهة مجددا، ليل الاثنين الثلاثاء، مع تسليط هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" الضوء على تفاصيل غير معروفة من القانون.

وقالت إن نتنياهو استثنى نفسه من الخضوع لهذا الفحص. 

وذكرت أن الفحص سيشمل كل المشاركين في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، مشيرة إلى أنه سيكون بصورة منتظمة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو أخبار فلسطين بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية حرب غزة نتنياهو أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: هجومالضاحية الجنوبي يعكس تجاهل إسرائيل لدعوات وقف إطلاق النار

صرّح رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يعكس تجاهل إسرائيل للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. وأشار ميقاتي إلى أن الهجوم جاء في وقت كان من المفترض أن يناقش فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار المؤقت في لبنان أثناء وجوده في نيويورك.

وطالب ميقاتي المجتمع الدولي بالتحرك لاتخاذ إجراءات حاسمة لردع الاحتلال الإسرائيلي ووقف ما وصفه بالحرب المستمرة على لبنان. وكانت قوات الاحتلال قد نفذت غارة عنيفة مساء الجمعة على الضاحية الجنوبية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات زنتها 2000 طن، مما أدى إلى تدمير عدة مبانٍ بالكامل. ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن الهجوم استهدف القيادة المركزية لحزب الله، الواقعة تحت المباني السكنية، في محاولة لاغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.

 

مقالات مشابهة

  • ما عقوبة الساحر في القانون المصري؟.. قانوني يوضح
  • الجراجات إجبارية.. 8 صور توضح اشتراطات البناء في القانون 119 لسنة 2008
  • “نتنياهو” يثير جدلاً واسعاً بخريطتي “الخير” و”الشر” ويستثني اليمن منها لهذه الأسباب
  • نظرة شاملة في قانون العفو العام في العراق
  • موقف طلبات تراخيص المباني بعد انقضاء المدة المحددة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض حماية إسرائيل من المحاسبة
  • حماس: نتنياهو يواصل سياسة الكذب المفضوح بشأن تجويع غزة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو سيعود إلى تل أبيب هذا المساء
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجومالضاحية الجنوبي يعكس تجاهل إسرائيل لدعوات وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: أعداء إسرائيل يستخدمون المدنيين كدروع بشرية