100 شاب وشابة في حضرموت يشاركون في موتمر المناخ التعريفي لقمة المناخ COP28
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص
دشن اليوم في مدينة المكلا مؤتمر المناخ المحلي الأول للشباب والذي سيستمر ليومين متتاليين ..
المؤتمر الذي دشنه وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الشباب الاستاذ فهمي باضاوي والذي عبر عن سعادته الكبيرة لهذا الحدث الكبير الذي يحدث للمرة الأولى في المكلا باضاوي أكد في حديثه أن مشكلة المناخ وتأثيراته السلبية في أي رقعه يدفع ثمنها العالم اجمع وتطرق إلى التحديات التي يجب على الجميع التفكير فيها والبدء بوضع خطط واستراتيجيات لرفع الوعي واشاد وهنئ وبارك بجهود الكوكبه الكبيرة من الشباب ودورهم كونه الحدث الأول في حضرموت.
يأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة تتكون من 4 مؤتمرات تعقد في كل من صنعاء وعدن وحضرموت، إلى جانب نسخة إفتراضية، وذلك في إطار نشر الوعي بمفاهيم المناخ والتعريف بقمة المناخ المقبلة COP28، التي ستقام نهاية نوفمبر الجاري في دبي.
المؤتمر يحتوي على العديد من الجلسات النقاشية والندوات وورش العمل التي تمت جدولتها على مدى يومين ..
الجسلة النقاشيه الاول للمؤتمر جاءت بعنوان
(سياسات المناخ الحالية في اليمن واسترايجيات التكييف)
والتي شارك المهندس عمر بادخن والدكتور سالم بازار عميد كلية البئيه والذي شدد على ضرورةالاهتمام بأمر التغيرات المناخيه والتأهب لمواجهتها ..
الجلسة بتوصيات من المؤتمرلابد العمل بهاو متابعتها مستقبلاً خاصة في جانب التخفيف والتكييف ..
من جانبه اكد المهندس :سالم ربيع باقحيزل /مدير هئية حماية البيئة الأسيق بساحل حضرموت أكد بأن التغيير المناخي مهم جدا ولابد من العمل على ملفاته كون اليمن بلد لايضر المناخ ولكنه تضرر منه وطالب المجتمع الدولي باشراكه في عملية التخفيف والتكييف.
الجدير ذكره أن هذا المؤتمر نظمته مؤسسة حلول للتنمية المجتمعية ويشارك فيه أكثر من مائة شاب وشابة من الفاعلين والمهتمين بقضايا المناخ ويهدف القائمون عليه إلى نشر الوعي بقضايا المناخ والتعريف بقمة المناخ المقبلة COP28 والمزمع إقامتها في دبي نهاية نوفمبر الجاري .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري
برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تستضيف الرياض يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ (الموافق 29 يناير 2025م) الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل. وتشمل الدول المستضافة مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى، يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي.
كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، وبمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس وزراء الجمهورية الهيلينية يصل إلى العلا
وأوضح نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وسيكون فرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، وسينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية “ILO”، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ، يمثلون أكثر من 100 دولة، ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية، تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.