حضرموت (عدن الغد) خاص

دشن اليوم في مدينة المكلا مؤتمر المناخ المحلي الأول للشباب والذي سيستمر ليومين متتاليين ..

المؤتمر الذي دشنه وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الشباب الاستاذ فهمي باضاوي والذي عبر عن سعادته الكبيرة لهذا الحدث الكبير الذي يحدث للمرة الأولى في المكلا باضاوي أكد في حديثه أن مشكلة المناخ وتأثيراته السلبية في أي رقعه يدفع ثمنها العالم اجمع وتطرق إلى التحديات التي يجب على الجميع التفكير فيها والبدء بوضع خطط واستراتيجيات لرفع الوعي واشاد وهنئ وبارك بجهود الكوكبه الكبيرة من الشباب ودورهم كونه الحدث الأول في حضرموت.

.

يأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة تتكون من 4 مؤتمرات تعقد في كل من صنعاء وعدن وحضرموت، إلى جانب نسخة إفتراضية، وذلك في إطار نشر الوعي بمفاهيم المناخ والتعريف بقمة المناخ المقبلة COP28، التي ستقام نهاية نوفمبر الجاري في دبي.

المؤتمر يحتوي على العديد من الجلسات النقاشية والندوات وورش العمل التي تمت جدولتها على مدى يومين ..
الجسلة النقاشيه الاول للمؤتمر جاءت بعنوان
(سياسات المناخ الحالية في اليمن واسترايجيات التكييف)
والتي شارك المهندس عمر بادخن والدكتور سالم بازار عميد كلية البئيه والذي شدد على ضرورةالاهتمام بأمر التغيرات المناخيه والتأهب لمواجهتها ..

الجلسة بتوصيات من المؤتمرلابد العمل بهاو متابعتها مستقبلاً خاصة في جانب التخفيف والتكييف ..
من جانبه اكد المهندس :سالم ربيع باقحيزل /مدير هئية حماية البيئة الأسيق بساحل حضرموت أكد بأن التغيير المناخي مهم جدا ولابد من العمل على ملفاته كون اليمن بلد لايضر المناخ ولكنه تضرر منه وطالب المجتمع الدولي باشراكه في عملية التخفيف والتكييف.

الجدير ذكره أن هذا المؤتمر نظمته مؤسسة حلول للتنمية المجتمعية ويشارك فيه أكثر من مائة شاب وشابة من الفاعلين والمهتمين بقضايا المناخ ويهدف القائمون عليه إلى نشر الوعي بقضايا المناخ والتعريف بقمة المناخ المقبلة COP28 والمزمع إقامتها في دبي نهاية نوفمبر الجاري .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لسبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة

مازال السبب الخفي ورا انقراض الكثير من الحيوانات يثير حيرة العلماء ، ولاسيما سبب انقراض الماموث الصوفي، وحيوان الكسلان العملاق، وأنواع أخرى من الحيوانات الضخمة آكلة النباتات، منذ نحو 50 ألف عام.

 

وجادل بعض علماء الحفريات وعلماء الأحياء وغيرهم بأن أحداث تغير المناخ الجذرية خلال العصرين الجليديين الماضيين كانت مسؤولة عن انقراض هذه المخلوقات الضخمة، لكن دراسة جديدة ركزت على مسبب مختلف، وهو البشر.

وتوصلت مراجعة شاملة تجمع بين بيانات المناخ القديم، وعينات الحمض النووي المحفوظة، والأدلة الأثرية، وأكثر من ذلك، إلى أن "الافتراس البشري" من الصيادين وجامعي الثمار الأوائل هو التفسير الأكثر دعما بجميع الأدلة المتاحة.

وخلص الفريق في دراستهم الجديدة إلى أن "هناك دعما قويا وتراكميا للضغوط المباشرة وغير المباشرة من البشر المعاصرين سلوكيا".

وقال العلماء إن البشر كانوا "المحرك الرئيسي" وراء انقراض هذه الأنواع.

ويشير العلماء إلى الحيوانات الكبيرة التي تُعرف بأنها أي شيء يزيد وزنه عن 45 كغ، باسم "الحيوانات الضخمة". وقد تسببت معدلات انقراضها الأعلى من المتوسط ​​في العصور الحديثة في إثارة القلق والانبهار.

وقام سفينينغ، الذي يقود مركز الديناميكيات البيئية في المحيط الحيوي الجديد (ECONOVO) التابع لمؤسسة البحوث الوطنية الدنماركية بجامعة آرهوس، بإدارة فريق من سبعة باحثين آخرين ساعدوا في تجميع الدراسة الجديدة.

وقد ساعدت مجموعة مثيرة للاهتمام من القطع الأثرية والأدلة المادية من السجل الأثري في تعزيز استنتاجاتهم التي نشرتها مجلة Cambridge Prisms: Extinction.

وتشير الفخاخ القديمة، التي صممها بشر ما قبل التاريخ لاصطياد الحيوانات الكبيرة جدا، بالإضافة إلى تحليلات العظام البشرية وبقايا البروتين على الرماح، إلى أن أسلافنا كانوا يصطادون ويأكلون بعضا من أكبر الثدييات الموجودة حولنا.

وكشف سفينينغ: "هناك نمط مهم آخر يجادل ضد دور المناخ وهو أن انقراض الحيوانات الضخمة الأخيرة ضرب بنفس القدر في المناطق المستقرة مناخيا كما هو الحال في المناطق غير المستقرة".

ولكن في حين أن تعرض المنطقة لتغير المناخ لم يلعب أي دور في هذه الانقراضات، إلا أن فريق سفينينغ ووجد أن الهجرة الوافدة للصيادين البشريين لعبت دورا.

ويُظهر السجل الأحفوري أن هذه الأنواع الكبيرة انقرضت في أوقات مختلفة جدا وبسرعات متفاوتة إلى حد كبير، حيث انخفض عدد بعضها بسرعة كبيرة والبعض الآخر بشكل تدريجي، وفي بعض الحالات خلال 10 آلاف عام أو أكثر.

والقليل من هذه الانقراضات تتطابق جيدا مع السجلات المناخية من هذه الفترة الزمنية، المعروفة باسم العصر الرباعي المتأخر، والذي يشمل نهاية عصر البليستوسين، والعصرين الجليديين الماضيين، وفجر عصر الهولوسين قبل 11700 عام.

لكن العديد من هذه الانقراضات كانت مرتبطة بظهور الإنسان الحديث.

وأشار سفينينغ إلى أن "البشر المعاصرين الأوائل كانوا صيادين فعالين حتى لأكبر أنواع الحيوانات، وكان لديهم بوضوح القدرة على تقليل أعداد الحيوانات الكبيرة".

مضيفا: "كانت هذه الحيوانات الكبيرة معرضة بشكل خاص للاستغلال المفرط لأنها تتمتع بفترات حمل طويلة، وتنتج عددا قليلا جدا من النسل في المرة الواحدة، وتستغرق سنوات عديدة للوصول إلى مرحلة النضج الجنسي".

مقالات مشابهة

  • «تراثنا الأصيل».. تعزز الوعي بالهوية الإماراتية
  • وزيرة البيئة: استمرار العمل على توفير شراكات لدعم مركز التميز الإفريقي
  • فنانون يشاركون في مهرجان العلمين للمرة الأولى.. بينهم كاظم الساهر
  • بسبب حضور أميرة الفاضل والمؤتمر الوطني، الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي تقرر مقاطعة الاجتماع النسوي التشاوري والذي يعقده الاتحاد الافريقي بكمبالا
  • الشباب والرياضة تُدين إقتحام فرعها في حضرموت من قبل السلطات المحلية وتطالب بالتدخل
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية
  • «قانونية دبي» تعزز الوعي بأدوات الامتثال التشريعي
  • وزير الصحة: نستكمل مبادرات بناء الإنسان ومشروع التأمين الصحي الشامل
  • ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.. رحلة 25 عاما من قيادة العمل البيئي في مصر
  • علماء يتوصلون لسبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة