فيما الريال اليمني يستمر في الهبوط .. العملات الأجنبية تسجل ارتفاعاً جديداً في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الجديد برس/
واصلت العملات الأجنبية ارتفاعها اليوم الثلاثاء وسط تهاوٍ جديد للريال اليمني في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية اليمنية .
مصادر مصرفية بعدن أكدت أن سعر بيع الدولار الأمريكي سجل ارتفاعا جديدا خلال التعاملات المالية لدى شركات ومحلات الصرافة عند مبلغ 1520 ريال يمني بزيادة تقدر بأكثر من 15 ريالا منذ يوم أمس الإثنين.
وأفادت أن الريال السعودي تجاوز سعره 410 ريال يمني، انعكس الارتفاع على مختلف السلع والمواد الاستهلاكية بما فيها سعر المشتقات النفطية.
وأرجعت المصادر التدهور الاقتصادي إلى فشل حكومة التحالف وعجزها في إدارة الموارد المالية بالإضافة إلى اغراق السوق المحلية بالعملات ذات الطبعة الجديدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية.. الأسباب والآثار
تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية.. الأسباب والآثار يشهد الجنيه السوداني تراجعًا كبيرًا أمام معظم العملات الأجنبية، مما يعكس الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد نتيجة الأزمات السياسية والاجتماعية المستمرة. حيث يعاني المواطنون من ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة توفير السلع الأساسية. وقد وصلت أسعار العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، مثل تسجيل الدولار الأمريكي 2550 جنيه سوداني.
تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية.. الأسباب والآثارأسعار العملات مقابل الجنيه السوداني اليومالدولار الأمريكي: 2550 جنيه سوداني.الريال السعودي: 678.19 جنيه سوداني.الجنيه المصري: 50.19 جنيه سوداني.الدرهم الإماراتي: 694.82 جنيه سوداني.الريال القطري: 696.72 جنيه سوداني.العوامل المؤثرة في انخفاض قيمة الجنيه السوداني ارتفاع ملحوظ في أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم ارتفاع ملحوظ في أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم
تأتي هذه الأزمة نتيجة الحرب المستمرة للسنة الثانية، مما أثر على الاقتصاد وأدى إلى نقص الدعم الدولي، وتفاقم الأزمات المعيشية. ويطالب الخبراء بضرورة اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقف الحرب واستعادة استقرار الاقتصاد.
يعاني السودان من تضخم حاد انعكس على القدرة الشرائية للمواطنين.تحتاج الدولة إلى تدخل دولي عاجل لدعم الاقتصاد وإنهاء الأزمة.تحسين الاقتصاد يتطلب إنهاء النزاعات وتحقيق استقرار سياسي داخلي.
العوامل المؤثرة في انخفاض قيمة الجنيه السوداني
من أبرز الأسباب التي ساهمت في هذه الأزمة:
الحرب المستمرة: النزاعات الداخلية أدت إلى نزوح الملايين وتعطل الإنتاج الزراعي والصناعي، مما أثر على الاقتصاد بشكل مباشر.غياب الاستقرار السياسي: عدم وجود حكومة مستقرة قادرة على اتخاذ قرارات اقتصادية فعالة فاقم الوضع.انخفاض الدعم الدولي: تقلص المساعدات الخارجية بسبب استمرار النزاع وعدم وجود حلول سياسية واضحة.تضخم مفرط: الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية أدى إلى زيادة معاناة المواطنين.تداعيات الأزمة وحلول مقترحةتأثير مباشر على المعيشة: ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والدواء جعل الحياة أكثر صعوبة.دعوات لإيقاف الحرب: الخبراء يرون أن الحل يبدأ بإنهاء النزاع الداخلي واستعادة الأمن.الحاجة إلى الدعم الدولي: توفير مساعدات اقتصادية وإنسانية عاجلة يمكن أن يساعد في تخفيف حدة الأزمة.على الرغم من هذه التحديات، يبقى الأمل في الحلول السياسية وإعادة الإعمار لاستعادة الاستقرار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.