روسيا ترحب بعودة العلاقات بين إيران ودول الخليج
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن روسيا ترحب بعودة العلاقات بين إيران ودول الخليج، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ترحيب بلاده بخطوات استعادة العلاقات بين دول الخليج وإيران. وجدد في مؤتمر صحفي في ختام الحوار الإستراتيجي .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا ترحب بعودة العلاقات بين إيران ودول الخليج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ترحيب بلاده بخطوات استعادة العلاقات بين دول الخليج وإيران. وجدد في مؤتمر صحفي في ختام الحوار الإستراتيجي بين دول الخليج وروسيا، اليوم (الإثنين)، التأكيد على اهتمام موسكو بمزيد من التعاون التجاري مع دول التعاون الخليجي. وقال لافروف: نرحب بجهود دول الخليج لإنهاء الأزمة في اليمن وإطلاق حوار وطني شامل.. لدينا موقف موحد مع دول الخليج تجاه وحدة سورية وسيادتها على أراضيها. واعتبر أن عودة سورية إلى الجامعة العربية أثرت إيجاباً على المنطقة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أفاد بأن روسيا تتفق مع دول الخليج على أهمية تسريع حل القضية الفلسطينية. وقال: «لا نسعى من خلال تحالفاتنا إلى تهديد أي دولة».
من جهته، أعرب أمين عام التعاون الخليجي جاسم البديوي عن تطلع دول مجلس التعاون دائماً للحوار مع روسيا وتعزيز العلاقات معها، لافتاً إلى أن خطة العمل المشترك مع روسيا تشكل حجر زاوية للعلاقات الثنائية، وقال البديوي: «نقف على مسافة واحدة مع كل شركائنا الدوليين».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.