شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن روسيا ترحب بعودة العلاقات بين إيران ودول الخليج، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ترحيب بلاده بخطوات استعادة العلاقات بين دول الخليج وإيران. وجدد في مؤتمر صحفي في ختام الحوار الإستراتيجي .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا ترحب بعودة العلاقات بين إيران ودول الخليج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

روسيا ترحب بعودة العلاقات بين إيران ودول الخليج
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ترحيب بلاده بخطوات استعادة العلاقات بين دول الخليج وإيران. وجدد في مؤتمر صحفي في ختام الحوار الإستراتيجي بين دول الخليج وروسيا، اليوم (الإثنين)، التأكيد على اهتمام موسكو بمزيد من التعاون التجاري مع دول التعاون الخليجي. وقال لافروف: نرحب بجهود دول الخليج لإنهاء الأزمة في اليمن وإطلاق حوار وطني شامل.. لدينا موقف موحد مع دول الخليج تجاه وحدة سورية وسيادتها على أراضيها. واعتبر أن عودة سورية إلى الجامعة العربية أثرت إيجاباً على المنطقة.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أفاد بأن روسيا تتفق مع دول الخليج على أهمية تسريع حل القضية الفلسطينية. وقال: «لا نسعى من خلال تحالفاتنا إلى تهديد أي دولة».

من جهته، أعرب أمين عام التعاون الخليجي جاسم البديوي عن تطلع دول مجلس التعاون دائماً للحوار مع روسيا وتعزيز العلاقات معها، لافتاً إلى أن خطة العمل المشترك مع روسيا تشكل حجر زاوية للعلاقات الثنائية، وقال البديوي: «نقف على مسافة واحدة مع كل شركائنا الدوليين».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بعد فوزه برئاسة إيران.. هل يطبع بزشكيان العلاقات مع إسرائيل؟

فاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن سماح النظام الإيراني للإصلاحي، مسعود بزشكيان، بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية ومن ثم الفوز بها، يأتي باعتباره "خيارا آمنا" بعد إقصاء الإصلاحيين ذوي الوزن الثقيل.

وحاول بزشكيان الترشح لانتخابات الرئاسة من قبل وتم منعه ومعسكره الإصلاحي بأكمله من الترشح، حيث كانت آخر مرة عام 2021، إلا أنه خلال هذه الجولة من الانتخابات، سمحت السلطات الإيرانية لجراح القلب بالترشح، وهو ما كان بمثابة إشارة إلى أن المؤسسة الإيرانية اعتبرته "خيارا آمنا"، وفق "وول ستريت جورنال".

وأشارت الصحيفة، إلى أن بزشكيان بعد الفوز سيعمل مع المتشددين، وهو النهج الذي سيكون ضروريا بالنسبة له لتجنب الصدام مع النظام، حيث يملك المرشد الأعلى علي خامنئي الكلمة الأخيرة، وقال بزشكيان في تصريح للتلفزيوني الرسمي: "سنمد يد الصداقة للجميع، وعلينا أن نستخدم الجميع من أجل تقدم البلاد".


وخلال الحملة الانتخابية، تمسك الإصلاحي أيضا بمبادئ السياسة الخارجية الأساسية للنظام، حيث تعهد بـ"حماسة" بالولاء للنظام السياسي، وأشاد بالقائد العسكري، قاسم سليماني، الذي هندس تحالفات إيران مع الميليشيات في الشرق الأوسط قبل مقتله في ضربة أميركية عام 2020.

كما أوضح بزشكيان أنه لا ينوي تغيير رفض إيران الاعتراف بـ"إسرائيل"، وقال: "إن شاء الله سنحاول إقامة علاقات ودية مع جميع الدول باستثناء الاحتلال الإسرائيلي".

ومن ناحيته، قال مدير مجموعة الأزمات الدولية ومقرها بروكسل، علي فايز، إن بزشكيان كان "رهانا آمنا" للنظام، و"فريدا في نوعه، ولم تكن الأصوات التي صوتت له نابعة بالضرورة من الأمل في الأفضل، بل من الخوف من الأسوأ".

وفاز بزشكيان بنسبة 53 في المئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات، ما شير إلى مستوى القلق العام إزاء السياسات المتشددة التي تبناها خصمه، وفق الصحيفة، حيث مكن نهج بزشكيان الحذر والمتواضع في التعامل مع السياسة من "البقاء على قيد الحياة"، في حين تم إبعاد الإصلاحيين السياسيين ذوي الوزن الثقيل من الساحة السياسية.


ويُعد الرئيس الإيراني، المسؤول الثاني في البلاد بعد المرشد الأعلى، حيث يشرف على السياسة الاقتصادية ويعين صناع القرار رفيعي المستوى، ومع ذلك، يمكن للمرشد الأعلى أن يمنع أي شخص من تولي هذا المنصب، كما يمكن للبرلمان أن يفعل ذلك، وللرئيس نفوذ ضئيل بالنسبة للمسائل الأمنية والعسكرية.

ويتمتع بزشكيان بـ "سمعة الغريب"، حيث ولد في غرب إيران لعائلة من أقلية عرقية، وهو يتحدث اللغة الأذرية، لغة والده التركية، الأمر الذي جعله يحظى بشعبية كبيرة بين المجتمعات التي كانت تطالب في كثير من الأحيان بمزيد من الحكم الذاتي في الدولة التي يهيمن عليها الفرس، وفق الصحيفة.

ورغم انتقاد بزشكيان لحملة القمع المميتة ضد المتظاهرين الذين عارضوا شرعية إعادة انتخاب أحمدي نجاد في عام 2009، فإنه تجنب في كثير من الأحيان التصريحات العدائية حول القمع من قبل النظام الإيراني.

وكما كان غير معروف في إيران قبل الحملة الانتخابية، فإنه لم يكن معروفا أيضا في الغرب، وفقا لمسؤولين غربيين تحدثوا لـ "وول ستريت جورنال".

وتعتبر "وول ستريت جورنال" أن بزشكيان قد قدم نفسه في هذه الانتخابات باعتباره "الترياق لعودة المتشددين"، حيث تجنب بعناية تجاوز الخطوط الحمراء للنظام، وانتقد تجاوزات شرطة الأخلاق، لكنه لم يدع إلى إنهاء الحجاب الإلزامي.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا
  • لافروف: واشنطن أوصلت صواريخ كييف إلى الداخل الروسي
  • بعد ساعات من انتخاب بزشكيان.. إيران تحتج على بيان عربي بمجلس الأمن
  • بعد فوزه برئاسة إيران.. هل يطبع بزشكيان العلاقات مع إسرائيل؟
  • إيران توجه رسالة احتجاج على الجامعة العربية إلى مجلس الأمن
  • إيران غاضبة من «جامعة الدول العربية».. فما السبب؟
  • دول الخليج تهنّئ الرئيس الإيراني المنتخب
  • قادة دول الخليج يتسابقون لتهنئة رئيس إيران الجديد
  • الرئيس الباكستاني: نتطلع إلى التعاون مع الرئيس الإيراني الجديد لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة
  • الكرملين: حزب العمال البريطاني يميل إلى رفض إعادة العلاقات مع روسيا