نتنياهو يستدعي حكومة الحرب وسط ومؤشرات اقتراب صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استدعى رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، حكومة الحرب للاجتماع، وسط مؤشرات متزايدة على قرب اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد ستة أسابيع على حرب طاحنة في قطاع غزة.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لجنود احتياط "نحقق تقدما. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا".
وقال مكتبه "في ضوء التطورات في مسألة إطلاق سراح رهائننا"، سيعقد نتنياهو اجتماعا لحكومة الحرب الساعة السادسة مساء ومجلس الوزراء الأمني الموسع في الساعة السابعة مساء والحكومة بالكامل في الساعة الثامنة مساء.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة رويترز، إن حماس ستطلق سراح 50 امرأة وطفلا، بينهم بعض الأجانب، بينما تطلق إسرائيل سراح 150 أسيرا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال خلال وقف إطلاق نار مؤقت مدته أربعة أيام.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على المباحثات التي تتم بوساطة قطرية لرويترز، إن الاتفاق سيشمل 50 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال، مقابل 150 أسيرا فلسطينيا وتوقف القتال لمدة أربعة أو خمسة أيام.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن هناك اتفاقا مبدئيا لكنه ليس نهائيا حتى يتم الاتفاق على كل شيء.
وقال المسؤول لرويترز "نعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق... لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين إنجازه، وما زال يتعين الحصول على موافقة. لكننا نعتقد أننا قريبون للغاية".
في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء أن اتفاقا لإطلاق سراح بعض من أكثر من 200 رهينة تحتجزهم حركة حماس في غزة "قريب للغاية".
وقال للصحفيين في البيت الأبيض "فريقي يتنقل بين عواصم المنطقة. نحن الآن قريبون جدا من إعادة بعض هؤلاء الرهائن إلى وطنهم قريبا جدا. لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل لحين الانتهاء من الأمر".
وأضاف "عندما يكون لدينا المزيد لنقوله، سنفعل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس اسرى احتلال حماس طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
صدمة ترامبكما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
تأثير ترامب على نتنياهوويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.