والد ضحية الضرب بالكرباج في كرداسة: "ابني شتم المتهمة وخطفته وأجبرته يقبل قدميها"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال "عاطف مبروك" والد الشاب مصطفى، ضحية تعدي سيدة وتدعى "منى.ع" وزوجها "علاء.س" وابنها "وليد "وأحد أقاربها ويدعى "إسلام"، على نجله بضرب جسده "بالكرباج" وإجباره على تقبيل قدميها، داخل منزلها في كرداسة، أن البداية جاءت من مكالمة هاتفية بين نجله ونجلها.
وأوضح والد الشاب الضحية في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن نجله شاب عامل، وما حدث أن المكالمة الهاتفية تبادلا فيها السباب والشتائم بين نجله ونجلها، ثم أخذت السيدة الهاتف من نجلها، وتبادلت أيضا السباب ثم أغلقت الهاتف.
وتابع الأب في كلامه، أن جاءت السيدة لزوجته في المنزل وأبلغتها أن نجلنا "شتمها" فتأسفت لها، ولكن دون جدوى، ثم علمت ماحدث وقولت لها،" حقك فوق دماغي".
“ضربوه وخليته يبوس على رجليها”وأضاف والد مصطفى الضحية، في يوم الواقعة، أرسلت السيدة أقارب لابني في منطقة ناهيا وقامت بخطفه، وعندما عاد لنا، وجدت "وشه وارم من الضرب، ومصاب في ظهره، بسبب أنها ضربته بالكرباج، وخليته يبوس على رجليها"، وكان ذلك بسبب أنها تؤدبه، ثم ذهبت لتحرير محضر ضدها
عايز حقهوطالب والد مصطفى، "أنا عايز حقه"
محامي الضحاياقال "أحمد حلمي"، محامي ضحايا ضرب إحدى السيدات وآخرين لـ شابين بالكرابيج، وإجبارهما على تقبيل قدميها داخل منزلها، أنه تم القبض على 4 أشخاص في الواقعة.
وأضاف "حلمي" في تصريحات خاصة إلى "الفجر" أن الأجهزة الأمنية ضبطت كلا من السيدة وزوجها وآخرين، وهم علاء.س.ا،،وليد ع.س، منى.ع ا، إسلام ح.ا، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما.
وأوضح أن الشابين على علاقة صداقة بابن المتهمة، حيث سمعتهما يوجهان له سيلا من الشتائم عبر هاتفه المحمول وبادلتهما الشتائم، فقررت اختطافهما واحتجازهما داخل منزلها بالاستعانة بذويها والاعتداء عليهما بالضرب مستخدمين كرابيج.
تفاصيل التحقيقوتباشر جهات التحقيق، واقعة ظهور سيدة تحمل كرباجا وتجبر شابين على تقبيل قدميها، كما تم القبض على زوجها وابنها لاشتراكهما في الجريمة، في كرداسة
وكشفت التحقيقات، أن الشابان على علاقة صداقة بابن المتهمة، حيث سمعتهما يوجهان له سيلا من الشتائم عبر هاتفه المحمول وبادلتهما الشتائم، فقررت اختطافهما واحتجازهما داخل منزلها بالاستعانة بذويها والاعتداء عليهما بالضرب مستخدمين كرابيج وإجبارهما على الاعتذار وتقبيل قدميها.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة كرداسة بلاغا من محامي الضحية حمل رقم 15033 لسنة 2023 جنح كرداسة، يتضرر موكله فيه من واقعة احتجاز وتعذيب وضرب وإهانات على يد سيدة وأهلها، وتوثيق ذلك التعدي من خلال فيديوهات ونشرها في أوساط الشباب، وهو ما دعمه بـ "فلاشة" أرفق فيها مقاطع الفيديو، وأرفق تقارير طبية تتضمن الإصابات التي أحدثها المتهمون في ظهر موكله بالكرباج، فضلا عن السب والقذف والتعدي بألفاظ نابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكالمة هاتفية اختطاف اشتراك علاقة صداقة تصريحات خاصة الشاب مصطفى داخل منزلها
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، فعاليات مبادرة "ابني وعيك" التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع الجامعة، وبتنظيم من الإدارة العامة لرعاية الطلاب والعلاقات العامة والإعلام.
تهدف المبادرة إلى تعزيز وعي الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، وتسليط الضوء على قضايا الأمن القومي، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة.
القاصد: الوعي مسؤولية مشتركة وبناء الوطن يبدأ من الجامعةفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور أحمد القاصد على أن بناء الوعي ليس مجرد شعار بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن جامعة المنوفية تدعم كل جهد يسهم في تنمية وعي أبنائها. وقال: "الجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل هي مصنع للعقول المفكرة والقلوب الواعية."
وأكد القاصد أن المبادرة تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة في بناء جمهورية جديدة، وتحت مظلة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية الوعي السياسي، باعتباره الدرع الحصين لمواجهة الانحراف الفكري والاستقطاب السياسي.
شهادات من الميدان: تنسيقية شباب الأحزاب ترصد وتوضحشهدت الندوة مشاركة بارزة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، كان من أبرزهم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، الذي أوضح أن مفهوم الأمن القومي لا يقتصر على السياسة، بل يشمل التعليم والصحة والثقافة والاستقرار المجتمعي. كما أشار إلى التحديات الجديدة المرتبطة بحروب المعلومات والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الأزمة الفلسطينية الجارية.
أما المهندس أحمد صبري، فأكد على أهمية الوعي الرقمي ومحاربة التضليل الإعلامي، مشددًا على دور الشباب في التصدي للأكاذيب المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تهجير أبناء غزة.
منصة للحوار.. ومواجهة للأكاذيبوتحدث حسام حفني، عضو التنسيقية، عن وعي الشباب المصري الذي أصبح حائط صد في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار. وأضاف أن الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لحقيقة الصراع الدائر في المنطقة، ويقفون خلف موقف الدولة المصرية الرافض للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية.
في السياق نفسه، تناولت النائبة إيمان الألفي الأبعاد النفسية التي تستهدف الشباب من خلال حملات الشائعات، مؤكدة ضرورة التماسك المجتمعي ورفض محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن مصر تظل ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
مناقشات تفتح العيون على الواقعاختتمت الفعالية بنقاشات مفتوحة بين الطلاب والضيوف، تناولت قضايا الاقتصاد، والأمن القومي، والملف الفلسطيني، والدور السياسي المرتقب لمصر، وسط حالة من التفاعل الكبير الذي عكس اهتمام الشباب بالواقع السياسي وحرصهم على امتلاك أدوات الفهم والتحليل.
“ابني وعيك”.. كانت أكثر من مجرد مبادرة، بل منصة لصناعة فكر جديد، وحوار واعٍ، وأمل في جيل يحمي الوطن بفهمه لا بحماسه فقط.